قم جدد الحزن في العشرين من صفر ففيـــــــه ردت رؤوس الآل للحفر
آل النبي التي حلت دمــــــاؤهم في دين قوم جميع الكفر منه بري
يا مؤمنون احزنوا فالنار شاعلـــــــة ترمى على عـروة الإيمان بالشرر
ضجوا لسفرتهم وابكــــــوا لرجعتهم لا طبتِ من رجعةٍ كانت ومن سفر
السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين .. السلام على البدن السليب... السلام على الشيب الخضيب...
السلام على من غسله دمه والتراب كافوره والقنا الخطي نعشه وفي قلوب من والاه قبره..
لايوم كيومك يا أبا عبد الله ..
عظم الله لك الأجر يا نبي الرحمه يا محمد صلى الله عليك والك.. عظم الله لك الأجر يا مولاي يا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليك السلام.. عظم الله لك الأجر يا مولاتي يا فاطمة الزهراء عليك السلام..
عظم الله لك الأجر يا مولاي أبامحمد الحسن بن علي عليك السلام..عظم الله لك الأجر يامولاي أبا صالح المهدي عجل الله فرجك الشريف
قال مولانا الإمام الحسن العسكري(عليه السلام): (علامات المؤمن خمس: التختم باليمين وصلوات إحدى وخمسين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والتعفير للجبين وزيارة الأربعين).
فـــضل زياره الاربعين :.
1- قال الإمام الباقر عليه السلام: [لو يعلم الناس ما في زيارة قبر الحسين من
الفضل لماتوا شوقاً وتقطعت أنفسهم عليه حسرات . ثم قال : من أتاه شوقاً كتب
الله له ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر، وأجر
ألف صائم، وثواب ألف صدقة مقبولة، وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله تعالى،
ولم يزل محفوظاً سنته من كل آفة أهونها الشيطان، ووكل به ملك كريم يحفظه من
بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه، فإن مات
في سنته حضرته ملائكة الرحمة يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له يشيعونه إلى
قبره بالاستغفار له، ويفسح له في قبره مدّ بصره ويؤمنه الله من ضغطة القبر
ومن منكر ونكير أن يروّعانه، ويُفتح له باب إلى الجنة ويُعطى كتابه بيمينه،
ويعطى يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب، وينادي منادٍ :
هذا من زار قبر الحسين (عليه السلام) شوقاً إليه، فلا يبقى في القيامة إلا
تمنى يومئذٍ أنه كان من زوار الحسين بن علي (عليه السلام)] .
2- قال الامام الرضا عليه السلام لابن شبيب: [يا بن شبيب إن سرّك أن تلقى
الله ولا ذنب عليك فزرالحسين، يا بن شبيب إن سرّك أن تسكن الغرف المبنية في
الجنة فالعن قتلة الحسين، يا بن شبيب إن سرّك أن يكون لك من الثواب ما لمن
استشهد مع الحسين (عليه السلام) فقل متى ذكرتهميا ليتني كنتُ معهم فأفوز
فوزاً عظيماً)]
3- عن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين، عن أبيه ، عن جده، عن علي عليه
السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: [هبط الي جبريل فأخبرني أنكم
قتلى وان مصارعكم شتى، فحمدت الله على ذلك وسألته لكم الخيرة. قال : فقال له
الحسين عليه السلام : يا أبه فمن يزورها ويتعاهدها على تشتتها؟ فقال: طوائف
من أمتي يريدون بذلك بري وصلتي، أتعاهدهم في الموقف فآخذ أعضادهم فأنجيهم من
أهواله وشدائده].
