باسم الأمانة العامة لحزب الولاء الإسلامي نتقدم بالشكر الجزيل والثناء الجميل للشعب العراقي العظيم بعشائره وجيشه وشرطته وناسه الأخيار جميعا لموقفهم المشرف في نصرة العراق العظيم وشعبه المظلوم ، ونؤكد على ما عاهدناكم به أيها العراقيون الشرفاء بان نكون خداما لكم ولكل عراقي وطني شريف ، فانتم أهلنا وأحبتنا وإخواننا ، وليس لنا منة عليكم أبدا ولا منة لأحد عليكم ...اموالكم ثرواتكم نفطكم مياهكم أرضكم سماؤكم .....
وفي نفس الوقت فإننا نحذر من ان تكون مجريات الأمور تسير نحو التلاعب والتأثير والتزوير في نتائج الانتخابات التي عبرت عن رأي الجماهير العراقية الصابرة الأبية مع وضع الحقيقة أمام المسؤولين بأننا قد طردنا من مراكز فرز الأصوات في اغلب المراكز ولم يسمح لنا بمرافقة الصناديق وهددنا بالسلاح وفرض حظر التجوال في أكثر من مكان في الحلة وكربلاء والبصرة والديوانية وغيرها فلم يسمح للمراقبين ولا غيرهم حتى بمتابعة الصناديق ولو سيرا على الأقدام وبقيت أكثر صناديق الاقتراع يدار بها في الشوارع والازقة المظلمة ليلا لساعات قبل ان تصل الى مكانها (( مخازن وزارة التجارة مقابل وزارة الداخلية مقابل سيد حمد الله في الرصافة(( المخصص في مخازن المفوضية.
كما نستنكر في نفس الوقت الاعتقالات التي طالت أبناء العراق الشرفاء المناصرة للولاء الإسلامي أثناء تعبيرهم عن فرحتهم بهذا الفوز الساحق للولاء الإسلامي كما حدث في كربلاء والشطرة وغيرها من مدن العراق الحبيب.
نقلت قناة الفرات حالات مخالفات انتخابية وقعت في ستة مراكز في الحلة...
وهي قيام مدراء المحطات بطرد المراقبين اثناء مرحلة الفرز والعد...
وهي مخالفة واضحة وخرق للقانون الانتخابي...
وقد تم رفع كل هذه الخروقات والمخالفات الى المفوضية العامة...
وننتظر اجراء اللازم من قبل المفوضية...
علما ان النتائج التي ستعلن يوم غد هي غير نهائية...
فستقوم المفوضية بالتحقق من الطعونات المقدمة اليها من قبل الكيانات السياسية...
وهو امر قانوني لا داعي ان ينفعل منه الاخ البغدادي...
فالذي عنده طعونات سيقدمها الى المفوضية...
وهي الحكم الفصل في هذه القضية...
وهو امر قانوني لا داعي ان ينفعل منه الاخ البغدادي..
يا منتصر ، كل من يفشل في الأنتخابات يتهم بالتزوير وهو أمر ليس غريبا
وفشلكم كان مدويا رغم مراهنتكم على الشارع العراقي !!
لكن ليس بهذا الأفتراء (( الصناديق تركت في الشارع وعليها أرقامها السريه))
البغدادي