قضت محكمة صينية بسجن 8 من أولياء الأمور ومدرسين في الصين لاستخدامهم معدات متقدمة تكنولوجيا لمساعدة الأطفال على الغش في اختبارات الدخول إلى إحدى المدارس.
وصدرت ضد المتهمين أحكام تراوحت بين السجن لستة أشهر وثلاث سنوات بعد إدانتهم بالحصول على "أسرار الدولة".
وتوصلت التحقيقات إلى أن ثلاث مجموعات كانت تعمل لالحاق أطفال بمدرسة في إقليم جيجيانج.
وكانت إحدى هذه المجموعات مكونة من أولياء أمور وبعض المسؤولين المحليين الذين أقنعوا مدرسا بارسال أسئلة اختبار دخول المدرسة إليهم بالفاكس.
وأعدت هذه المجموعة ستة من طلبة الجامعة كي يجيبوا عن الأسئلة.
وبعثوا بالاجابات باستخدام الهواتف المحمولة إلى أطفالهم في قاعة الامتحان، والذين وضعوا في أذانهم سماعات صغيرة تصعب رؤيتها.
حالة أخرى
وفي حالة أخرى استخدم رجل جهازا أكثر تعقيدا وتقدما.
فقد قام برشوة طالب دخل الامتحان مع إبنه كي يرسل إليه الأسئلة بجهاز سكانر صغير للغاية، فيما كان هناك تسعة مدرسين مستعدين لاجابة الأسئلة وقد تم إرسال الاجابات لاسلكيا إلى الولدين.
وفي حادثة ثالثة تورط مدرس بالمدرسة حصل على مئات الدولارات من طلبة كي يرسل إليهم الأسئلة ولكن جهازه تعطل.
وتم اكتشاف محاولات الغش عندما رصدت أجهزة الشرطة محاولات بث الاجابات إلى الطلبة.
وفي قاعة المحكمة قال والد أحد الطلبة إن الأسرة لديها أمل كبير في إبنها واجتيازه هذا الاختبار مهم لمستقبله.
وحظت هذه القضايا بتغطية إعلامية كبيرة بسبب المعدات التكنولوجية المتقدمة التي استخدمت فيها.