[عبدالحسن]

الاخ لبيك ياعراق المحترمسلام الله عليكماشكر مروركم وتعليقكم على الموضوع وكما قلت لانبتغي من عرض الموضوع الانتقام اوغيره ونحن لانحسب على جهة سياسية معينة وما تفضلت به من تحمل المسؤولية من قبل احزاب ذكرتها كونها هي من دعمت الحكومة وساندتها وهذا شيء معروف للجميع سلفا" ولكن الحكومة انقلبت بدرجة 360على كتلتها البرلمانية وادارت بظهرها عنها منذ ايام مايسمى بصولة الفرسان واصبحت حكومة (مستشارين) لاحكومة ائتلاف اوحكومة وطنيةكما رسم لها فاصبح المستشار هو الوزير وهو رئيس الوزراء وهو المحافظ وهو ووووووووووووووووولااعتقد ان احدا" ينكر ذلك وفاتها ان العراق لايمكن ان يدار فرديا" وانما بالشراكة مع اعترافنا بالصعوبة وقد رأينا كيف ان جميع الكتل السياسية في البرلمان وشيوخ العشائر ورجال الدين دعموا الحكومة بخططها لفرض القانون ولكن بعد تحقيق هذا النجاح اوهم حاشية رئيس الوزراء من مستشاريه والذين لايعرف عددهم الا الله العلي القدير رئيسهم الاخ المالكي بان بامكانهم ادارة العراق من مقر رئاسة الوزراء وتجاهل الوزراء والكتل السياسية في البرلمان وفعلا يبدو انه اخذ بنصائحهم وانتهج سياسة الانفراد والتوجه المركزي مما جعله يتخذ قرارات غير مدروسة فنرى ان من السبب الرئيسي لتدهور الامن الخطوات التي اتخذها رئيس الوزراء باعادة المجرمين الىدوائر وزارات الداخلية والدفاع والامن وهؤلاء الان ترد الاخبار المستورة بانهم يمدون الارهابيين بالمعلومات ويقدمون لهم الدعم اللوجستي وان تبحث في الموضوع وندقق فيه فسنجد ان هؤلاء المجرمين لهم الباع الطويل في قتل العراقيينوارجو ان لايكون كلامك تهديدا" لنا اذ تحسبنا على جهة سياسية معينه فهذا الامر لا يهمني وكل مايهمني فضح المجرمين مهما كانت احزابهموعناوينهم ولكن يجب ان نتوخى الدقة في الاتهام والموضوع المعروض امامكم حقيقي وواقعي فعلا فالاخبار اكدت ارسال محافظ للناصرية من غير المرشحين ومن غير سكنة المدينة اي ان تعيينه مركزيا دون ارادة الناخبين وكان عراب التعيين المركزي الشيخ محمد باقر الناصري وهو من كوادر حزب الدعوة وعنصر مؤثر في قرارات الحكومة بعد ان رفض ابناء المدينة ترشيح صهره عباس الموسوي الموجود حاليا" في لبنان مما حدى هذا الامر به الى الانتقام من ابناء المدينة بالايعاز الى المالكي لتعيين المحافظ الجديد طالب الحسن وهو مدير عام في رئاسة الوزراء ولم يرى الناصرية منذ اكثر من 35 سنةونحن لانطرح سوى المواضيع الحقيقية والواقعية فعلا ولانتهم احدا" بدون دليلوشكرا لكم اخيرا"