السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولاي الحبيب أحسنت كعادة كلماتك صواعق تهز عروش المعتقد السلفي الضال .......
كل رواياتهم حول هذا الزواج توضح ان عمر كان انسان شاذ وهمجي لهذا دائما نقول لهم ارجعوا الى رواياتكم واقروا الروايه جيدا
وان كان فيهم رجل شجاع ليضع كل النصوص عندهم حول هذه الزيجه مع الغموض الفاضح في ان زيدا وامه ماتا في يوم واحد وماسبب الموت ترى مئات التفاسير
وكلها تدل على ان هذا الامر موضوع وليس له حقيقه
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب و أبو يحيى أحمد بن محمد السمرقندي قالا : ثنا محمد بن نصر الإمام ثنا يحيى بن يحيى أنبأ عبد العزيز بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه :
أن أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما توفيت هي و ابنها زيد بن عمر بن الخطاب في يوم فلم يدر أيهما مات قبل فلم ترثه و لم يرثها و إن أهل صفين لم يتوارثوا و إن أهل الحرة لم يتوارثوا
هذا حديث إسناده صحيح و فيه فوائد : منها أن أم كلثوم ولدت لعمر ابنا فأما الفائدة الأخرى فله شاهد
تعليق الحافظ الذهبي في التلخيص : صحيح.
الرواية كما اشرنا سابقا انها مرسلة لانه الإمام محمد الباقر عندكم لم يعاصر الحادثة فتكون رواية الإمام الباقر مرسلة وهذا مخالف لشرط الصحيح
اقتباس :
اقتباس
السلسلة الصحيحة للالباني
روى عبد الرزاق و سعيد بن منصور في " سننه " ( 520 - 521 ) و ابن أبي عمر
و سفيان عن عمرو بن دينار عن محمد بن على بن الحنفية :
أن عمر خطب إلى علي ابنته أم كلثوم ، فذكر له صغرها ، ( فقيل له : إن ردك ،
فعاوده ) ، فقال ( له علي ) : أبعث بها إليك ، فإن رضيت فهي امرأتك ، فأرسل بها
إليه ، فكشف عن ساقيها ، فقالت : لولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينك . و هذا
يشكل على من قال : إنه لا ينظر غير الوجه و الكفين " .
اسغفر الله !!
!!
لا اريد ان اتكلم عن الرواية انه الالباني ضعفها في كتابه السلسلة الضعيفة ج3 ص 433
لكن المصيبة !!
انه علي بن ابي طالب صاحب الغيره يكشف عن ساقي ابنته لرجل غريب ؟؟؟؟؟
انا لله تستدلون بهذا الحديث !!
لكن انا بينت انه الرواية ضعيفة ولله الحمد فراجع قول الالباني وفيه تفاصيل
اقتباس :
اقتباس
سنن النسائي :
أنبأ محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال أنبأ بن جريج قال سمعت نافعا يزعم أن بن عمر صلى على تسع جنائز جميعا فجعل الرجال يلون الامام والنساء يلين القبلة فصفهن صفا واحدا ووضعت جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد وضعا جميعا والامام يومئذ سعيد بن العاص وفي الناس بن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فوضع الغلام مما يلي الامام فقال رجل فأنكرت ذلك فنظرت إلى بن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي قتادة فقلت ما هذا قالوا هي السنة .
بينت سابقا انه الرواية لا تصح!! لماذا لا تراجع ماسبق ؟؟؟
قلت انه الرواية تخالف الشرط للحديث الصحيح لانه فيه كذاب
وهو عبد الرزاق بن همام :
1- (العباس العنبرى لما قدم من صنعاء : لقد تجشمت إلى عبد الرزاق ، و إنه
لكذاب ، و الواقدى أصدق منه )
2- (ذكر الإسماعيلى فى " المدخل " ،
عن الفرهيانى أنه قال : حدثنا عباس العنبرى ، عن زيد بن المبارك ، قال : كان
عبد الرزاق كذابا يسرق الحديث ، و عن زيد قال : لم يخرج أحد من هؤلاء الكبار من
ها هنا إلا و هو مجمع أن لا يحدث عنه . انتهى )
وكما بينا سابقا القاعدة التي تقول الجرح المفسر مقدم على التعديل حتى وان كثر معدليه