• عمر من أول الذين تركوا مكة وهاجروا !
» التنبيه والإشراف / ص : 200 :
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه قبل هجرته بالهجرة إلى المدينة، فخرجوا أرسالاً ، فكان أولهم قدوما أبو سلمة عبدالله بن عبد الأسد بن هلال بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ، وعامر بن ربيعة ، وعبدالله بن جحش الأسدي ، وعمر بن الخطاب ، وعياش بن أبي ربيعة .
* * * * * * * * * * * * * * * *
• بطل الإسلام وحامي النبي كما زعموا ... هاجر قبل النبي إلى المدينة !!
» سيرة ابن هشام / ج: 2 ص : 327 :
قال ابن إسحاق : وحدثني نافع ، عن عبدالله بن عمر ، عن عمر في حديثه قال فكنا نقول ما الله بقابل ممن افتتن صرفاً ولا عدلاً ولا توبة ، قوم عرفوا الله ثم رجعوا إلى الكفر لبلاءٍ أصابهم ! قال : وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم ، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، أنزل الله تعالى فيهم ، وفي قولنا وقولهم لانفسهم : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ، وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لاتنصرون ، واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ) ـ ( 53 و 55 من سورة الزمر ) . قال عمر بن الخطاب : فكتبتها بيد في صحيفة ، وبعثت بها إلى هشام ابن العاصي ، قال : فقال هشام بن العاصي : فلما أتتني جعلت أقرؤها بذي طوى أصعد بها فيه وأصوب ولا أفهمها ، حتى قلت : اللهم فهمنيها ، قال : فألقى الله تعالى في قلبي أنها إنما أنزلت فينا ، وفيما كنا نقول في أنفسنا ، ويقال فينا . قال : فرجعت إلى بعيري ، فجلست عليه ، فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة .
قال ابن هشام : فحدثني من أثق به : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، وهو بالمدينة من لي بعياش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاصي ؟ فقال الوليد بن الوليد بن المغيرة : أنا لك يا رسول الله بهما ، فخرج إلى مكة فقدمها مستخفياً فلقي أمرأة تحمل طعاماً ، فقال لها أين تريدين يا أمة الله ؟ قالت أريد هذين المحبوسين ـ تعنيهما ـ فتبعها حتى عرف موضعهما ، وكانا محبوسين في بيت لا سقف له ، فلما أمسى تسور عليهما ، ثم أخذ مروة فوضعها تحت قيديهما ، ثم ضربهما بسيفه فقطعهما فكان يقول لسيفه : ذو المروة ، لذلك ، ثم حملهما على بعيره ، وساق بهما ، فعثر فدميت أصبعه ، فقال :
هل أنت إلا إصبع دميت
وفي سبيل الله مالقيت
ثم قدم بهما على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة .
* * * * * * * * * * * * * * * *
• هاجر عمر سراً مختفياً وتواعد مع صاحبيه خارج مكة !
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 663 :
قال أخبرنا محمد بن عمر قال ، أخبرنا محمد بن عبدالله ابن مسلم ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، وأخبرنا محمد ابن عمر قال ، حدثني عمر بن أبي عاتكة ، وعبدالله بن نافع ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : لما أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس في الخروج إلى المدينة ، جعل المسلمون يخرجون أرسالا، يصطحب الرجال فيخرجون . قال عمر وعبدالله قلنا لنافع : مشاة أو ركبانا ؟ قال : كل ذلك ، أما أهل القوة فركبان ويعتقبون ، وأما من لم يجدوا ظهراً فيمشون . قال عمر بن الخطاب فكنت قد اتعدت أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص بن وائل التناضب من إضاءة بني غفار . وكنا إنما نخرج سراً فقلنا : أيكم ما تخلف عن الموعد فلينطلق من أصبح عند الإضاءة . قال عمر فخرجت أنا وعياش بن أبي ربيعة ، واحتبس هشام بن العاص ففتن فيمن فتن ، وقدمت أنا وعياش ، فلما كنا بالعتيق عدلنا إلى العصبة حتى أتينا قباء ، فنزلنا على رفاعة بن المنذر ، فقدم على عياش بن أبي ربيعة أخواه لأمه ، أبوجهل والحارث ابنا هشام بن المغيرة . وأمهم أسماء ابنة مخربة من بني تميم ، والنبي صلى الله عليه وسلم بمكة لم يخرج ، فأسرعا السير فنزلا معنا بقباء ، فقالالعياش : إن أمك قد نذرت ألا يظلها ظل ولا يمس رأسها دهن حتى تراك . قال عمر فقلت لعياش : والله إن يرداك إلا عن دينك ، قال عياش : فإن لي بمكة مالاً لعلي آخذه فيكون لنا قوة وأبر قسم أمي . فخرج معهما فلما كانوا بضجنان نزل عن راحلته فنزلا معه فأوثقاه رباطا حتى دخلابه مكة فقالا : كذا يا أهل مكة فافعلوا بسفهائكم . ثم حبسوه .
