- حدثنا : محمد بن المثنى العنزي ح ، وحدثنا : إبن بشار واللفظ لإبن المثنى قالا ، حدثنا : أمية بن خالد ، حدثنا : شعبة ، عن أبي حمزة القصاب ، عن إبن عباس ، قال : كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله (ص) فتواريت خلف باب قال : فجاء فحطأني حطأة وقال : أذهب وإدع لي معاوية قال : فجئت فقلت : هو يأكل قال : ثم قال : لي أذهب فإدع لي معاوية قال : فجئت فقلت : هو يأكل فقال : لا أشبع الله بطنه
صحيح البخاري - الصلاة - التعاون في بناء المسجد - رقم الحديث : ( 428 )
حدثنا : مسدد قال : ، حدثنا : عبد العزيز بن مختار قال : ، حدثنا : خالد الحذاء ، عن عكرمة قال لي إبن عباس ولإبنه علي إنطلقا إلى أبي سعيد فإسمعا من حديثه فإنطلقنا ، فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فإحتبى ، ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد ، فقال : كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي (ص) فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال : يقول عمار أعوذ بالله من الفتن.
عمار بن ياسر كان مع الامام علي في حروبه وقتاله لمعاويه
عبدالرزاق الصنعاني- المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 273 )
عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن إبن سيرين قال : أمر معاوية بقتل حجر بن عدي الكندي ، فقال حجر : لا تحلوا عني قيداً أو قال : حديداً ، وكفنوني بدمي ، وثيابي.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
حجر صاحب الامام علي ومن خلص اصحابه
إبن حجر- الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 32 )
فيما رواه الحاكم عنه أنه وفد على النبي (ص) هو وأخوه هانئ بن عدي ، وأن حجر بن عدي شهد القادسية وأنه شهد بعد ذلك الجمل وصفين وصحب علياً فكان من شيعته ، وقتل بمرج عذراء بأمر معاوية وكان حجر هو الذي إفتتحها فقدر أن قتل بها.
المناوي- فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 166 )
- سيقتل بعذراء : قرية من قرى دمشق أناس يغضب الله لهم وأهل السماء: هم حجر بن عدي الأدبر وأصحابه وفد على المصطفى (ص) وشهد صفين مع علي أميراً ، وقتل بعذراء من قرى دمشق وقبره بها.
- قال إبن عساكر في تاريخه ، عن أبي معشر وغيره : كان حجر عابداً ولم يحدث قط إلاّ توضأ ولا توضأ إلاّ صلى فأطال زياد الخطبة فقال له
حجر : الصلاة فمضى زياد في الخطبة فضرب بيده إلي الحصى وقال : الصلاة وضرب الناس بأيديهم فنزل فصلى وكتب إلى معاوية فطلبه فقدم عليه ، فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال : أو أمير المؤمنين أنا ؟ ! فأمر بقتله فقتل وقتل من أصحابه من لم يتبرأ من علي وأبقى من تبرأ منه.
- وأخرج إبن عساكرأيضاً ، عن سفيان الثوري قال : معاوية : ما قتلت أحداًً إلاّ وأعرف فيم قتلته ما خلا حجر فإني لا أعرف فيم قتلته.
- في ترجمة حجر وأبن عساكر في تاريخه في ترجمة حجر من حديث إبن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عائشة قال : دخل معاوية على عائشة فقالت : ما حملك على ما صنعت من قتل أهل عذراء حجر وأصحابه قال : رأيت قتلهم صلاحاً للأمة وبقاءهم فساداً فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول فذكره.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لاتوجد فضيله واحده لمعاويه كما يقولون اهل السنة
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 140 )
وقال إبن يونس : كان النسائي إماماً في الحديث ثقة ثبتاً حافظاً ، كان خروجه من مصر في سنة ثنتين وثلاثمائة.
- وقال إبن عدي : سمعت منصورا الفقيه وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان : أبو عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين ، وكذلك أثنى عليه غير واحد من الأئمة وشهدوا له بالفضل والتقدم في هذا الشأن ، وقد ولي الحكم بمدينة حمص.
- سمعته من شيخنا المزي ، عن رواية الطبراني في معجمه الأوسط حيث قال : ، حدثنا : أحمد بن شعيب الحاكم بحمص. وذكروا أنه كان له من النساء أربع نسوة ، وكان في غاية الحسن ، وجهه كأنه قنديل ، وكان يأكل في كل يوم ديكاً ويشرب عليه نقيع الزبيب الحلال ، وقد قيل عنه : إنه كان ينسب إليه شئ من التشيع قالوا : ودخل إلى دمشق فسلههلها : إن يحدثهم بشئ من فضائل معاوية فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأساً برأس حتى يروى له فضائل ؟ فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع ، فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة ، وقبره بها هكذا حكاه الحاكم ، عن محمد بن إسحاق الإصبهاني ، عن مشايخه.
- وقال الدار قطني : كان أفقه مشايخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار ، وأعرفهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة ، فسئل ، عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل ، فتوفي بمكة مقتولاً شهيداً ، مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره ، مات بمكة سنة ثلاث وثلاثمائة.
إبن قيم الجوزية - نقل المنقول - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 106 )
- ومن ذلك ما وضعه بعض جهلة أهل السنة في فضائل معاوية بن أبي سفيان ، قال إسحاق بن راهويه : لا يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان ، عن النبي (ص) شيء ، قلت : ومراده ومراد من قال ذلك من أهل الحديث إنه لم يصح حديث في مناقبه بخصوصه وإلاّ فما صح عندي في مناقب الصحابة على العموم ومناقب قريش فمعاوية (ر) داخل فيه.
يريدون ادخال معاويه ويشركونه في فضائل الامام علي وغيره
صحيح مسلم - الإمارة - إذا بويع لخليفتين - رقم الحديث : ( 3444 )
وحدثني : وهب بن بقية الواسطي ، حدثنا : خالد بن عبد الله ، عن الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) إذا بويع لخليفتين فإقتلوا الآخر منهما.
اهل الشام بايعو معاويه واهل المدينة ومكة وغيرهم من الدول الاسلامية في ذالك الوقت بايعو الامام علي
( موضوع الأخ عاشق عترة الرسول)