بسم الله الرحمن الرحيم
(( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ))
صدق الله العلي العظيم
اليوم الرابع والعشرون من ذي الحجة
تقدم فيه باهل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم بالامام علي وفاطمة والحسن والحين عليهم السلام نصارى نجران والقصه معروفة خلاصتها أن نصارى نجران عزموا على المباهلة أي الملاعنة مع الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم بأن يجتمع فريقان ويدعو كل منهما على الأخر كي يتبين الحق من الباطل فخرج رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ومعه الإمام علي عليه السلام وفاطمة الزهراء والحسنان عليهم افضل التحية والسلام بعد أن ألقى عليهم آية التطهير وهي إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وظهرت آثار نزول العذاب على النصارى ولم يباهلوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقبلوا الجزية على أنفسهم
وفيه تصدق أمير المؤمنين بالخاتم حال ركوعه في الصلاة على المسكين ونزلت في حقة هذه الآيه إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
وتأتي أعمال هذا اليوم في أخر الصفحة من كتاب المنتخب الحسني للأدعية والزيارات
آية المباهلة :
قال الله تعالى : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) (1) .
يوم المباهلة :
24 ذو الحجّة 9 هـ .
معنى المباهلة :
قال ابن منظور : ومعنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا : لعنة الله على الظالم منّا (2) .
صفة المباهلة :
وصفة المباهلة : أن تشبك أصابعك في أصابع من تباهله وتقول : اللهم رب السماوات السبع ، والأرضين السبع ، ورب العرش العظيم ، إن كان فلان جحد الحق وكفر به فأنزل عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً (3) .
دعوة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأساقفة نجران :
كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام ، جاء فيه : ( أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام ) .
فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً ، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له : شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقرأه ، فقال له الأسقف : ما رأيك ؟
فقال شرحبيل : قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوَّة ، فما يؤمنك أن يكون هذا الرجل ، وليس لي في النبوَّة رأي ، لو كان أمر من أُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك (4) .
فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص ، فيأتوهم بخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسألهم وسألوه ، فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا : ما تقول في عيسى ابن مريم ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّهُ عَبدُ الله ) .
فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم ، فيما يخص عيسى ( عليه السلام ) .
فدعاهم ( صلى الله عليه وآله ) إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين ، ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين .
قال أحد الشعراء :
تعالوا ندع أنفسنا جميعاً ** وأهلينا الأقارب والبنينا
فنجعل لعنة الله ابتهالاً ** على أهل العناد الكاذبينا
الخروج للمباهلة :
خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد احتضن الحسين ، وأخذ بيد الحسن ، وفاطمة ( عليها السلام ) تمشي خلفه ، والإمام علي ( عليه السلام ) خلفها ، وهو ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا ) .
موقف النصارى :
قال أسقف نجران : يا معشر النصارى !! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك ، ونثبت على ديننا .
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم ) ، فأبوا ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( فإنِّي أناجزكم ) ، فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة ، ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد .
فصالحهم على ذلك وقال : ( والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران ، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا ) (5) .
دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية علي ( عليه السلام ) :
استدل علماؤنا بكلمة : ( وأنفسنا ) ، تبعاً لأئمّتنا ( عليهم السلام ) على عصمة وأفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولعل أوّل من استدل بهذه الآية المباركة هو نفس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عندما احتج في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا بما قال ، وصدّقوه في ما قال .
وسأل المأمون العباسي الإمام الرضا ( عليه السلام ) : هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية علي ؟ فذكر له الإمام ( عليه السلام ) آية المباهلة ، واستدل بكلمة : ( وأنفسنا ) ، لأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه ، فأخرج فاطمة فقط ، وأبناءه فأخرج الحسن والحسين فقط ، وأمر بأن يخرج معه نفسه ، ولم يخرج إلاّ علي ( عليه السلام ) ، فكان علي نفس رسول الله ، إلاّ أنّ كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن ، فيكون المعنى المجازي هو المراد ، وهو أن يكون علي مساوياً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في جميع الخصائص والمزايا إلاّ النبوّة لخروجها بالإجماع .
ومن خصوصيات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : العصمة ، فآية المباهلة تدل على عصمة علي ( عليه السلام ) أيضاً .
ومن خصوصياته : أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فعلي أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً ، وأنّه أفضل جميع الخلائق وأشرفهم فكذلك علي ( عليه السلام ) ، وإذا ثبت أنّه ( عليه السلام ) أفضل البشر ، وجب أن يليه بالأمر من بعده .
