|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 26730
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 85
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
يا أهل الحق أنتصروا لنبيكم
بتاريخ : 17-02-2009 الساعة : 11:49 AM
السلام على صاحب السكينة السلام على المدفون في المدينة
السلام على المنصور المؤيد السلام على أبي القاسم محمد
بسمه تعالى وبه نستعين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
يا أحباب المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويا أنصار المرتضى (عليه السلام)، ويا محبي وأنصار الصديقة الطاهرة وشبليها والتسعة المعصومين من ذرية ريحانة أبيها (صلوات الله عليهم أجمعين) أيها التواقون إلى شفاعتهم يوم الورود ، تمر علينا بعد عدة أيام ذكرى أعظم مصيبة عرفها الكون، ألا وهي أستشهاد النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) لذا فعليكم أخوتي (ايدكم الله ووفقكم لمراضيه) أن لا تقصروا تجاه سيد الكونين (فداه أمي وأبي) وذلك لعدة أسباب أهمها:
أولاً : أنه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وكفى به من شخص كريم ذي خلق عظيم، رسول الأنسانية وفخرها، وخاتم النبيين ورحمة العالمين وذخرها، فتعظيم ذكراه بالوجه المطلوب بلا شك يعد من أصدق تعظيم شعائر الله.
ثانياً : انتصاراً له (صلى الله عليه وآله وسلم) وكيدا وبغضاًً لأعدائه من الكفار والمشركين والملحدين ، وبالخصوص أولائك الذين غضب الله عليهم وأسائوا لشخصه العظيم من خلال الرسم الكارتونية التي لم تتوقف، بل أزدادت حملاتهم بزيادة صمت المسلمين، حتى وصلت بهم الدنائة والخسة في عامهم هذا إلى مجال الأفلام الكارتونية الأباحية - لعنهم الله أنا يؤفكون - فرجماً لهم ولعناً لهم لا تقصروا في تعظيم هذه الشعيرة المقدسة.
ثالثاً : انتتصاراً لمذهب الحق الشريف ، والجوهر الأصيل للدين الأسلامي الحنيف ، وكيداً وبغضاً لأعداء الحق ومخالفيه من النواصب والتكفيريين ، خصوصاً أولئك الذين يتهمون أهل الولاية بتفضيل الإمام الحسين (ع) وسائر الأئمة الأطهار (ع) على النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن مقام الإمامة لدى الشيعة أعلى وأسمى من مقام النبوة، ويقارنون في ذلك بين إقامة الشعائر الحسينية وتعظيمها في مقابل مناسبات النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وكأنهم لا يعلمون أن الشيعة إنما يعظمون أبي عبد الله وسائر العترة الطاهرة (ع) قربةً لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولأنه (بأبي وأمي) سأل الله محبة أهل بيته (ع) كأجر له كما نص على ذلك القرآن الكريم، ولأنهم أعدال كتاب الله وقرآنه الناطق، والأدلة في ذلك أكثر والبراهين عليه في كتبهم أزخر مما يثبت ذلك، ولكنهم إنما يفترون بذلك وينكرونه عناداً وخلافاً وجحداً بالحق وأهله - قبحهم الله وأخزاهم - فتفنيداًً لهم ولأفترائاتهم لا تقصروا في تعظيم هذه الشعيرة المقدسة.
اللهم إنا نشكوا إليك فقد نبينا، وغيبة إمامنا، ففرج عنا في الدنيا بتعجيل ظهور قائمهم (عجل الله فرجه الشريف) وأحشرنا في الآخرة في زمرتهم يا أرحم الراحمين، وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الغر الميامين.
|
|
|
|
|