قوله تعالى: «ردوها علي فطفق مسحا بالسوق و الأعناق» قيل: الضمير في «ردوها» للشمس و هو أمر منه للملائكة برد الشمس ليصلي صلاته في وقتها، و قوله: «فطفق مسحا بالسوق و الأعناق» أي شرع يمسح ساقيه و عنقه و يأمر أصحابه أن يمسحوا سوقهم و أعناقهم و كان ذلك وضوءهم ثم صلى و صلوا، و قد ورد ذلك في بعض الروايات عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
و قيل: الضمير للخيل و المعنى قال: ردوا الخيل فلما ردت.
شرع يمسح مسحا بسوقها و أعناقها و يجعلها مسبلة في سبيل الله جزاء ما اشتغل بها عن الصلاة.
و قيل: الضمير للخيل و المراد بمسح أعناق الخيل و سوقها ضربها بالسيف و قطعها و المسح القطع فهو (عليه السلام) غضب عليها في الله لما شغلته عن ذكر الله فأمر بردها ثم ضرب بالسيف أعناقها و سوقها فقتلها جميعا.
بالنسبة للسيد الشيرازي لا يؤحذ تفسيره ليس طعنا به ولكن سآخذ كلام العلامة الطباطبائي قدس سره الطاهره لانه بارع في هذا المجال والسيد الشيرازي ، لا اعلم هل له تصريح بالتفسير او لا
على العموم نعود لكلام العلامة الطباطبائي قدس سره
....
الميزان في تفسير القرأن للعلامه محمد حسين الطباطبائي
قوله تعالى: «فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب» الضمير لسليمان، و المراد بالخير: الخيل - على ما قيل - فإن العرب تسمي الخيل خيرا و عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة.
و قيل: المراد بالخير المال الكثير و قد استعمل بهذا المعنى في مواضع من كلامه تعالى كقوله: «إن ترك خيرا:» البقرة: - 180.
لا اشكال بهالكلام ،، لحد الآن
و قوله: «إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي» قالوا: إن «أحببت» مضمن معنى الإيثار و «عن» بمعنى على، و المراد إني آثرت حب الخيل على ذكر ربي و هو الصلاة محبا إياه أو أحببت الخيل حبا مؤثرا إياه على ذكر ربي - فاشتغلت بما عرض علي من الخيل عن الصلاة حتى غربت الشمس.
و قوله: «حتى توارت بالحجاب» الضمير على ما قالوا للشمس و المراد بتواريها بالحجاب غروبها و استتارها تحت حجاب الأفق، و يؤيد هذا المعنى ذكر العشي في الآية السابقة إذ لو لا ذلك لم يكن غرض ظاهر يترتب على ذكر العشي.
فمحصل معنى الآية أني شغلني حب الخيل - حين عرض الخيل علي - عن الصلاة حتى فات وقتها بغروب الشمس، و إنما كان يحب الخيل في الله ليتهيأ به للجهاد في سبيل الله فكان الحضور للعرض عبادة منه فشغلته عبادة عن عبادة غير أنه يعد الصلاة أهم.
...
العلامة الطباطبائي قدس سره هل تكلم باعتقاده فيما سبق؟
الجواب : لا
ستقول كيف؟
اقول اكمل النصوص لماذا بترت النص؟
يقول العلامة الطباطبائي بعده: وفيه أن مثل هذا الفعل مما تنزه ساحة الأنبياء عليهم السلام عن مثله فما ذنب الخيل لو شغله النظر إليها عن الصلاة حتى تؤاخذ بأشد المؤاخذة فتقتل تلك القتلة الفظيعة عن آخرها مع ما فيه من إتلاف المال المحترم.
وأما استدلال بعضهم عليه برواية أُبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى: فطفق مسحاً بالسوق والأعناق قطع سوقها وأعناقها بالسيف ثم أضاف إليها وقد جعلها بذلك قرباناً لله وكان تقريب الخيل مشروعاً في دينه فليس من التقريب ذكر في الحديث ولا في غيره.
على أنه عليه السلام لم يشتغل عن العبادة بالهوى بل شغلته عبادة عن عبادة كما تقدمت الإِشارة إليه.
فالمعوّل عليه هو أول الوجوه إن ساعده لفظ الآية وإلا فالوجه الثاني.
