1 - الأساس الأوّل في سبيل التربية الإيمانيّة : إشعاره بوجود اللَّه والإيمان به، بلسانٍ متيسِّر الفهم.
2 - نحبِّب اللَّه إليه، فنذكر خيره، وعطاء ه، ونعمه، وحكمته، ولطفه، ورحمته، ونصرته للمؤمنين، فقد ورد في الأخبار : أنّ اللَّه تعالى أوحى إلى داود (ع): أحبَّني وأَحِبَّ من يحبَّني، وحبِّبني إلى خلقي!.. فقال : يا ربّ، كيف أحبِّبك إلى خلقك؟.. قال : اذكرني بالحسن الجميل، اذكر آلائي وإحساني.
3 - اعتماد اللهجة اللطيفة في المواعظ، فلقد أوصى القرآن باستعمال كلمات لها بعدٌ عاطفيّ، فيكون أثرها عميقاً في النفوس والقلوب، ونلاحظ تكرار يا بني في مواعظ لقمان (وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنيّ...) (لقمان : 6)
4 - تقوية الإيمان الفطريّ، فالإنسان منذ طفولته، يميل بمقتضى فطرته وطينته إلى اللَّه - تعالى - وعبادته، وبالتالي، فالمربّون لا يقومون حقيقة ًاللَّه، بل يربوّن هذه الغرسة الفطرية، ويعزِّزونها بالتكاليف العبادية والأخلاقيّة والتوصية بالذكر والدعاء، لاختصار المسافة بين الطفل وخالقه.