ــ ذكر البخاري في صحيحه: إن أبا سفيان أشرف يسأل, فقال: أفي القوم محمد؟ فقال (ص): لا تجيبوه… ثم ذكر انّ عمر لم يملك نفسه, فأجابه. (صحيح البخاري: 3/ 20)
ــ قال عمر بن الخطاب: (( قسم رسول الله (ص) قسماً فقلت والله يا رسول الله لغير هؤلاء كان أحقّ به منهم )) (صحيح مسلم: 2/ 730)
ــ روى البخاري عن عائشة قالت: كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله (ص): احجب نسائك, قالت: فلم يفعل…. (صحيح البخاري: 2/ 88)
ــ قال عمر بن الخطاب في صلح الحديبية: أتيت النبي (ص) فقلت: ألست نبيّ الله؟ قال: بلى ، فقلت: ألسنا على الحق, وعدوّنا على الباطل؟ قال: بلى فقلت: ففيم نعطي الدنيّة في ديننا ونرجع, ولما يحكم الله بيننا؟ فقال: يا بن الخطاب, اني رسول الله ولست أعصيه, وهو ناصري. قلت: أولست كنت تحدثنا أنّا سنأتي البيت ونطوف به؟ قال: بلى, أفأخبرتك انّك تأتيه العام؟ قلت: لا, قال: فانّك آتيه ومطوف به, فأتيت أبا بكر فقلت: يا أبا بكر, أليس هذا نبيّ الله…؟ ( صحيح البخاري: 3/ 190)
وفي (السيرة الحلبية): ان رسول الله (ص) قال له (لما عارضه في صلحه ذلك): (يا عمر انّي رضيت وتأبى). (السيرة الحلبية: 3/ 19)
ــ روى مسلم عن عمران بن حصين أنّ امرأة من جهينة أتت نبي الله (ص) وهي حبلى من الزنا, فقالت: يا نبي الله أصبت حداً… ثم أمر برجمها, فرجمت, ثم صلى عليها, فقال له عمر: تصلي عليها يا نبي الله وقد زنت, فقال (ص) لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم. (صحيح مسلم: 2/ 48)
ــ روى أحمد بن حنبل: أن النبي (ص) انطلق الى بئر أمر أن يطرح فيها رجالا قتلوا, فقال: يا فلان, يا فلان هل وجدتم ما وعدكم الله حقّاً ؟ فاني وجدت ما وعدني الله حقاً, قال عمر: يا رسول الله أتكلم قوماً جيفوا؟ (مسند أحمد: 1/ 26)
ــ أخرج البخاري, عن ابن عباس أنه قال: (( لما اشتد بالنبي وجعه قال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده. قال عمر: إن النبي (ص) غلبه الوجع, وعندنا كتاب الله حسبنا. فاختلفوا وكثر اللّغط قال: قوموا عني, ولا ينبغي عند نبي تنازع. فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه )). (صحيح البخاري, 1, 32 ـ 33 باب كتابة العلم)…..
كثيرا ما - نرى ان الوهابية يسئلون ان الشيعة لماذا تكرهون عمر بن الخطاب .