إذا اقول انا خادم الأئمة :
اقصى مايمكننا ان نقول انه الصلاة -فرضا- موجوده هي صلاة نافلة لكن هل صلاة العصر اي بمعنى انه هناك صلاة ظهر وعصر ومغرب وعشاء؟
خربطوا عقولكم شوي بتعرفون الحقيقة;)
نذكركم بكلامي مره اخرى
1- هل في عهد سليمان عليه السلام صلاة عصر وظهر ومغرب .!!!!!! فكيف تطوفه صلاة عصر؟
2- سليمان ع يخطأ والحصن تتحمل؟ ماذنب الخيل من خطأ قام به سليمان ع؟ فيقوم بتقطيع ارجلهم!! وقطع الاعناق
3- هل النبي المؤمن الذي قال عنه الله انه اواب واواب تعني (كان مطيعاً لله، كثير الصلاة ) كما قال السيوطي! فهل الخيل تنسيه؟!
4- من اين لكم انه تتوارى تعني الشمس؟؟؟؟
يـــآعلي مدد
(ملاحظة : تفسير الشيرازي لا باس به فكلامه بالنسبة للصلاة هي النافلة والنافلة لا موجب للطعن بعصمة الانبياء على عكسكم الذين تقولون انه لم يصل العصر ثانيا ، القتل ببره في اطعام الفقراء ، وبهذا ينال حسنات لاطعام الفقراء على عكس القصة لديكم قتلهم بدون حق لانه يطوف الصلاة)
وبررت قتل الخيل الان بعد ان قال مفسركم الشيرازي انه قتلها .
بعد اذن اخي العقيد .موضوعك سقط بالضربه القاضيه.
زميلنا يقال "الضحك بلا سبب قلة ادب"
لا اعلم هل شيئ اضحكك حتى نضحك معك وندعوا الاعضاء الشيعة يضحكون معك؟؟
الصلاة النافلة على الاقل قد تكون على صورة صلاة لله ليست بركوع او سجود لكن صلاة العصر هذه صراحة تضحك
والقتل لو كانت قربى لكانت اهون من قتلها فقط بمجرد انه يخطأ ويلبش الحصن
ولاحظ زميلنا ببداية الموضوع قلت انا:
اقتباس :
بالنسبة للسيد الشيرازي لا يؤحذ تفسيره ليس طعنا به ولكن سآخذ كلام العلامة الطباطبائي قدس سره الطاهره لانه بارع في هذا المجال والسيد الشيرازي ، لا اعلم هل له تصريح بالتفسير او لا
ومـــع هذا قلت لا بأس بتفسيره واقرأ مره اخرى
(ملاحظة :تفسير الشيرازي لا باس به فكلامه بالنسبة للصلاة هي النافلة والنافلة لا موجب للطعن بعصمة الانبياء على عكسكم الذين تقولون انه لم يصل العصر ثانيا ، القتل ببره في اطعام الفقراء ، وبهذا ينال حسنات لاطعام الفقراء على عكس القصة لديكم قتلهم بدون حق لانه يطوف الصلاة)
كلام عربي معلوم سديك؟
وحبيبنا الربان اقرأ تفسيركم على مهل
[ { إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِٱلْعَشِيِّ } بعد الظهر { ٱلصَّافِنَاتُ } الخيل العراب الخوالص { ٱلْجِيَادُ } السراع ويقال الصافنات هو الفرس إذا قام بثلاث قوائم ورفع إحدى يديه حتى يكون على طرف الحافر { فَقَالَ إِنِّيۤ أَحْبَبْتُ حُبَّ ٱلْخَيْرِ } اخترت المال { عَن ذِكْرِ رَبِّي } على طاعة ربي { حَتَّىٰ تَوَارَتْ } الشمس { بِٱلْحِجَابِ } بجبل قاف { رُدُّوهَا عَلَيَّ } ما عرض علي فردوها { فَطَفِقَ } عمد { مَسْحاً بِٱلسُّوقِ } ضرب سوقهن { وَٱلأَعْنَاقِ } وأعناقهن ويقال فطفق مسحاً بالسوق والأعناق حتى توارت بالحجاب حتى غابت الشمس وذهبت منه صلاة العصر فمن أجل ذلك فعل ما فعل]
واقرأ التعليقات على النصوص
1- هل في عهد سليمان عليه السلام صلاة عصر وظهر ومغرب .!!!!!! فكيف تطوفه صلاة عصر؟
2- سليمان ع يخطأ والحصن تتحمل؟ ماذنب الخيل من خطأ قام به سليمان ع؟ فيقوم بتقطيع ارجلهم!! وقطع الاعناق
3- هل النبي المؤمن الذي قال عنه الله انه اواب واواب تعني (كان مطيعاً لله، كثير الصلاة ) كما قال السيوطي! فهل الخيل تنسيه؟!