قالت الشرطة النيبالية إن الالاف توجهوا إلى أدغال نائية في شمال شرق البلاد لرؤية صبي يؤمن البعض ان بوذا اله البوذيين تجسد فيه بعد ان عاد الصبي للظهور بعد اختفائه لاكثر من عام.
وقال الشرطي براكاش سين ان رام باهادور بامجون البالغ من العمر 17 عاما تحدث الى أتباعه المتوافدين من قرى قريبة في غابة نائية في راتانبوري التي تبعد 150 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة النيبالية كاتمندو. بحسب رويترز.
وتصدر بامجون عناوين الصحف الدولية عام 2005 عندما توجه عشرات الالاف لرؤيته حيث ظل يجلس القرفصاء أسفل شجرة في غابة كثيفة طوال نحو عشرة أشهر. وذكرت تقارير أن ذلك كان بدون طعام أو شراب.
وصرح سين بأن مئات من بينهم كثيرون من دولة الهند المجاورة يشقون طريقهم في مسيرة طولها خمسة كيلومترات لرؤيته. وقال سين بعد زيارة للموقع: تحدث الى اتباعه وهو يقف بالقرب من معبد في الغابة. شعره يصل الى الكتف وكان يلف جسده بقماش أبيض.
وأضاف: بما أن العديد من الناس يذهبون سيرا على الاقدام لرؤيته اعتقد أن لديه بعضا من خواص الاله بوذا.
وولد بوذا مؤسس البوذية منذ أكثر من 2600 عام وكان أميرا في لومبيني وهي بلدة هادئة تقع في منطقة سهول زراعة الارز في نيبال على بعد 350 كيلومترا جنوب غربي كاتمندو.
ويعتقد اتباعه أنه وصل الى التنوير في بوذ جايا بولاية بيهار بشرق الهند على الحدود مع نيبال