---
و نذكر ان شاء الله بعض اسباب الكراهة
بســــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
سوف أوضح لكمـ بعضـ الأمـــــــــــور والله أعلمـ //
الأخ السيد الأميني ارى أنك ترجع لأحاديث ضعيفة هنا تكمل المشكلة عندكم وهي عدم التوغل في علم الحديث ،،، فالحديث منه الصحيح ومنه الحسن ومنه الضعيف وأنتم دائما تستدلوووون بالضعااااااااااااف من الأحاديث،،،،
أما حقيقة الخلاف بين الصحابة ومبايعة ابو بكر رضي الله عنه سوف اختصرها لكم بأحاديث صحيحة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد :
دلت الروايات الصحيحة أن البيعة قد تمت لأبي بكر رضي الله عنه في سقيفة بني ساعدة حيث بايعه الصحابة رضي الله عنهم المجتمعون في السقيفة ثم تمت له البيعة العامة في المسجد، ففي صحيح البخاري من حديث أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ خُطْبَةَ عُمَرَ الْآخِرَةَ حِينَ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَذَلِكَ الْغَدَ مِنْ يَوْمٍ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَتَشَهَّدَ وَأَبُو بَكْرٍ صَامِتٌ لَا يَتَكَلَّمُ، قَالَ: كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَعِيشَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى يَدْبُرَنَا - يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ يَكُونَ آخِرَهُمْ - فَإِنْ يَكُ مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ مَاتَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ جَعَلَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ نُورًا تَهْتَدُونَ بِهِ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثَانِيَ اثْنَيْنِ فَإِنَّهُ أَوْلَى الْمُسْلِمِينَ بِأُمُورِكُمْ فَقُومُوا فَبَايِعُوهُ، وَكَانَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ قَدْ بَايَعُوهُ قَبْلَ ذَلِكَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ وَكَانَتْ بَيْعَةُ الْعَامَّةِ عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ –رضي الله عنه- سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ لِأَبِي بَكْرٍ –رضي الله عنهما- يَوْمَئِذٍ اصْعَدْ الْمِنْبَرَ فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَبَايَعَهُ النَّاسُ عَامَّةً.
وأما ما زعمه بعض الشيعة من أن فاطمة -رضي الله عنها- بايعت علياً فهذا من هذيان الشيعة وكذبهم وافترائهم، ويجاب عنه بما يلي:
1- كيف ينسب إلى فاطمة رضي الله عنها هذا الزعم الباطل ، فهي أفقه وأعلم من أن تبايع علياً –رضي الله عنه- وهي تعلم أن المسلمين أجمعوا على بيعة أبي بكر -رضي الله عنه-، ثم إن البيعة من شأن أهل الحل والعقد والنساء تبع لهم.
2- أن علياً رضي الله عنه قد بايع أبا بكر رضي الله عنه فكيف يقال بأن فاطمة –رضي الله عنها- قد بايعته فقد دلت الروايات أن علياً –رضي الله عنه- قد بايع أبا بكر –رضي الله عنه- في أول الأمر كما دل على هذا حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وفيه: أن أبا بكر –رضي الله عنه- لما قعد على المنبر نظر في وجوه الناس فلم ير علياً –رضي الله عنه-، فدعا بعلي بن أبي طالب –رضي الله عنه- فجاء، فقال: قلت : ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين؟ قال: لا تثريب يا خليفة رسول الله، فبايعه" سنن البيهقي الكبرى (8/143) ثم بايعه بعد وفاة فاطمة –رضي الله عنها- تأكيداً للبيعة الأولى وإزالةٍ لما حدث من جفوة بسبب الاختلاف حول الميراث الذي طالبت به فاطمة -رضي الله عنها- أبا بكر -رضي الله عنه- فذكر لها أبو بكر –رضي الله عنه- قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: " لا نورث ما تركنا صدقة "، ففي صحيح البخاري من حديث عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ –رضي الله عنها- بِنْتَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-َ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ –رضي الله عنه- تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ –رضي الله عنه- إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-قَالَ:" لا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ –رضي الله عنه- أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ –رضي الله عنها- مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ –رضي الله عنهما- فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ –رضي الله عنه- لَيْلا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ –رضي الله عنه- وَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَانَ لِعَلِيٍّ –رضي الله عنه- مِنْ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ –رضي الله عنها- فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ –رضي الله