سلاما يا حمامة الطهر والنقاء,,
قرأت كلماتك النقية وتفاعلت مع ما تبوح به من خفايا تكمن فى نفسك ..
ومع بساطة كلماتك فهى محملة بمعانى كبيرة تقاطرت حزنا و ألما وسمت بسمو إحساسك..
وكل مفردات الحب والسلام والأمانى أثرت فينى وذكرتنى بمرارة اللوعات والحسرة لحال اليوم .
أختي الفاضلة زينب كلماتك تحفز قارئها على الرد فلن أطيل ,,
سلمت و دام ربيع قلمك . وتحياتى لك
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أخي الكريم
وقفت حائرة ....
كيف يكون الرد على ردكم ...
الدي عطر ضياء سماء كلماتي بأكاليل الزهر والريحان ..
لكن سرعان ما إنسابت كلماتي ترد على لائق الكلمات......
لعلها ترد لها جميل في حلة...
تليق بشخصكم الكر يم..
إنها أخي حب فلسطين...
تلك الحمامة التي لطخوا سماها برائح البارود وأزير الرصاص....
هي حبيبة الجراح أمي فلسطين...
فلها كل الوفاء
تلك الذاكرة الجريحة التي تدور في أسوارها أفجع المأساة...
أخي
يكفي فلسطين فخرا أنها أفاضت على عقولنا أزهى العبارات لأسمع ردا ....
يضفي على المكان القاتم ضيا ء ا يحول صقيع الشتاء البارد إلى جو دافئ كدفئ طيبتكم وصدق تعليقاتكم......
وشكرا لكل من دخل صفحتي ليضيئها بتشجيعاتكم لي
وأرجوا أن أكون أستحقها دوما....