اخوتي واخواني السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
متباركين اخواني واخواتي بمناسبه ولادة نبينا وشفيعنا في الدنيا ولاخره ابا القاسم محمد (ص) وبهذه المناسبه اتقدم باسمي واسمكم باحرالتهاني والتبريكات الى مقام الزهراء (ع) وائمتنا الاطهار (ع) والى مراجعنا العظام والى اخواني في منتديات انا شيعي العالمية والى جميع المؤمنين والمؤمنات وجعلنا الله من المتمسكين بخطهم وخدمتهم..
قصه مولده الشريف
فلما دخلت آمنة في الشهر التاسع و بلغت العدة التي أرادها الله تعالى و ليس فيها أثر و لا وجع و كانت منفردة بدارها إذ سمعت ضجة و وجبة عظيمة ففزعت منها , و إذا قد نزل عليها طير أبيض و مسح بجناحه على بطنها , فزال عنها ما كانت تجده من الخوف ..
فبينما هي كذلك , إذ دخل عليها نساء طوال يفوح منهن روائح المسك الأذفر و الند و العنبر و قد تقمصن بأطمار من العبقري الأحمر و بأيديهن أكواب من البلور الأبيض و قلن لها : اشربي من هذا ليزول عنك ما تجدين .
فشربت منه آمنة , ثم قالت لما شربته : أضاء من وجهي نورا ساطعا ; فجعلت أقول من أين دخلن علي هؤلاء النسوة و كنت قد أغلقت الباب على نفسي و جعلت أنظر إليهن فلم أعرفهن , ثم قلن لي يا آمنة أبشري بسيد الأولين و الآخرين محمد ..قالت آمنة : ثم قلن هذا محمد مصباح الأرضين ثم خرجن عني و إذا أنا بثوب من الديباج قد نشر ما بين السماء و الأرض و قائل يقول : خذوه و غيبوه عن أعين الناظرين فإنه رسول رب العالمين
قالت آمنة : فأخذني الفزع و الجزع و أنا أنظر إلى خفقان أجنحة الملائكة و تسبيحها و تقديسها و أطيار مختلفة الألوان حمر المناقير .
قالت آمنة : فبينما أنا متعجبة من ذلك و مما رأيت منهم إذ وضعت بولدي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ساجدا على الأرض تلقاء الكعبة رافعا يديه إلى السماء كالمتضرع إلى ربه
ولد صلى الله عليه وآله وسلم سابع عشرة ليلة من شهر ربيع الأول في عام الفيل، عند طلوع الفجر من يوم الجمعة بعد خمس وخمسين يوماً من هلاك أصحاب الفيل، وحملت به أمه في منزل عبد الله بن عبد المطلب