أخية
كنت سأرد
على جمل أثارت أحاسيسي
لكن بعدها وجدت كل الجمل
جملة من الأحاسيس
لهدا فضلت أن أغادر
وأنا مثقلة بالكثير من الأحاسيس
لكنني لم أستطيع صبرا على الصمت
فإقتحمت جدرانه عنوة
فكان ردي هكدا:
كلمات عميقة
بعمق ما فيها من هواجس
أدركناها بإدراك متمعن
مار على غصنها المتمايل
على شجرة الصفصاف
الصامدة في جبال الطود
رغم الرياح العاتية
التي تأتيها من كل مكان
ولا يدري أي إتجاه
سوف يكون خصمه
في ما تبقى له من عمر
لكنه ينزل السفح
وهو يحمل في يديه القلم
كأنه غصن زيتون
ليتباهى أمام الزمان
أنه كان يوما
فوق شجرة الصفصاف
يغني أنشودة الأفراح
على عزف الذكريات العاتمة
فأشفق على حاله
في غمرة
تزاحم الأحزان في ذهنه
فأشفق وأهدى في الختام زهرة
وكأننا بها كلما قطفنا زهره
من غصن يعود الغصن كما كان
أخية
جميل ما خطتها لنا أناملك الزاهية
بزهر روعة سردك المبدع
ورقة إحساسك النبيل
دام قلمك يمخض لنا
روائع نصوصك
التي تأخد القارئ منا إلى إدراك
مفاهيم تلامس الوجدان
فيجد فيها كل ما كان يتوسل
إلى فهمه الوسيلة
لك أخية كل الشكر
بمزيج من الإحترام والتقدير
ودمتي من الله بخير