[تشرين ربيعة]

قال المجرم صدام حسين يوما: لا شيعة بعد اليوم ... فما كانت النتيجة؟

أعدم وألقت به المشنقة إلى مزابل التاريخ


وقال صهره (حسين كامل): أنا حسين وأنت حسين (يكلم أبا عبد الله الحسين عليه السلام) فمن منا وقف على جسد الآخر؟

النتيجة: أباده حموه صدام وأحرق جثته ، وبقي أنصار الحسين عليه السلام واقفين على أقدامهم .


وقامت الشرطة الكردستانية اللعينة (آسايش) بتفجير مشهد أمير المؤمنين عليه السلام في مدينة طوز خورماتو عام 2003 وخرج منفذوا العملية يصيحون: "ماكو علاو ... سقطنا علاوكم" ، فما كانت النتيجة:

عاد أهالي طوز خورماتو لبناء المشهد المبارك وأكملوه في ظرف قياسي ، أما الآسايش ونظراؤهم في الجيش (البيشمركة) فتلقوا اللطمة تلو اللطمة حتى أخرجهم الجيش العراقي الباسل من محافظتي ديالى وصلاح الدين وأغلب محافظة نينوى .


وقام السفاح (عبد الله بن جلوي) بقتل الآلاف من الشيعة من أهالي المنطقة الشرقية ، فماذا حصل له؟

قامت مجموعة من الجعلان (الخنافس) بقرصه في عورته أثناء استراحته من الخلوة المحرمة ، فأصابوه بالغرغرينا التي امتدت لباقي جسمه وقتلته في الحال .


وقام الناصبي القذر (عبد السلام عارف) بزيارة إلى مدينة الكوفة وخطب في أهلها قائلا: "خسأ من وصفكم بأشباه الرجال" في إشارة إلى أمير المؤمنين عليه السلام حين وصف الأغلبية المارقة من أهل الكوفة زمن خلافته المباركة ، فماذا كانت النتيجة؟

أحرقه الله في طائرته المروحية ومات محترقا متفحما حتى قال فيه العراقيون: "طلع لحم نزل فحم" .


والأبرز من كل هذا: قام الطليق بن الطليق (معاوية اللعين) بشتم أمير المؤمنين عليه السلام واستنها سنة ثابتة في خلفائه .

والنتيجة: أصبح قبر أمير المؤمنين عليه السلام مزارا مقدسا لدى الملايين ، بينما صار قبر معاوية مرحاضا يتبول عليه الغادي والرائح في عاصمة ملكه .


إذن مهما فعلوا فلن يستطيعوا ، لأن الله ناصر أوليائه

أحسنتي ولا هنتي أختي الموالية

أخوكن تشرين ربيعة