هل الامام علي عليه السلام نفس الرسول صلى الله عليه و سلم ؟؟؟؟؟؟
ارجو ممن يجيب ان يكتب دليله على ذلك مشكوراً
وقد أجابك الأخوة الأفاضل الموالون لله ولرسوله والمؤمنين الطاهرين
وكان جوابهم واضحاً جلياً وهو :
نعم الامام علي عليه السلام هو نفس رسول الله صلى الله عليه وآله ودليلهم آية محكمة كريمة من القرآن الكريم :
(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )
قوله تعالى: فقل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم، المتكلم مع الغير في قوله: ندع، غيره في قوله: أبناءنا و نساءنا و أنفسنا فإنه في الأول مجموع المتخاصمين من جانب الإسلام و النصرانية، و في الثاني و ما يلحق به من جانب الإسلام، و لذا كان الكلام في معنى قولنا: ندع الأبناء و النساء و الأنفس فندعو نحن أبناءنا و نساءنا و أنفسنا و تدعون أنتم أبناءكم و نساءكم و أنفسكم، ففي الكلام إيجاز لطيف.
و المباهلة و الملاعنة و إن كانت بحسب الظاهر كالمحاجة بين رسول الله و بين رجال النصارى لكن عممت الدعوة للأبناء و النساء ليكون أدل على اطمينان الداعي بصدق دعواه و كونه على الحق لما أودعه الله سبحانه في قلب الإنسان من محبتهم و الشفقة عليهم فتراه يقيهم بنفسه، و يركب الأهوال و المخاطرات دونهم، و في سبيل حمايتهم و الغيرة عليهم و الذب عنهم، و لذلك بعينه قدم الأبناء على النساء لأن محبة الإنسان بالنسبة إليهم أشد و أدوم.
و من هنا يظهر فساد ما ذكره بعض المفسرين: أن المراد بقوله: ندع أبناءنا و أبناءكم «الخ» ندع نحن أبناءكم و نساءكم و أنفسكم، و تدعوا أنتم أبناءنا و نساءنا و أنفسنا.
و ذلك لإبطاله ما ذكرناه من وجه تشريك الأبناء و النساء في المباهلة.
و في تفصيل التعداد دلالة أخرى على اعتماد الداعي و ركونه إلى الحق، كأنه يقول: ليباهل الجمع الجمع فيجعل الجمعان لعنة الله على الكاذبين حتى يشمل اللعن و العذاب الأبناء و النساء و الأنفس فينقطع بذلك دابر المعاندين، و ينبت أصل المبطلين.
و بذلك يظهر أن الكلام لا يتوقف في صدقه على كثرة الأبناء و لا على كثرة النساء و لا على كثرة الأنفس فإن المقصود الأخير أن يهلك أحد الطرفين بمن عنده من صغير و كبير، و ذكور و إناث، و قد أطبق المفسرون و اتفقت الرواية و أيده التاريخ: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حضر للمباهلة و لم يحضر معه إلا علي و فاطمة و الحسنان (عليه السلام) فلم يحضر لها إلا نفسان و ابنان و امرأة واحدة و قد امتثل أمر الله سبحانه فيها.
على أن المراد من لفظ الآية أمر، و المصداق الذي ينطبق عليه الحكم بحسب الخارج أمر آخر، و قد كثر في القرآن الحكم أو الوعد و الوعيد للجماعة، و مصداقه بحسب شأن النزول واحد كقوله تعالى: «الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم» الآية: المجادلة - 2، و قوله تعالى: «و الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا»: المجادلة - 3، و قوله تعالى: «لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير و نحن أغنياء»: آل عمران - 181، و قوله تعالى: «و يسألونك ما ذا ينفقون قل العفو»: البقرة - 219، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة التي وردت بلفظ الجمع و مصداقها بحسب شأن النزول مفرد.
و على هذا فمن الواضح أن لو كانت الدعوى و المباهلة عليها بين النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و بين النصارى أعني كون أحد الطرفين مفردا و الطرف الآخر جمعا كان من الواجب التعبير عنه بلفظ يقبل الانطباق على المفرد و الجمع معا كقولنا: فنجعل لعنة الله على من كان كاذبا فالكلام يدل على تحقق كاذبين بوصف الجمع في أحد طرفي المحاجة و المباهلة على أي حال: إما في جانب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و إما في جانب النصارى، و هذا يعطي أن يكون الحاضرون للمباهلة شركاء في الدعوى فإن الكذب لا يكون إلا في دعوى فلمن حضر مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، و هم علي و فاطمة و الحسنان (عليه السلام) شركة في الدعوى و الدعوة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و هذا من أفضل المناقب التي خص الله به أهل بيت نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) كما خصهم باسم الأنفس و النساء و الأبناء لرسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) من بين رجال الأمة و نسائهم و أبنائهم.
فإن قلت: قد مر أن القرآن يكثر إطلاق لفظ الجمع في مورد المفرد و أن إطلاق النساء في الآية مع كون من حضرت منهن للمباهلة منحصرة في فاطمة (عليها السلام) فما المانع من تصحيح استعمال لفظ الكاذبين بهذا النحو؟.
قلت: إن بين المقامين فارقا و هو أن إطلاق الآيات لفظ الجمع في مورد المفرد إنما هو لكون الحقيقة التي تبينها أمرا جائز التحقق من كثيرين يقضي ذلك بلحوقهم بمورد الآية في الحكم، و أما فيما لا يجوز ذلك لكون مورد الآية مما لا يتعداه الحكم، و لا يشمل غيره الوصف فلا ريب في عدم جوازه نظير قوله تعالى: «و إذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه أمسك عليك زوجك و اتق الله»: الأحزاب - 37 و قوله تعالى: «لسان الذي يلحدون إليه أعجمي و هذا لسان عربي مبين»: النحل - 103 و قوله تعالى: «إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن - إلى أن قال: و امرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين»: الأحزاب - 50.
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله...
انا قد كنت قررت ان لا اشارك هنا بالمواضيع و اكتفي بالتعليقات فقط...
لكني الان ساشارك و اتمنى منكم التفاعل بايجابية.....
و كعادتي احب ابتداء الحوار بسؤال....
السؤال هو:
هل الامام علي عليه السلام نفس الرسول صلى الله عليه و سلم ؟؟؟؟؟؟
ارجو ممن يجيب ان يكتب دليله على ذلك مشكوراً...
تحياتــــــــــي..
نعم نفس رسول الله صلى الله عليه واله ولكنك لست من اهل الدليل حتى نقدمه لك ..
اقول انت تحتاج دورة باللغة العربية....خاصة بالجمع و المفرد...
كيف يقول انفسنا...و بالنهاية يطلع واحد:eek:...لماذا لم يقل القران نفسنا :rolleyes:...
و بعدين قل لي انت كيف استخرجت الكلام هذا((انه اذا غاب الرسول اتى الامام)) من هذي الاية (قل تعالوا.....):rolleyes:...
لا يستطيع سيبويه ان يظم علمه فانفجر صارخا مموها ان اعلموا بانني اجيد اللغة العربية .. شتان ما بين سوسو واللغة العربية .. فاذهب اولا واجمع كلماتك المتفرقة .. يا سيبويه السنة
(ارسلنا )و اضح من اللفظ ان المرسل الله (واحد) و لكن معظم بصيغة الجمع ..
اما (انفسنا) فانا اقول انها جمع لنفسين...
و انت تقول انها مفرد يضم اثنين لكنه معظم ....يعني اثنين في واحد ...
انا طلبت منك تقول لي كيف عرفت هذا؟؟؟؟اجب...