السطات السعودية تحتجز ستة أطفال بتهمة المشاركة في مسيرة احتجاجية
بتاريخ : 19-03-2009 الساعة : 08:09 AM
السطات السعودية تحتجز ستة أطفال بتهمة المشاركة في مسيرة احتجاجية
شبكة راصد الإخبارية - 19 / 3 / 2009م - 12:36 ص
صور أربعة من الأطفال المعتقلين بتهمة المشاركة في مسيرة احتجاجية بصفوى
وتطلق سراح السجين كامل الأحمد.
كشفتت معلومات حصلت عليها شبكة راصد الاخبارية أن السلطات السعودية تحتجز منذ نحو اسبوعين ستة أطفال بتهمة المشاركة في مسيرة احتجاجية خرجت مؤخرا في مدينة صفوى بمحافظة القطيف.
وأكدت مصادر مطلعة للشبكة أن الأطفال الستة المحتجزين هم؛ محمد علي الصفواني، حسن محمد الصادق، قاسم محمد آل موسى، محمد عارف محمد آل دهيم، عبد الله محمد الخلف ومصطفى محمد الفردان.
المعتقلون وجميعهم من مدينة صفوى طلاب في المرحلة الدراسية المتوسطة.
واعتقلت السلطات أغلبهم من على مقاعد الدراسة فيما طورد الطالب الدهيم لثلاثة ايام حتى القي القبض عليه.
واقتيد الأطفال الستة إلى سجن الأطفال المعروف بـ"دار الملاحظة" في مدينة الخبر ولا زالوا محتجزين هناك منذ نحو اسبوعين.
وأفاد المصدر أن المعتقل محمد الصفواني مصاب بمرض عضال وقد نقل لتلقي العلاج في المستشفى مرتين على الأقل خلال فترة احتجازه.
وذكرت مصادر عائلية أن سلطات السجن واجهت أهالي الأطفال المحتجزين باجابات غامضة حين استفسروا عن مصير أبناهم.
واكتفى مسئولوا السجن بالاشارة إلى أن مصير السجناء الستة بيد إمارة المنطقة الشرقية.
واتهم الطلاب الستة بالمشاركة في مسيرة احتجاجية خرجت في السادس من الجاري تنديدا باعتداءات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحق الزائرين الشيعة في المدينة المنورة.
ويعتبر المحتجزون الستة أطفالا طبقا للمعاهدات الدولية واتفاقية حقوق الطفل لعام 1989.
وعلى صعيد متصل أطلقت السلطات يوم الثلاثاء سراح كامل عباس الأحمد المعتقل بتهمة المشاركة في المسيرات الاحتجاجية بعد 12 يوما قضاها في السجن.
وشهدت محافظة القطيف خروج سلسلة مسيرات احتجاجية تنديدا بالهيئة في اعقاب الاعتداءات التي انطلقت شرارتها أواخر الشهر الماضي بعد تحرش عناصر "الهيئة" وتصويرهم للنساء الشيعة ونبزهن بالفاظ تكفيرية والطعن في شرفهن.
لقد جن جنون آل سعود أو بني مردخاي (اسمهم الحقيقي) بعد افتضاح جرائمهم وأفاعيلهم ضد الإسلام والمسلمين فباتوا لا يرون غضاضة في سجن الأطفال مثلما فعل خنازيرهم المطاوعة عندما خرجوا عن حدود الله ومحارمه بتصويرهم النساء في الحرم النبوي بدون خجل ولا حياء
يعتزم سبعة من معتقلي الكرامة البدء بالإضراب عن الطعام اعتباراً من صباح الإثنين 20 ابريل احتجاجاً على احتجازهم دون تهمة وسوء المعاملة التي يلقونها من القوات السعودية داخل سجن الدمام العام.
وضمن التفاصيل المؤكدة الواصلة للعوامية على الشبكة معلومات تفيد أن سبعة من معتقلي مدينة العوامية على خلفية أحداث منتصف مارس الماضي يعتزمون الإضراب عن الطعام ابتداءً من يوم غد.
وتضيف المصادر للعوامية أن المحتجزين تجاوز على اعتقالهم أكثر من شهر من غير توجيه أي تهم وتؤكد على أنهم يتلقون من جلاوزة النظام المعاملة السيئة التي تخالف مواثيق حقوق الإنسان وتعاليم الشريعة الإسلامية التي تدعي السلطة تطبيقها في الدولة السعودية.
وتفيد بعض المصادر أن المعتقلين يمنعون من العلاج في ظل احتياجهم الضروري لذلك في حين أن السلطة السعودية تعامل السجناء الإرهابيين أفضل المعاملة بالرغم من أنهم تسببوا في احداث خلل أمني لفترة من الزمن وما زالوا.
وأوضح مراقبون أن سوء المعاملة للمعتقلين الشيعة تكشف عن مدى طائفية السلطة السعودية وحقدها على المواطنين الشيعة مضيفين أن استمرار هذه المعاملة منذ عقود من الزمن هي التي وسعت الهوّة بين الشيعة والدولة وجعلتهم يبحثون عن حلول وخيارات أخرى مشروعة للتخلص من الظلم الطائفي.
العوامية على الشبكة
اعتقلت السلطات الأمنية في بلدة العوامية بمحافظة القطيف عصر الجمعة شابا سعوديا بعد مطاردة "بوليسية" لسيارته اثر تجاوزه حاجزا أمنيا عند أحد مداخل البلدة.
وقال شهود عيان أن الشاب العشريني الملتحي تجاوز الحاجز الأمني الرئيسي على طريق صفوى العوامية فيما القي القبض عليه عند سوق شعبية في قلب البلدة ما أدى لتجمهر حاشد للمتسوقين.
وحضرت الموقع ثلاث دوريات أمنية اشتركت في المطاردة وأطلق عناصر الشرطة النار في الهوار لتفريق المتجمهرين.
وقال الأهالي لشبكة راصد الاخبارية أن المطاردة التي وصفوها بالبوليسية تسببت بأضرار لعدد من السيارات المتوقفة على جانبي الطريق.
وفي حين أشار شهود إلى أن الشاب قادم من خارج محافظة القطيف لم تعرف بعد دوافع فراره من الحاجز الأمني باتجاه الشوارع الداخلية للبلدة.
يشار إلى أن نقاطا أمنية لا تزال متواجدة عند مداخل البلدة لملاحقة المشاركين في اعتصام شعبي شهدته البلدة الشهر الماضي.