(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
وهذا منقول عن سيدتك عائشه ايضا
أفأذكرك(ام سلمة) ؟ قالت (عائشة): نعم . قالت أم سلمة : أتذكرين إذ أقبل عليه السلام ونحن معه (الرسول صلى الله عليه واله) ، فخلا بعلي يناجيه ، فأطال ، فأردت أن تهجمين عليهما ،
فنهيتك فعصيتني ، فهجمت عليهما ، فما لبثت أن رجعت باكية ، فقلت : ما شأنك ؟ فقلت : إني هجمت عليهما وهما يتناجيان ، فقلت لعلي : ليس لي من رسول الله إلا يوم من تسعة أيام ، أفما تدعني يا ابن أبي طالب ويومي ! فأقبل رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم علي وهو غضبان محمر الوجه ، فقال : " ارجعي وراءك ، والله لا يبغضه أحد من أهل بيتي ولا من غيرهم من الناس إلا وهو خارج من الإيمان " ؟ قالت عائشة : نعم أذكر . قالت أم سلمة : وأذكرك أيضا ، وكنت أنا وأنت
مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سفر له ، فقعد في ظل سمرة ، وجاء أبوك وعمر فاستأذنا عليه ، فقمنا إلى الحجاب ، ودخلا يحادثانه فيما أرادا ، ثم قالا : يا رسول الله ، إنا لا ندري قدر ما تصحبنا ، فلو أعلمتنا من يستخلف
علينا ، ليكون بعدك مفزعا ؟ فقال لهما : " أما إني قد أرى مكانه ، ولو فعلت لتفرقتم عنه ، كما تفرقت بنو إسرائيل عن هارون بن عمران " فسكتا ، ثم خرجا . فلما خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قلت له ، وكنت أجرأ عليه منا : من كنت يا رسول الله مستخلفا عليهم ؟
فقال : " خاصف النعل " . فنظرنا ، فلم نر أحد إلا عليا ، فقلت : يا رسول الله ، ما أرى إلا عليا . فقال : " هو ذاك " ؟ فقالت عائشة : نعم ، أذكر ذلك . فقالت لها : فأي خروج تخرجين بعد هذا
؟ !
.................................................. .....
ابن أبي الحديد 6 : 217 - 218 ، أعلام النساء 3 : 38 ، وقريب منه في الفتوح 1 : 456
وافتخر بان اكون من اولاد المتعه ولا اكون ممن يحمل الحقد والكره والبغض لال البت الكرام وبيت النبوه وتيجان الدين وسفن النجاة وابواب الله
قال رسول الله : فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني (1).
قال رسول الله :إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها (2)
قال رسول الله : فاطمة بضعة مني يغبضني ما يغبضها ويبسطني ما يبسطها(3).
قال رسول الله : فاطمة بضعة مني من سرها فقد سرني ومن ساءها فقد ساءني فاطمة أعز الناس عليًَّ (4).
1) صحيح البخاري: ج 5 ص 96 طبعة دار القلم بيروت 1407هـ وبحار الأنوار: ج 43 ص 39 باب 3.
2) البحار: ج 43 ص 19 ح 2 باب 3 وص 44.
3) مسند فاطمة الزهراء للسيوطي: ص 138 رقم 105 دار ابن حزم، بيروت.
البحار: ج 43 ص 23 رقم 18.
(العجل العجل اي مولاي يا صاحب الزمان)