وأسد الغابة / ج: 4 ص: 320
بطل الاسلام يهاجر الى المدينة قبل النبي (ص) ثم يقولون البطل عمر خرج شاهرا سيفه
وشهد المؤرخون بأن عمر لم يكن مع المذكورين بالحرب والشجاعة !!
المعيار والموازنة / ص: 89 :
... وفضيلة الجهاد تكون بآلات مجتمعة وأسباب معروفة ، منها الشدة في البدن ، والشجاعة في النفس ، والعلم بالثقافة ، والحذر والفروسية . فالشرف في منزلة الجهاد يكون باستعمال الآلة ، ولقاء الأبطال ، وضرب الأقران ، والتغرير بالنفس ، وإلقائها بين الأسنة ، والأهوال والمخاطرة وفاء لله بعهده ، واستئناساً ببيعته . فالمذكور من أهل الشجاعة والنجدة علي بن أبي طالب ، وحمزة بن عبد المطلب والزبير بن العوام وأبو دجاجة الأنصاري وخالد بن الوليد ، ليس أحد يعد أبابكر ولا عمر مع المذكورين بالحرب والشجاعة والطعن بالأسنة .
نرى ان اسم عمر لم يذكر بين الابطال !!! شيء عجيب !!! مع انه ابطل الابطال :confused::confused:
حدثنا موسى بن إسماعيل قال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون . قال : و بكى النساء ، فجعل عمر رضي الله عنه يضربهن بسوطه ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده وقال : ( دعهن يا عمر ) . وقال : ( وإياكن ونعيق الشيطان ، فإنه مهما يكن من العين والقلب فمن الله ومن الرحمة ، ومهما يكن من اللسان و من اليد فمن الشيطان ) .
وشهد المؤرخون بأن عمر لم يكن مع المذكورين بالحرب والشجاعة !!
المعيار والموازنة / ص: 89 :
... وفضيلة الجهاد تكون بآلات مجتمعة وأسباب معروفة ، منها الشدة في البدن ، والشجاعة في النفس ، والعلم بالثقافة ، والحذر والفروسية . فالشرف في منزلة الجهاد يكون باستعمال الآلة ، ولقاء الأبطال ، وضرب الأقران ، والتغرير بالنفس ، وإلقائها بين الأسنة ، والأهوال والمخاطرة وفاء لله بعهده ، واستئناساً ببيعته . فالمذكور من أهل الشجاعة والنجدة علي بن أبي طالب ، وحمزة بن عبد المطلب والزبير بن العوام وأبو دجاجة الأنصاري وخالد بن الوليد ، ليس أحد يعد أبابكر ولا عمر مع المذكورين بالحرب والشجاعة والطعن بالأسنة .
نرى ان اسم عمر لم يذكر بين الابطال !!! شيء عجيب !!! مع انه ابطل الابطال :confused::confused:
يتبع .. يتبع ...
لاتستشهد علينا من كتبكم ..
اسم الكتاب :المعيار والموازنه في فضائل امير المؤمنين
كتبه العلامة المتكلم أبو جعفر الإسكافي