أعمال يوم المباهلة :
الأوّل : الغُسل .
الثاني : الصيام .
الثالث : الصلاة ركعتان ، كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفة وأجراً ، ولكن فيها تقرأ آية الكرسي إلى ( هُمْ فيها خالِدُونَ ) .
الرابع : أن يدعو بدعاء المباهلة ، وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان ، وهو مروي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) بما له من الفضل ، ونص الدعاء موجود في مفاتيح الجنان فراجع .
ـــــــــ
1ـ آل عمران : 61 .
2ـ لسان العرب 11 / 72 .
3ـ مجمع البحرين 1 / 258 .
4ـ أُنظر : مكاتيب الرسول 2 / 494 .
5ـ إقبال الأعمال 2 / 350 .
بقلم : محمد أمين نجف
قال الله تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) (1) .
قصّة التصدّق :
قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم : عبد الله بن سلام ، وأسد ، وثعلبة ، وابن يامين ، وابن صوريا ، فأتوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : يا نبيَّ الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيُّك يا رسول الله ؟ ومن وليّنا بعدك ؟
فنزلت هذه الآية : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .
ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( قوموا ) ، فقاموا فأتوا المسجد ، فإذا سَائلٌ خارج ، فقال : ( يا سائل ، أما أعطاكَ أحد شيئاً ) ؟ قال : نعم ، هذا الخاتم .
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ أعطَاك ) ؟ قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلِّي ، قال : ( عَلى أيِّ حَالٍ أعطاك ) ؟ قال : كان راكعاً ، فكبَّر النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وكبَّر أهل المسجد .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( عليٌّ وليُّكم بعدي ) ، قالوا : رضينا بالله ربَّاً ، وبِمحمَّدٍ نبياً ، وبعليٍّ بن أبي طالب ولياً ، فأنزل الله عزَّ وجلَّ : ( وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) (2) (3) .
اتفاق المسلمين على التصدّق :
اتفقت روايات العلماء على أنَّ الإمام علي ( عليه السلام ) قد تصدَّق بخاتمه وهو راكع ، وليس بين الأُمَّة الإسلامية خلاف في ذلك ، فشكَر الله ذلك له ، وأنزل الآية فيه ، فيلزم الأُمَّة الإقرار بها ، وذلك لموافقة هذه الأخبار لكتاب الله ، وكذلك وجدنا كتاب الله موافقاً لها ، وعليها دليلاً ، وحينئذٍ كان الاقتداء بها فرضاً ، لا يتعدَّاه إلاّ أهل العناد والفساد .
الغسل والصوم وصلاة ركعتين مثل صلاة يوم عيد الغدير المتقدمة قبل الزوال بنصف ساعة رواها الشيخ في المصباح عن الإمام الصادق عليه السلام شكراً لله على ما منَّ وخصّ به وهي ركعتان يقرأ في كل منها بعد الحمد التوحيد عشراً وآية الكرسي إلى وهم فيها خالدون عشراً وثوابها كثواب صلاة يوم عيد الغدير
صلاة أخرى : ففي الاقبال ما خلاصته ان تصلي ركعتين بأي سورة أحببت في أحد مشاهد الائمة المعصومين او في الصحراء او سطح الدار أو موضع خال وبعد الصلاة تقول استغفر الله ربي وأنوب إليه سبعين مرة ثم تقوم وتنظر إلى السماء وتقرا الدعاء الآتي
اللهم انى أسألك من بهائك بابهاه وكل بهائك بهى ، اللهم انى أسألك ببهائك كله ، اللهم انى أسألك من جلالك باجله وكل
جلالك جليل ، اللهم انى أسألك بجلالك كله ، اللهم انى أسألك من جمالك بأجمله وكل جمالك جميل اللهم انى أسألك
بجمالك كله ، اللهم انى أدعوك كما امرتني فاستجب لى كما وعدتني . اللهم انى أسألك من عظمتك بأعظمها وكل
عظمتك عظيمة ، اللهم انى أسألك بعظمتك كلها ، اللهم انى أسألك من نورك بانوره وكل نورك نير ، اللهم انى أسألك
