منذ مدة ولم أقدم أية هدية لك حبيبي عاشق الأكرف فخذها مني
بتاريخ : 11-04-2009 الساعة : 08:47 PM
يوسف الأحمد : وزارة الإعلام تستجيب للمشروع التغريبي وملاك هذه القنوات كمهربي المخدرات
الرياض - الوئام - ناصر الحمدان :
واصل الدكتور يوسف الأحمد حملة انتقاداته اللاذعة لوزارة الإعلام السعودية والمستثمرين السعوديين في وسائل الإعلام ، وذلك في اللقاء المباشر الذي بثته قناة دليل الفضائية عند العاشرة من مساء اليوم الجمعة .
الأحمد قال بأن الخطاب الذي تقدم به مجموعة من العلماء لوزير الإعلام الجديد يحمل نصائح ومقترحات ، وجاءت بعد حديث الوزير لصحيفة المدينة الذي طلب فيه من العلماء النصيحة وتزويده بالمقترحات .
وعن الخطاب قال الشيخ يوسف الأحمد استاذ الفقة بكلية الشريعة في جامعة الإمام ، بأنه جاء مدعماً بالأدلة الشرعية وأنظمة البلاد التي تخص وسائل الإعلام ،وشدد الأحمد على أن مايحدث في وسائل الإعلام السعودية حالياً يعتبر تنفيذاً لمشروع تغريبي إفسادي ، بمباركة من وزارة الإعلام .
اما عن دور رقابة وزارة الإعلام فأشار إلى أنه غير شرعي وإنما تكميم لأفواه جهة لصالح جهة أخرى ، واصفاً دور الوزارة بأنه رقابة حسب الأهواء والقيم المنحرفة .
وفي حديث عن المستثمرين السعوديين جزم الأحمد بأن من أسباب فساد الشباب والفتيات في المملكة ماتبثه قناة الام بي سي والايه ار تي وروتانا ، والتي تدار برؤس أموال سعودية ، واصفاً الوليد بن طلال والوليد البراهيم وصالح كامل بالمفسدين .
وقال بأن الدولة تحاكم المهربين لقيامهم بترويج السموم والمخدرات بين شبابنا وفتياتنا ، بينما هؤلاء يجدون الحصانة ، وهم يقومون بنفس الدور الذي يمارسه مهرب المخدرات من حيث افساد الشباب ، كما أنهم يجتمعون على تنفيذ المشروع التغريبي ، وعزا الأحمد هذه الحصانة إلى جهل المواطن السعودي لأنظمة القضاء والمحاكم التي تجرم مثل هؤلاء ، مؤكداً بأنه لو تقدم المواطن بطلب محاكمة أحدهم فإن القضاء سيستجيب له .
هذا وانتقد الأحمد تقديم الصحف السعودية للمغنيات السعوديات والمشجعات والفارسات على أنهن نموذج للمرأة السعودية معتبراً ذلك جزء من المشروع .
حديث الأحمد كان من خلال برنامج فضاء الرأي على قناة دليل ، الذي يعده ويقدمه الإعلامي د. محمد الحضيف ،ويحظى بمتابعة كبيرة كونه أحد البرنامج التي تشهد أطروحات جرئية غير معتادة في الساحة السعودية .
منذ مدة ولم أقدم أية هدية لك حبيبي عاشق الأكرف فخذها مني
الرياض - الوئام - ناصر الحمدان :
العرض العادي
