المراد بالشيعي هو المعتقد بالأصول الخمسة، والتي نعني بها التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد, والتي يدور عليها مدار الإيمان وعدمه كما هو المستفاد في محله, إذ المؤمن بالمعنى الأخص هو الشيعي دون غيره, ومن لم يعتقد بإمامة أهل البيت (عليهم السلام) فهو ليس مؤمناً وان كان حسب الظاهر من المسلمين وتجري عليه أحكامهم ان لم يكن ناصبياً.
والفاسق المراد به هو العاصي في الفروع, أي الذي لم يمتثل لما أوجب الله تعالى عليه من أداء الصلاة والصوم والحج والخمس وغيرها من التكاليف , فأمره موكول إلى الله تعالى إن شاء عاقبه وإن شاء غفر له إن لم يكن ضمن معاصيه ما يوجب عليه من حق الناس كالأموال والأنفس مثلاً.
وقد ورد في بعض الكتب كما في (تفسير علي بن إبراهيم 2 / 300): أنه سئل العالم (عليه السلام) والمراد به الإمام محمد الجواد أو علي الهادي (عليهما السلام) عن مؤمني الجن يدخلون الجنة؟ فقال: لا, ولكن لله حظائر بين الجنة والنار يكون فيها مؤمنو الجن وفساق الشيعة (انتهى).
وعلى العموم هذه المسألة ليس من متفردات الشيعة, بل كل فرقة ترى أن المعتقد بأصولها وإن كان فاسقاً هو أفضل من مؤمني الفرق الأخرى التي يخالفونها في الأصول والتي عليها - بحسب اعتقاد الفرق - مدار الإيمان وعدمه.
لقد وجدت التوحيد والعد والنبوة والمعاد بالقران الكريم ، ولم اجد شئ يدعى الامامة .
كيف تكون من اصول الدين وهي لم تذكر في اصل الدين الاسلامي ومصدر التشريع القران الكريم .
السلام علیکم
عدم وجدانک الامامة في القران حيث انك لم تطع القران واقعا
اولا= القران يوضح الامامة
ثاينا=ان القران يامر بلزوم اطاعة النبي صلي الله عليه واله في كل ما يقول و النبي يوضح الامامة في بعده في مواضع متعددة
ومن جاء بأي عمل يوم القيامة وليس عنده ولاية أهل البيت (عليهم السلام) فهو من أهل هذه الآية التي جاء فيها: ((وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً)) (سورة الفرقان:23).