4- قال جعفر بن أمين الثغري، قال لنا عثمان بن موسى الرقاشي، عن العلاء بن
المسيب، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن علي بن الحسين، قال الحسين
بن علي عليهما السلام : [يا أبتاه ما لمن زارنا ؟ فقال: يا بني من زارني حيا
وميتا ومن زار أباك حيا وميتا ومن زارك حيا وميتا كان حقيقا علي أن أزوره يوم
القيامة فأخلصه من ذنوبه وأدخله الجنة]
5- قال أبو عبد الله جعفر بن محمد بن الحسين بن حاجب، قال لنا أبي، قال لنا
يونس بن علي القطان، قال لنا بحر الطحان، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال:
[قال الحسين بن علي عليه السلام: من زارني بعد موتي زرته يوم القيامة، ولو لم
يكن الا في النار لاخرجته منها]
6- قال الامام جعفر بن محمد عليهما السلام: [من زار قبر الحسين لم تزل
الملائكة تحف به حتى يذهب ويرجع بحفظه من الشياطين والجن والانس حتى يرجع إلى
أهله، فإذا رجع إلى أهله فمات في ذلك اليوم أو بعده بجمعة حشر مع الشهداء يوم
القيامة]
زيارة جابر يوم الاربعين لكربلاء:
روى الشيخ الجليل عماد الدين أبو القاسم الطبري الآملي مسنداً عن عطية بن سعد
بن جنادة العوفي أنه قال: خرجتُ مع جابر بن عبد الله الأنصاري زائرين قبر
الحسين (عليه السلام) فلما وردنا كربلاء، دنا جابر من شاطئ الفرات فاغتسل ثم
ائتزر بازار وأرتدى بآخر، ثم فتح صُرة فيها سعُد (نوع من الطيب) فنثرها على
بدنه، ثم لم يخطُ خُطوة إلاّ ذكر الله حتى إذا دنا من القبر قال: ألمسنيه- أي
خذ بيدي إلى القبر- فألمسته فخّرَّ على القبر مغشيّاً عليه، فرششتُ عليه
شيئاً من الماء فأفاق، وقال: يا حسين (ثلاثاً)، ثم قال: حبيب لا يجيب حبيبه.
ثم قال: وأنى لك بالجواب، وقد شحطت أوداجك على اثياجك (ما بين الكاهل الى
الظهر) وفرّق بين بدنك ورأسك... الخ كلامه. ثم جال ببصره حول القبر وقال:
السلام عليكم أيتها الأرواح التي حلّت بفناء الحسين (عليه السلام) واناخت
برحله... إلى ان قال: لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه. قال عطية: فقُلتُ لجابر:
وكيف ولم نهبط وادياً ولم نعلُ جبلاً ولم نضرب بسيفٍ والقوم قد فرّق بين
رؤوسهم وأبدانهم وأيتمت أولادهم وارملت الأزواج؟. فقال لي: يا عطية سمعتُ
حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: (مَن أحبَّ عمل قومٍ أشرك
في عملهم). والذي بعث محمداً بالحق نبيّاً إن نيّتي ونيّة أصحابي على ما مضى
عليه الحسين وأصحابه.
قال الراوي: فلما صرنا في بعض الطريق فقال لي: يا عطية هل أوصيك؟ وما أظن
أنني بعد هذه السفرة ملاقيك، أحِبْ محبَّ آل محمدَ ما أحبهم، وابغض مبغض آل
محمد ما أبغضهم وإن كان صواما قواماً، وارفق بمحب آل محمد فأنه إن تزل لهم
قدم بكثرة ذنوبهم تثبت لهم أخرى بمحبتهم، فأن محبهم يعود إلى الجنة ومبغضهم
يعود إلى النار].
هنيئا لكم يازوار الحسين ياليتنا كنا معكم فنوز والله فوزا عظيما
بالله عليكم يازوار الحسين لاتنسوا عشاق الحسين البعدين عن مرقده المعتصره قلوبهم شوقا له من الدعاء والزياره
*لاتخرج/ي حتى تقرأ/ي هذا الدعاء
اللهم احفظ زوار الحسين بعينك التي لاتنام ولاتحرمنا زياره الحسين يارب العالمين
موفقين لكل خير
نسألكم الدعاء
تحياتي ........ لبيك داعي الله
التعديل الأخير تم بواسطة لبيك داعي الله ; 15-02-2009 الساعة 04:14 PM.