بنورك كله ، اللهم انى أسألك من رحمتك بأوسعها وكل رحمتك واسعة ، اللهم انى أسألك برحمتك كلها ، اللهم انى
أدعوك كما امرتني فاستجب لى كما وعدتني . اللهم انى أسألك من كمالك بأكمله وكل كمالك كامل ، اللهم انى أسألك
بكمالك كله ، اللهم انى أسألك من كلماتك باتمها وكل كلماتك تامة ، اللهم انى أسألك بكلماتك كلها ، اللهم انى أسألك من
أسمائك بأكبرها ، وكل أسمائك كبيرة ، اللهم انى أسألك باسمائك كلها اللهم انى أدعوك كما امرتني فاستجب لى كما
وعدتني . اللهم انى أسألك من عزتك بأعزها ، وكل عزتك عزيزة ، اللهم انى أسألك بعزتك كلها ، اللهم انى أسألك من
مشيتك بامضاها ، وكل مشيتك ماضية ، اللهم انى أسألك بمشيتك كلها ، اللهم انى أسألك بقدرتك التى استطلت بها على
كل شئ ، وكل قدرتك مستطيلة ، اللهم انى أسألك بقدرتك كلها ، اللهم انى أدعوك كما امرتني فاستجب لى كما وعدتني
اللهم انى أسألك من علمك بأنفذه وكل علمك نافذ ، اللهم انى أسألك بعلمك كله ، اللهم انى أسألك من قولك بارضاه
وكل قولك رضى ، اللهم انى أسألك بقولك كله ، اللهم انى أسألك من مسائلك باحبها اليك وكل مسائلك اليك حبيبة ،
اللهم انى أسألك بمسائلك كلها ، اللهم انى أدعوك كما امرتني فاستجب لى كما وعدتني . اللهم انى أسألك من شرفك
باشرفه وكل شرفك شريف ، اللهم انى أسألك بشرفك كله ، اللهم انى أسألك من سلطانك بادومه وكل سلطانك دائم ،
اللهم انى أسألك بسلطانك كله ، اللهم انى أسألك من ملكك بافخره وكل ملكك فاخر ، اللهم انى أسألك بملكك كله ،
اللهم انى أدعوك كما امرتني فاستجب لى كما وعدتني . اللهم انى أسألك من علائك باعلاه وكل علائك عال ،
اللهم انى أسألك بعلائك كله ، اللهم انى أسألك من آياتك باعجبها وكل آياتك عجيبة ، اللهم انى أسألك باياتك كلها ،
اللهم انى أسألك من منك باقدمه ، وكل منك قديم ، اللهم انى أسألك بمنك كله ، اللهم انى ادعوك كما امرتني فاستجب
لى كما وعدتني . اللهم انى أسألك بما انت فيه من الشؤون والجبروت ، اللهم وانى أسألك بكل شأن وكل جبروت لك .
اللهم وانى أسألك بما تجيبني به حين أسألك يا الله يا لا اله الا انت ، اسألك ببهاء لا اله الا انت يا لا اله الا انت ،
اسألك بجلال لا اله الا انت يا لا اله الا انت ، اسألك بجمال لا اله الا انت يا لا اله الا انت . اسألك بعظمة لا اله الا
انت يا لا اله الا انت ، اسألك بكمال لا اله الا انت يا لا اله الا انت ، اسألك بقول لا اله الا انت يا لا اله الا انت ،
اسألك بشرف لا اله الا انت يا لا اله الا انت . أسألك بعلاء لا اله الا انت يا لا اله الا انت ، اسألك بكلماتك لا اله الا
انت يا لا اله الا انت ، اسألك بعزة لا اله الا انت يا لا اله الا انت ، اسألك بلا اله الا انت ، يا الله يا رباه ، حتى ينقطع النفس .
وتقول : اسالك سيدى فليس مثلك شئ ، واسألك بكل دعوة دعاك بها نبى مرسل ، أو ملك مقرب أو مؤمن امتحنت قلبه
للايمان استجبت دعوته منه ، واتوجه اليك بمحمد نبيك نبى الرحمة ، واتقدم بين يدى حوائجى بمحمد . يا محمد يا رسول
الله ، بابى انت وامى اتوجه الى ربك وربى واقدمك بين يدى حاجتى ، يا رباه يا الله يا رباه ، اسألك بك فليس كمثلك
شئ ، واتوجه اليك بمحمد خليلك ونبيك نبى الرحمة وبعترته واقدمهم بين يدى حوائجى . وأسألك بحياتك التى لا تموت
وبنور وجهك الذى لا يطفأ ، وبالعين التى لا تنام ، اسألك ان تصلى على محمد وآل محمد قبل كل شئ .
ثم تسأل حاجتك ، تقضى انشاء الله (1) .
(1) رواه الشيخ في مصباحه : 759 مع اختلافات . ( * )
وزيارة أمير المؤمنين عليه السلام والانسب قراءة الجامعة والتصدق على الفقراء بما تيسر