العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

موضوع مغلق
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية محطم الاصنام
محطم الاصنام
عضو برونزي
رقم العضوية : 33032
الإنتساب : Mar 2009
المشاركات : 843
بمعدل : 0.14 يوميا

محطم الاصنام غير متصل

 عرض البوم صور محطم الاصنام

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : بنت الهدى/النجف المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-03-2009 الساعة : 10:58 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا مسلم ابن عقيل [ مشاهدة المشاركة ]


اذا كانت هذه الصور حقيقية فيجب على اتباع الحسني ان ينتبهو لمن هو احرى بالتقليد!!!

من مواضيع : محطم الاصنام 0 صـــور ألمــــاس رائـــع ــهــ خواتم
0 لاب توب من الذهب الخالص
0 وثائق النظام السابق تتحول أداة تهديد وابتزاز
0 نائب عراقي: الائتلاف العراقي وضع أسسا للانفتاح على القوى الاخرى الأحد
0 20*20*20

الراهب313
مــوقوف
رقم العضوية : 21850
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 54
بمعدل : 0.01 يوميا

الراهب313 غير متصل

 عرض البوم صور الراهب313

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : بنت الهدى/النجف المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-03-2009 الساعة : 12:24 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
الى من يكتب الكلمات الغير لائقه في حق العلماء الربانيين
1_اقولامتاء نبقا في طعن الحق
قد يُقال إنَّه لا شك في وجود جماعة تشتم الصحابة ، فما هو السبب في كونهم من هذا الصنف ، في حين تدَّعون أن الشتم لا تقرّه الشيعة ، ولا أئمتهم ( عليهم السلام ) ؟ وللجواب على هذا السؤال لا بُدَّ من الرجوع إلى مجموعة من الأسباب تشكِّل فعلاً عنيفاً ، استوجَبَ رَدُّ الفعل ، ومن هذه الأسباب ما يلي :
أولاً :

مطاردة الشيعة المروِّعة ، والتنكيل بهم ، وما تعرَّضوا له من قتل وإبادة على الظنَّة والتهمة ، وفي أحسن الحالات الملاحقة لهم ، والمحاربة برزقهم ، ومنعهم عن عطائهم من بيت المال ، وفرض الضرائب عليهم ، وعزلهم اجتماعياً وسياسياً .
وبوسع القارئ الكريم الرجوع إلى التاريخ الأموي في الكوفة وغيرها من المدن الشيعية ، ليقف بنفسه على ما وصلت إليه الحالة ، وما انتهى إليه وُلاة الأمويين ، من قسوة ، ومن هبوط في الإنسانية ، إلى مستويات يتبرأ منها الوحش في العهدَين الأموي ، والعباسي .
إن مثل هذا الاضطهاد يستلزم التنفيس عن الكَبْت ، فقد يكون هذا التنفيس في عمل إيجابي بشكل من الأشكال ، وأحيانا قد يكون سلبيّاً ، فيلجأ إلى هذا الشتم ، ولسنا نبرِّر ذلك بحال من الأحوال ، لما سبق أن ذكرناه من أسباب .
ثانياً :

