السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
والحمد لله من كثر حقدكم يا سلفيه تنكرون علمائكم ابن عبد ربه هذا معتزلي تقول عليه علماء السنه ؟؟!!ّ ليش تكذب نفسي اعرف
إثبات الوصيّة للمسعودي.
إنّ العباس "رضي الله عنه" صار إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد قبض رسول الله (صلّى الله عليه وآله)... فأقام أمير المؤمنين (عليه السلام) ومن معه من شيعته في منزله بما عهد إليه رسول الله (صلّى الله عليه وآله)... توجّهوا إلى منزله، فهجموا عليه وأحرقوا بابه، واستخرجوه منه كرهاً، وضغطوا سيّدة النساء بالباب
(إثبات الوصية: 123)
المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء.
لمّا قبض الله نبيّه، قال عمر بن الخطّاب: من قال إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مات علوت رأسه بسيفي هذا، وإنّما ارتفع إلى السماء! فقرأ أبو بكر: {وَما محمّد إلاّ رَسُولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرّسُلُ أفإن ماتَ أو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلى أعْقابِكُم} (2). فرجع القوم إلى قوله، وبادروا سقيفة بني ساعدة، فبايع عمر أبا بكر، وانثال الناس عليه يبايعونه في العشر الأوسط من ربيع، سنة إحدى عشرة، خلا جماعة من بني هاشم، والزبير، وعتبة بن أبي لهب، وخالد بن سعيد بن العاص، والمقداد بن عمرو، وسلمان الفارسي، وأبي ذر، وعمّار بن ياسر، والبراء بن عازب، وأبي بن كعب، ومالوا مع عليّ ابن أبي طالب. وقال في ذلك عتبة بن أبي لهب:
ماكنت أحسب أنّ الأمر منصرف عن هاشم ثمّ منهم عن أبي حسن
عن أوّل النّاس إيماناً وسابقة وأعلم الناس بالقرآن والسّنن
وآخر الناس عهداً بالنبيّ ومن جبريل عون لـه في الغسل والكفن
من فيه مافيهم لا يمترون به وليس في القوم مافيه من الحسن
وكذلك تخلّف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان، من بني اُميّة. ثمّ إنّ أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى عليّ ومن معه، يخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها، وقال: إنْ أبوا عليك فقاتلهم. فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها، وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت لتحرق دارنا؟! قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الاُمّة!!(
(المختصر في أخبار البشر: 1 / 156.) - تاريخ الاُمم والملوك للطبري.
حدّثنا ابن حميد، قال: حدّثنا جرير، عن مغيرة، عن زياد بن كليب، قال: أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ، وفيه طلحة والزبير، ورجال من المهاجرين، فقال: والله، لاحرقنّ عليكم، أو لتخرجُنّ إلى البيعة! فخرج عليه الزبير مُصلتاً السيف، فعثر فسقط السيف من يده، فوثبوا عليه فأخذوه(التاريخ: 3 / 198.)
أعلام النساء لكحالة.
تفقّد أبو بكر قوماً تخلّفوا عن بيعته عند عليّ بن أبي طالب، كالعبّاس، والزبير، وسعد بن عبادة، فقعدوا في بيت فاطمة. فبعث أبو بكر عمر بن الخطاب، فجاءهم عمر فناداهم، وهم في دار فاطمة، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو لاحرقنّها على من فيها!! فقيل له: يا أبا حفص، إنّ فيها فاطمة!! قال: وإن!!
(أعلام النساء: 4 / 114)
هل تريد المزيد
ويبقى الموضوع في رزيبه الخميس بعدما القمى عدو الزهراء بالحجر