عزيزتي عشقي الحسين ... هذه هي المصيبة العظمى التي اكتشتفها من فترة قريبه فقط ..
أراهم ينهالون عليها بالطعن والتجريح ولكن من غير ثقافه .. ومن غير فهم لما يدوور ... هم يتمسكون دائما بالأطراف ويتركون اللب واهو الاساس .. أي أنهم دائما يبحون عن الفعل ( ماذانفعل ، مثل ،، لماذا تلطمون ،، لماذا تلبسون السواد كل هذه الايام ،، لماذا تبكون وتنوحون ،،، لماذا ولماذا ...فقط لا يتساؤلون بغرض الفهم والمعرفه دائما بغرض الجهل والتفريق والتجريح !! ولكن هل منهم من ذهب الى ماوراء الحدث ..؟؟؟ هل منهم من سأل او استقصى لمن لماذا نفعل كل هذا الشي ..؟؟ وعلى من ..؟؟؟
لو أحد منهم استقصى الامر ورأى ان الامر كله راجع الى الحسين ابن علي ابن الرسول المصطفى والذي هو خير الخلق واشرفهم ومن يوحى إليه الله ومن انزل عليه القران وهدى الامه به ومن هو رحمة للعالمين ............!!! أما لهذا قيمة عند الناس أم ماذا...........!!!
اخيتنا الفاضلة احسنتي واحسن ابيك اختيار الكلمات لالجام الجهله
////
أما الزملاء السلفية هنا
عندما يفقد الرجل اعز مايكلمه وهي صفة الرجولة هنا تحدث مشكلة
الشيعة ينقسم المعنى فيها قسمين مثل اهل السنة الذي ينقسم فيه اقسام كثيره
فالشيعة بالمعنى العام اي مال الشخص لفلان ، والشيعة بالمعنى العام هم كل من احب اهل البيت عليهم السلام ويكون اهل السنة مشمولين بهذا اللفظ ويكونوا شيعة بلفظ العام
والشيعة بالمعنى الخاص اي اتباع اوامر ونواهي الإمام المنصب من الله مع الاعتقاد بعصمة والاعتقاد بإنه هذا الإمام مفترض الطاعة (وهم الشيعة الذين بقوا حتى اخر شخص مدافعا عن الحسين عليه السلام)
كان الإعلام الأموي يقوم يتقتيل الشيعة والبطش بهم فكان من الادلة على انه الذين كاتبوا الحسين عليه السلام ليسوا إلا من شيعة يزيد لعنة الله عليه وليس من شيعة علي عليه السلام
يقول ابن حجر الهيثمي:
10604 - وعن الحسن قال : كان زياد يتبع شيعة علي فيقتلهم فبلغ ذلك الحسن بن علي فقال :
اللهم تفرد بموته فإن القتل كفارة
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
والحسن عليه السلام لم يعاصر قتل اخيه الحسين عليه السلام فتكون المكاتبه بعد استشهاد الحسن عليه السلام وكان بهذا الوقت ابن زياد عليه لعائن الله يقتل بالشيعة فقل ماكان عدد الشيعة