أذا كان الذين أتبعوا عمر بن الخطاب الذي وقف بوجه رسول الله مرات عديدة منها رزية الخميس وصلح الحديبية ومواقف كثيره لم يعيروا اي أحترام للنبي محمد(ص)
بل زادَ حقدهم بعده وفاته على عترته وأهل بيته .
فهل ترجوا من الذي أتبع هؤلاء الذين سودوا وجه التاريخ خيرا؟
هيهات بل سلكوا نفس النهج بل أكثر وتمادوا في ظلمهم وطغيانهم
لكن أن يوم الظهور بات قريبا وهذا اليوم سوف يكون يوم الفصل الذي يخرج به صاحب العصرِ والزمان عجل الله فرجة الشريف
اللهم صل على محمد وآل محمد
اخي حيدر
شكرا لمرورك
والله سبحانه قد اقام عليهم الحجج تلو الحجج
ولكن يجب ان نكتب ليعلم ابناءهم لان الله جعل
في اصلاب الظالمين من المؤمنين واليك مثلا
يزيد لعنة الله عليه ابنه مؤمن معروف لدينا وكذلك
ابن اشر عباد الله الحجاج بن يوسف الثقفي وان
لم يكن مباشرة وهو العالم المعروف ابن الحجاج
وكان الامام علي عليه السلام في معركة صفين
مع مالك الاشتررضوان الله عليه قد مسك كلا منهما ظهر الاخر ولكن كان مالك قد قتل منهم
اكثر من الامام علي وبعد انتها المعركة سأله الامام علي لماذا تنظر الي اثناء القتال فقال اني احسب عدد من قتلت يا امير المؤمنين وقد
وجدت اني قتلت منهم اكثر منك فقال له الامام
نعم اني انظر في وجوههم فان رأيت في صلب احدهم نسل صالح اجتنبت قتله لان الله جعل في
اصلابهم من الصالحين
تقبل وافر الدعاء بالتوفيق
ولا تنساني من دعاءك