ها انتِ مرة ٍٍ أخرى تطلين بوجهكِ الملائكِ عليِ من جديد ...
أنتِ ...أنتِ ، قد جئتي اليِ وكما اريد .. تضعين رأحتيكِ على وسادتي وتداعبين بأناملكِ الراقية
مقدمة جبيني وتـُلثمين بين الحين والاخر جبهتي وشفتيا ....!
شكراً على قبلاتكِ يا سيدتي التي أرتسمت فوق جبيني ، شكراً لــعينيكِ ،لــقلبكِ ، لآنأملــكِ ، لمنديلكِ الابيض الشفاف كشفتيكِ يا مقبلتي .
ُأريَــدكِ أن تأتين لي دوماً .. في الاحلام والمنام والاوهام وكل الاوقات والساعات .. نعم قبل النوم وخلالهُ وبعد المنام
أُريَــدكِ ...نوراً تنجلي بـهِ كل همومي واحزاني .. حبيبتي وعندما تأتين في المــرة ِ القادمة سأنصهرُ فيكِ
كما يذوب السكر في الماء ، سأتحدُ فيكِ ، سأتلاشا وأختفي أمامكِ ، لآنكِ نور ومن يقوى أن يضع عينيهِ قبال النور
في المره ِ المقبله ِ اعدك ِ يا سيدتي ... سأمدُ يدي لكِ وأقبل جراحاتكِ الف قبلهِ ، سأوثق تلكَ الجراحات بمعصمي
وأشدها الى صدري بكل رجولتي ... اني اعدكِ يا مقبلهٍ في الاحلام .
العرض الشجري