[المكيّ]

هناك تقصير في مناهج الدين والتاريخ في المملكة السعودية

فيما يختص بذكر وبيان منزلة وفضل آل البيت صلوات الله وسلامه عليهم

..

المناهج الدراسية لا تدّرس ولا تعلم الأحداث والواقائع الهامة التي حدثت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

المناهج الدراسية تعظّم وتضخم دور ابي بكر وعمر وعثمان وتعتم على دور الإمام علي بن أبي طالب ذلك الدور الهام الذي مثله نيابة

عن النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأوقات وعن آل البيت عموما بعد وفاته صلوات الله وسلامه عليه.

أنا أتحدث عن المناهج الدراسية كونها اللبنة الأولى في بنيان الوعي والإدراك وتركيب الثقافة والتفكير في عقل كل انسان

وأتحدث عن الخلل الكبير في تكوين هذه اللبنة في المناهج العربية التعليمية بشكل عام.

انا اتفق مع الأخت مسلمة في مجمل ما ذكرت وتفضلت به..

إذا أردت أن تعرف عن آل البيت أكثر وأن تعرف خبايا الأمور فما عليك إلا أن تبحث وتجتهد بنفسك وأن تحصل على الكثير من هذه المؤلفات

بصعوبة.. (وليست خالية في بعض الأحيان من الحذف والإضافة من بعض الجهات الإعلامية المسؤولة في تلك الدول )

حسبي من الدكتور أحمد حسون مفتي جمهورية سوريا

أنه ذكر ذلك في أحد خطبه الشهيرة منكراً التعتيم الكبير الذي يحصل في المناهج التعليمية وفي المدارس ومؤسسات التعليم

خوفاً من أن يتشيع الناس كلهم!!

عجبي!!



تفضلو بمشاهدة هذا الرابط في اليوتيوب للدكتور أحمد حسون وهو من السنة المعتدلين المحبين لآل البيت صلوات الله وسلامه عليهم..


http://www.*******.com/watch?v=5kehpefW5ns


*اكتب كلمة يوتيوب بالإنجليزية وضعها في الفراغ لتتمكن من مشاهدة الفديو.

[hors]

تحياتي لك صديقي المكي وتحياتي لكل من يشاركونا الحوار

أتفق معك في التعتيم الرهيب في التعليم في الدول السنية فيما يخص كل ما له علاقة بأهل البيت وبالحسين بن علي تحديدا لأنهم يروا ان الأهتمام بما حدث في الحسين سوف يجعلك شيعي فورا ولا أعرف لماذا كل هذا الرعب والخوف من أن نعرف ماذا يقول الشيعة وما هو مذهبهم

وعندما ذهبت الى معرض الكتاب وجدت صعوبة شديدة في الحصول على أي كتب خاصة بالمذهب الشيعي حتى أن أيران غير ممثلة في المعرض من الأساس

وعندما أسأل أي مكتبة عن كتب الشيعة تظهر عليهم علامات الغضب وهم يسألون - لماذا يا أخي - فأقول لهم لا لشئ سوى أنني أقرأ لهم وعن مذهبهم وأريد أن أعرف المزيد

هناك حالة خوف رهيبة من أتباع المذهب السني في التعرف على ما دون مذهب السنة بل ومن مناقشة أي شئ يخالف ما في البخاري ومسلم تحديدا

فمثلا هناك باحث قدم بحثا هاما حول أحد أحاديث البخاري وجاء بالأدلة القرأنية وكتب التاريخ أن السيدة عائشة تزوجت النبي وهي بنت 18 سنة وليس 9 سنوات كما هو موجود في البخاري

وبالبطع قامت الدنيا ولم تقعد على الرجل الذي لا أتذكر أسمه للأسف ولكنه كاتب في جريدة اليوم السابع وفي موقعها الألكتروني

ولقد شاهدت له حوار مع رئيس علم الأحاديث في جامعة الأزهر وكلما قال له الرجل بالبراهين كذا وكذا لا يجيب عليه ويقول له أن البخاري معصوم وكتابه معصوم ولا يمكن أن يكون فيه خطأ حتى أنتهى الحوار وهم لا يستطيعون أن يتناقشوا في شئ

هذا بين السنة وبعضهم فيما يخص البخاري فما بالك عندما نتناقش فيما يخص مذهب أخر ؟؟
الأمور تصبح أكثر صعوبة بالطبع

على كل حال ما نقوله هنا هو بعض الأشياء التي يجب أن يتم معالجتها في العقلية الإسلامية عموما لأن الله لم يخلق لنا عقولنا لكي تتبع دون دليل أي شئ وأي كلام لمجرد أن فلان هو من قاله

هذا ليس من ديننا وما نتبعه دون أن نناقش وكما نقول - نؤمن ولا كيف - هو كتاب الله الذي حفظه الله من كل تحريف أو تزييف أما ما عدا ذلك فهو مردود على العقل ومن قبل العقل مردود على القرأن