يدغدغ العيد أعماق الطفولة ويلبسها أجمل أثوابه يضفي الفرحة عليها فيغدو في عيون الأطفال زائرا لطيفا يحمل بين ذراعيه الثياب الجميلة والحلوى ويصبح لقاء الأصدقاء والأقارب واللعب والمرح له طعم مختلف عن باقي الأيام فيكون العيد سهلا وعذبا ومليئا بالفرح والسعادة.
بعد الالتقاء بمجموعة من الأطفال للاستفسار حول رأيهم بالعيد فكان كالاتي :
رشا 6 سنوات: أحب العيد لأنني اشتري الثياب الجديدة وأذهب لزيارة الأقارب والأصدقاء كما أنني أزور مدينة الملاهي مع أهلي وألتقي مع صديقاتي.
حمزة 12 سنة: أجمل ما في العيد هو الثياب الجديدة والحلوى .
محمد 9 سنوات: أحب العيد لأنني ألعب مع كل الأصدقاء وأذهب لزيارة أصدقائي وأقاربي.
آية 5 سنوات: اشتري الملابس الجديدة في العيد وأتناول الطعام اللذيذ والحلوى.
محمد 14 سنة: العيد فرحة ينتظرها الجميع صغارا وكبارا وفيه يلتقي الأحبة والأهل ويتبادلون التهنئة وهو فرحة للصائم والطفل والأسرة وكل عام ننتظر العيد بفارغ الصبر حتى يأتي لأنه فرصة لتبادل الزيارات مع الأصدقاء والأقارب والذهاب إلى الحدائق.
نور 10 سنوات: إن أجمل ما في العيد هو الفرح
سما 3 سنوات: أحب العيد لأنني أذهب إلى الملاهي والتقي مع أقربائي.
هذا هو العيد في عيون الأطفال لا يحمل سوى الجوانب الايجابية, فرح ولعب وأشياء جديدة لكن ماذا عن الحرية التي يطلقها الطفل لنفسه في العيد ولا سيما إنه ثمة صعوبة في التعامل مع طفل هذه الأيام. فهو شخصية مستقلة لا تقبل النقد, أما التوجيه فهو ثقيل على قلبه وخصوصا في الأشياء التي تستهويه (كالمفرقعات النارية) من هنا لا بد من ضرورة توجيه الطفل من قبل الأهل حتى لا يقع ضحية طفولته ورغباته وتوعيته من مخاطر الألعاب النارية قبل أن نخسر أطفالنا.
التعديل الأخير تم بواسطة البحرانية ; 06-12-2008 الساعة 12:03 AM.