عنه- وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ –رضي الله عنه- أَنْ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ فَقَالَ عُمَرُ –رضي الله عنه- لَا وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ –رضي الله عنه- وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ –رضي الله عنه- فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ –رضي الله عنه- فَقَالَ: إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- نَصِيبًا حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ –رضي الله عنه- فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ –رضي الله عنه- قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ –رضي الله عنهما-: مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ –رضي الله عنه- الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ –رضي الله عنه- وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ –رضي الله عنه- فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ –رضي الله عنه- وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ –رضي الله عنه- وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ –رضي الله عنه- قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ. وما جاء في هذه الرواية من بيعة علي رضي الله عنه لأبي بكر –رضي الله عنه- محمولة على تجديد البيعة، قال الحافظ ابن كثير – بعد أن ذكر حديث أبي سعيد –رضي الله عنه- المتضمن لبيعة علي لأبي بكر –رضي الله عنهما- أول الأمر – قال: "وهذا إسناد صحيح محفوظ من حديث أبي نَضْرَة المنذر بن مالك بن قِطْعةَ، عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري –رضي الله عنه-، وفيه فائدة جليلة، وهي مبايعة علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- أما في أول يوم أو في اليوم الثاني من الوفاة. وهذا حق؛ فإن علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- لم يفارق الصِّدِّيق –رضي الله عنه- في وقت من الأوقات، ولم ينقطع في صلاة من الصلوات خلفه، وخرج معه إلى ذي القَصَّةِ لما خرج الصديق –رضي الله عنه- شاهراً سيفه يريد قتال أهل الرِّدَّةِ، ولكن لما حصل من فاطمة رضي الله عنها عَتْبٌ على الصديق –رضي الله عنه- بسبب ما كانت مُتَوَهِّمةً من أنها تستحق ميراث رسول الله ولم تعلم بما أخبرها به الصديق رضي الله عنه أنه قال: " لا نورث ما تركنا فهو صدقة " فحجبها وغيرها من أزواجه وعمه عن الميراث بهذا النص الصريح، فسألته أن ينظر علي زوجها في صدقة الأرض التي بخيبر وفدك فلم يجبها إلى ذلك لأنه رأى أن حقاً عليه أن يقوم في جميع ما كان يتولاه رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-، وهو الصادق البار الراشد التابع للحق رضي الله عنه، فحصل لها - وهي امرأة من البشر ليست بواجبة العصمة - عتب وتَغَضُّبٌ ولم تكلم الصديق –رضي الله عنه- حتى ماتت رضي الله عنها، واحتاج علي –رضي الله عنه- أن يراعي خاطرها بعض الشيء، فلما ماتت بعد ستة أشهر من وفاة أبيها -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-رأى علي –رضي الله عنه- أن يجدد البيعة مع أبي بكر رضي الله عنه " [البداية والنهاية (8/ 92)].
هذا والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
سوف أوضح لكمـ بعضـ الأمـــــــــــور والله أعلمـ //
الأخ السيد الأميني ارى أنك ترجع لأحاديث ضعيفة هنا تكمل المشكلة عندكم وهي عدم التوغل في علم الحديث ،،، فالحديث منه الصحيح ومنه الحسن ومنه الضعيف وأنتم دائما تستدلوووون بالضعااااااااااااف من الأحاديث،،،،
السلام عليكم
بالبداية اراك ترجم بالغيب
يا اخي تامل في كتبناه و نقلنا ترى من الصحيح البخاري و صحيح مسلم
و تضعيف صحيحين مساوق لأنكار اصول الحديث عند اهل السنة
و اما الوهابية هولاء الشرذمة لايعتنى بقولهم عند اهل السنة
و اذا تريد ان انثل لك اراء اهل السنة في الصحيحين سنقل لك
السيد الاميني ،،،،، أرى أنك لم تقل رأيك فيما أوردته من أحاديث صحيحة عن مبايعة علي بن ابي طالب لأبي بكر رضي الله عنهما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اولا: اختي رتبيها
ثانيا:
وانا اجيب لك دليل على كراهية الامام علي عليه السلام من اصح كتبكم يسقط جميع ما ذكرتيه من احاديث
وهو البخاري
صحيح البخاري-المغازي-غزوة خيبر(حديث رقم:3913)
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة
أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمسمصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر. http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=6184
أحاديثك في الجزء الأول عن قصة احراق عمر رضي الله عنه لبيت فاطمه وتهديده بذلك ليست من صحيح البخاري ولا مسلم
وإنما هي مجرد روايات متناقله وهذا لايؤكد انها صحيحة