![]() |
لماذا الشيعة تكره عمر ؟
السلام عليكم
كثيرا ما - نرى ان الوهابية يسئلون ان الشيعة لماذا تكرهون عمر بن الخطاب . --- و نذكر ان شاء الله بعض اسباب الكراهة |
نحن في انتظارك اخي
|
وهنا نتطرق إلى بعض ما ورد في مصادر العامة في مسألة مظلومية الزهراء (عليها السلام) من قبل عمر بن الخطاب فحسب ، ليكون بيانا واضحاً لطالبي الحق :
1 ـ التهديد باحراق بيت الزهراء (سلام الله عليها) : بعض الأخبار والروايات تقول بأن عمر بن الخطاب قد هدّد بالاحراق، منها ما يرويه ابن أبي شيبة ـ من مشايخ البخاري المتوفى سنه 235 هـ ـ في كتاب (المصنّف) بسنده عن زيد بن اسلم ، وزيد عن أبيه اسلم وهو مولى عمر ، يقول : حين بويع لابي بكر بعد رسول الله ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله ، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلمّا بلغ ذلك عمر بن الخطّاب ، خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله، والله ما أحد أحبّ الينا من أبيك ، وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك ان أمرتهم ان يحرّق عليهم البيت . (المصنف لابن أبي شيبة 7 / 432) . وفي تاريخ الطبري بسند آخر : أتى عمر بن الخطّاب منزل علي ، وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ الى البيعة ، فخرج عليه الزبير مصلتا سيفه ، فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه . (تاريخ الطبري 3 / 202) . 2 ـ مجيء عمر بقبس أو بفتيلة من النار : روى البلاذري المتوفى سنة 224 في (أنساب الأشراف 1 / 586) بسنده : إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقّته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة : يا بن الخطّاب ، أتراك محرّقاً عَلَيّ بابي ؟! قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك . وفي (العقد الفريد/ لابن عبد ربّه 5 / 13) المتوفى سنة 328 : وأمّا علي والعباس والزبير ، فقعدوا في بيت فاطمة حتّى بعث إليهم أبو بكر (ولم يكن عمر هو الذي بادر ، بَعَثَ أبو بكر عمر بن الخطّاب) ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة فقالت : يا بن الخطّاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم ، أو تدخلوا ما دخلت فيه الأمّة . وروى أبو الفداء المؤرخ المتوفى سنة 732 هـ في (المختصر في أخبار البشر الخبر) إلى: وإن أبوا فقاتلهم ، ثمّ قال : فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار . (المختصر في أخبار البشر 1 / 156 ) . 3 ـ اسقاط جنينها : نقل الشهرستاني في (الملل والنحل 1 / 59) ، والصفدي في (الوافي بالوفيات 6 / 17). عن ابراهيم بن سيّار النظّام المعتزلي المتوفى سنة 231 هـ أنه قال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : أحرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين . 4 ـ مصادرة ملك الزهراء (عليها السلام) وتكذيبها : أخرج البزّار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت الآية ((وآت ذا القربى حقّه)) دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدكاً . (الدر المنثور في التفسير بالمأثور 4 / 177) . فكانت فدكا ملكا للزهراء في حياة رسول الله (ص) وغصبها أبو بكر ، وعمر أيّده ومنعه من ارجاعها بعد مطالبة الزهراء (عليها السلام) لها . وهذا المقدار يكفي لأن تموت الزهراء (عليها السلام) وهي واجدة على أبي بكر وعمر . |
يتبع ان شاء الله
|
بارك الله فيك أخي الفاضل |
بارك الله بك.. متابعة.. |
اقتباس:
حياكم الله عزيزي الكريم |
اقتباس:
حياكم الله اختي الكريمه و شكرا |
اعتراضاته على رسول الله (ص
ــ ذكر البخاري في صحيحه: إن أبا سفيان أشرف يسأل, فقال: أفي القوم محمد؟ فقال (ص): لا تجيبوه… ثم ذكر انّ عمر لم يملك نفسه, فأجابه. (صحيح البخاري: 3/ 20) ــ قال عمر بن الخطاب: (( قسم رسول الله (ص) قسماً فقلت والله يا رسول الله لغير هؤلاء كان أحقّ به منهم )) (صحيح مسلم: 2/ 730) ــ روى البخاري عن عائشة قالت: كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله (ص): احجب نسائك, قالت: فلم يفعل…. (صحيح البخاري: 2/ 88) ــ قال عمر بن الخطاب في صلح الحديبية: أتيت النبي (ص) فقلت: ألست نبيّ الله؟ قال: بلى ، فقلت: ألسنا على الحق, وعدوّنا على الباطل؟ قال: بلى فقلت: ففيم نعطي الدنيّة في ديننا ونرجع, ولما يحكم الله بيننا؟ فقال: يا بن الخطاب, اني رسول الله ولست أعصيه, وهو ناصري. قلت: أولست كنت تحدثنا أنّا سنأتي البيت ونطوف به؟ قال: بلى, أفأخبرتك انّك تأتيه العام؟ قلت: لا, قال: فانّك آتيه ومطوف به, فأتيت أبا بكر فقلت: يا أبا بكر, أليس هذا نبيّ الله…؟ ( صحيح البخاري: 3/ 190) وفي (السيرة الحلبية): ان رسول الله (ص) قال له (لما عارضه في صلحه ذلك): (يا عمر انّي رضيت وتأبى). (السيرة الحلبية: 3/ 19) ــ روى مسلم عن عمران بن حصين أنّ امرأة من جهينة أتت نبي الله (ص) وهي حبلى من الزنا, فقالت: يا نبي الله أصبت حداً… ثم أمر برجمها, فرجمت, ثم صلى عليها, فقال له عمر: تصلي عليها يا نبي الله وقد زنت, فقال (ص) لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم. (صحيح مسلم: 2/ 48) ــ روى أحمد بن حنبل: أن النبي (ص) انطلق الى بئر أمر أن يطرح فيها رجالا قتلوا, فقال: يا فلان, يا فلان هل وجدتم ما وعدكم الله حقّاً ؟ فاني وجدت ما وعدني الله حقاً, قال عمر: يا رسول الله أتكلم قوماً جيفوا؟ (مسند أحمد: 1/ 26) ــ أخرج البخاري, عن ابن عباس أنه قال: (( لما اشتد بالنبي وجعه قال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده. قال عمر: إن النبي (ص) غلبه الوجع, وعندنا كتاب الله حسبنا. فاختلفوا وكثر اللّغط قال: قوموا عني, ولا ينبغي عند نبي تنازع. فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه )). (صحيح البخاري, 1, 32 ـ 33 باب كتابة العلم)….. |
يتبع ان شاء الله
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:22 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025