كتاب لله وللحقيقة المؤلف الشيخ على آل محسن القطيقى
يعد كتاب مهم جدا للرد على ظلامات الشيعة ,, فكتاب الموسوى أحدث ضجة كبيرة وكان له دور فى تأليب السنة على الشيعة وتشويه للرموز الامامية ويحتوى على الكثير من التدليس والتحريف لاحاديث الائمة عليهم السلام وصراحة قرأته لكنى لم أكمل قرائته ووجدت فيه انتقاد لأولياء الله وأمور تجعلك تستشعر من ان الكاتب وهابى وليس من الشيعة وهذا كلام من الشيخ على آل محسن القطيفي : صدر منذ مدة كتاب أسماه مؤلفه: ( لله ثم للتاريخ : كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار ) لكاتبه الذي أسمى نفسه: السيد حسين الموسوي، ووُصف على ظهر الكتاب بأنه من علماء النجف.
وقد أثار هذا الكتاب ضجَّة كبيرة واهتماماً بالغاً في أوساط أهل السنة في بعض البلاد الإسلامية، واعتبره بعضهم قاصماً لمذهب الشيعة الإمامية، وفاضحاً لبعض مراجعهم المعروفين في الأوساط الشيعية.
ولكني عندما تأمَّلت هذا الكتاب رأيت أنه كتاب ركيك متهافت، لا يستحق أن يُرَدّ عليه، ولا يستأهل أن يُعتنى بشأنه، وخرجت منه بعدة ملاحظات مهمة، سنذكرها في آخر الكتاب إن شاء الله تعالى.
إلا أني لما رأيت اعتداد المخالفين به، وكثرة تشدّقهم بحُجَجه، واحتجاجهم على ضَعَفَة المؤمنين بما فيه من أباطيل وأكاذيب، وإلحاح بعض المؤمنين في الرد عليه، رأيت أنه لا بد من كشف زيفه ومغالطاته، وبيان دسائسه وافتراءاته، حتى لا يغتر به الجُهَّال، ولا يكون حجّة لأهل الزيغ والضلال.
وعلى كل حال، فأمثال هذا الكلام غير مستغرب ممن تجمدت عقولهم مئات السنين، وعاشوا على فتات أكاذيب ابن تيمية وأضرابه ممن يستحلون اتهام الشيعة بما شاؤوا، لا يردعهم رادع، ولا يمنعهم مانع، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
إن مذهباً يعتمد على الأكاذيب والافتراءات في الأعراض لحرب خصمه لا يمكن أن يكون حقاً وليس حَرِياً بالاتباع..
( كتاب: لله وللحقيقة - رد على كتاب: لله ثم للتاريخ)الشيخ : علي آل محسن
فاز كتاب (لله وللحقيقة)للشيخ علي آل محسن بجائزة على مستوى الكتاب الإيراني ، وهذا الكتاب هو رد على كتاب (لله ثم للتاريخ) للسيد حسين الموسوي.
وقد جاء في الشهادة التقديرية الموقعة من السيد محمد خاتمي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
جناب حجة الإسلام والمسلمين الآغا الشيخ علي آل محسن مؤلف كتاب للَّه وللحقيقة ردٌّ علي كتاب لله ثم للتاريخ إن أهل العقل والمعرفة هم أصحاب الدولة الحقيقة الخالدة في ميدان الثقافة والمعرفة .. هم الفاتحون لأبواب الفكر والحرية الذي يتلألأ في تاريخنا الإسلامي الإيراني ببركته أنوار هذه النجوم اللامعة الخالدة .
والجمهورية الإسلامية الإيرانية من موقع القوة أكثر من ذي قبل إذ تقدم للأعزة الذين يتسلحون بسلاح العلم والقلم والدليل والمنطق قرَّة عيوننا هذا اللوح التقديري لتنظر لهم بعين التقدير، لان أهم خصيصة لهذا النظام هي الهوية الثقافية له .
وأنا باسم الشعب الإيراني أقدم شكري لكم باعتباركم ألَّفتم هذا الكتاب المهم، راجياً منكم ومن أصحاب الفكر والثقافةجهوداً أكبر لنشر شمس المعرفة والعقل من هذه الأرض لتشمل العالم أجمع .
سيد محمد خاتمي
رئيس الجمهورية الإسلاميةالإيرانية
والجدير بالذكر أن كتاب لله وللحقيقة فاز أيضا بجائزة أخرى هي جائزة الكتاب الممتاز لسنة الولاية لعام 1425هـ،