إن الذي أسَّس هذه الظاهرة هم الأمويون أنفسهم ، لأنهم شتموا الإمام علي ( عليه السلام ) على المنابر ، وشتموا أهل البيت ( عليهم السلام ) أيضاً ، واستمر ذلك لمدة ثمانين سنة ، ومما عمَّق هذه الظاهرة هو الالتواء في معالجة هذه المشكلة ، من قبل أعلام السنة .
فعلى سبيل المثال ، نجد ابن تيميَّة يؤلف كتابه ( الصارم المسلول في كُفرِ من شتم الرسول أو أحد أصحاب الرسول ) ، فيحشد فيه الأدلة على كفر الشاتم ، ولكنه مع ذلك ومع عَلمِه بما قام به معاوية والأمويون لا يقول بِكُفر الأمويِّين ، الذين قاموا بشتم الإمام علي وأهله ( عليهم السلام ) .
إن الإمام علي ( عليه السلام ) هو أخو رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وضحَّى بكل ذَرَّة من كيانه في خدمة الإسلام والمسلمين ، فلماذا لا يُكفَّر شاتِمُه ؟
وإليك مثالاً آخر : فقد تولَّى يزيد بن معاوية الحكم لمدة ثلاث سنوات ، قَتَل في سَنةٍ منها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وسَبَى عيالهم ، وذَبَح أطفالهم ، وعمل فيهم أعمالاً لا تصدر من كسرى وقيصر ، وفي سنة ثانية قتل عشرة آلاف من المسلمين ، وسبعمِائة من الصحابة ، حَمَلَة القرآن .
واستباح المدينة ثلاثة أيام ، وسَمَح لجُندِ أهل الشام أن يَهتكوا أعراض المسلمات ، وذبح الأطفال ، حتى كان الجندي الشامي يأخذ الرضيع من ضرع أمه ، ويقذف به الجدار ، حتى ينتشر مُخَّه على الجدار .
وأجبر الناس على بيعة يزيد على أساس أنَّهم عبيد له ، وأخاف المدينة ، وروَّع الناس ، وأحال أرض المدينة المنوَّرة إلى برك من الدماء ، وتُلُول من الأشلاء .
وفي سنة ثالثة سَلَّط ( المَنجَنِيقَات ) على الكعبة ، وهدَّمها ، وأحرقها ، وزعزَعَ أركانها ، وجعل القتال داخل المسجد الحرام ، وسال الدم حتى في قاع الكعبة .
وقد استعرض ذلك مُفصَّلاً كلٌ من : ( تاريخ الخميس ) للديار بكري ، والطبري ، وابن الأثير في تاريخيهما ، والمسعودي في ( مروج الذهب ) ، وغيرهم من المؤرِّخين في أحداث سَنَة ستين ، حتى ثلاث وستين من الهجرة .
ومع ذلك كلّه تجد كثيراً من أعلام السنة يُخطِّئون من يخرج لقتال يزيد ، وأن الخارج عليه يُحدث فِتنة ، ووصل الأمر إلى حَدِّ تَخطِئَة الإمام الحسين ( عليه السلام ) سيد شباب أهل الجنة .
فكأنَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندما قال : ( الحَسَنُ والحُسَين سَيِّدا شَباب أهلِ الجنَّة ) .
ما كان يعلم ( صلى الله عليه وآله ) بأنه ( عليه السلام ) يقاتل يزيد ، وحينما قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ الحُسينَ وأصحابه يدخُلُون الجنَّة بغير حِسَاب ) ، لم يأخذ ( صلى الله عليه وآله ) في حسابه أنهم خارجون على يزيد .
وكأن ابن العربي المالكي أعرف بمصائر الأمور من النبي ( صلى الله عليه وآله ) نفسه الذي يرسم للإمام الحسين ( عليه السلام ) مصيره ، ويأمره بتنفيذ ذلك .
وهذا الغزالي ، أمام عينيه عشرات من كتب السيَر والتاريخ ، التي تؤكد بالطرق الموثوقة بَشَاعة الأحداث التي تمَّت بأمر يزيد ، وبفعله المباشر لبعضها ، لكنه يقول في كتابه ( إحياء علوم الدين ) ، باب ( اللعن ) : ( فإن قيل : هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين ، أو أمَرَ به ، قلنا : هذا لم يثبت أصلاً ، فلا يجوز أن يُقال : إنه قتله ، أو : أمر به ، ما لم يثبت ، فضلاً عن لعنه ، لأنه لا يجوز نِسبة مُسلمٍ إلى كبيرة من غير تحقيق ) .
إلى أن قال : ( فإن قيل : إن يقال : قاتل الحسين لعنه الله ، أو الآمر بقتله لعنه الله ، قلنا : الصواب أن يقال : قاتل الحسين إن مات قبل التوبة لعنه الله ) .
فهل كل كتب السيَر والتاريخ عند المسلمين ، والتي نصَّت على صدور هذه الأحداث أمراً ومباشرة من يزيد ، كلّها لا تُثبِتُ أفعال يزيد ، ولا تدينه ؟! وعنده أنَّ يزيد ، وأمثاله من قتلة الأنبياء ( عليهم السلام ) ، وأبناء الأنبياء ( عليهم السلام ) ، مِمَّن يوفَّقون للتوبة .
ويصل الأمر إلى رمي أهل البيت ( عليهم السلام ) بالشذوذ ، فضلاً عن عدم ترتيب الأثر على شَتمهم ، فيقول ابن خلدون في المقدَّمة : ( وشَذَّ أهل البيت بِمَذاهب ابتدعوها ، وفقه انفردوا به ، وبنوه على مذهبهم ، في تناول بعض الصحابة بالقدح ، وعلى قولهم بعصمة الأئمة ورفع الخلاف عن أقوالهم ، وهي كلّها أصول واهية ) .
يقول ذلك ونصب عينيه أحاديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) في أهل بيته ، كما رواه ابن حجر بصواعقه ( في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله تعالى فانظروا من توفدون ) ، ونصب عينه أيضا ما قاله النبي ( صلى الله عليه وآله ) كما رواه الحاكم في ( المستدرك ) :
( ومن أحب أن يَحيا حياتي ، ويَمُوت ميتتي ، ويدخل الجنة التي وعدني بها رَبِّي ، وهي جَنَّة الخلد ، فليتوَلَّ عَليّاً وذريَّته من بعدي ، فإِنَّهم لم يُخرجوكم من هُدىً ، ولن يُدخلوكم باب ضلالة ) .
ونحن - والله يعلم - إذ نورد أمثال هذه المقاطع ، فإنَّما نريد وضع اليد على الدملة التي أهلكنا التهابها عبر السنين ، لأن أمثال هذه المواقف إنما تُعمِّق جذور الخلاف ، فيكون التنفيس عنها سلبياً أحياناً ، كما نحمِّل كُتَّاب المسلمين مسؤولية شَجب هذه المواقف التي رحل واضعوها ، وبقيَتْ مصدر بلاءٍ على المسلمين .
وإن مما يَبعثُ على الاستغراب أن يَسكُت علماء وكُتَّاب المسلمين على أقوال ابن خلدون وأمثاله ، مع قيام الأدلة على أن أهل البيت ( عليهم السلام ) هم الامتداد المضموني للنبي محمد ( صلى الله عليه وآله )



[IMG]http://www.**********.com/vb/image.php?u=2785&type=sigpic&dateline=1237232140[/IMG]


من مواضيع : الراهب313 0 الأزمة الماليه وعلاقة الأمام المعصوم
0 فظيحه في مستشفى كربلاء
0 وحدة المسلمين
0 سياسة الإسلام في الضمان الاجتماعي
0 سياسة علي مع موظّفيه ارجو من المشرف التثبيت
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:30 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية