|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 20127
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 129
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ديـــــراوية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-09-2008 الساعة : 10:13 PM
أقول - أن منى خرج وقاد الجيوش لحرب الإمام علي (عليه السلام ) هو الذي شارك في قل الإمام الحسين (عليه السلام )من خرج هو الذي أسس هذا الأساس والتجري على أهل بيت النبوة وغصب حقهم بعد أن كانوا خط أحمر في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله ) ,
ومن نصب معاوية هو الذي قتل الحسين (عليه السلام ) والحسن(عليه السلام )من مكن معاوية من السلطة هو الذي قتل أهل بيت النبوة , نُصب معاوية ومعاوية نصب يزيد عليهم لعنةالله ويزيد أمر بقتل الحسين (عليه السلام ) ثم أن السائل لم يذكر يزيد وهو رأس الهرم في تلك الحادثه , من جيش الجيوش ومن أصدر الأوامر لذلك الجيش , العجب كل العجب أنكم تبرئون يزيد من تلك الفاجعه ,لكن ليس بغريب عليكم فابلأمس أجدادكم قد برئو معاويه من قتل الصحابي الجليل عمار أبن ياسر وقالوا أن من قتل عمار هو الإمام علي لأنه هو من أتى به الى الحرب , مالكم كيف تحكمون ,
تتكلمون عن حمزة رضي الله عنه , من قتل حمزة من بقر بطنه؟؟؟؟!!!!!!!!,
قولك -لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد،
أقول هذا كذب ,
فقد ذكر سبط ابن الجوزي في كتابه ـ التذكرة: ص148 ـ قال: لما جاءوا بأهل البيت إلى الشام سبايا، كان يزيد جالسا في قصره، مشرفا على محلة جيرون ، فأنشد قائلا:
لما بدت تلك الرؤوس وأشرقـت****تلك الشموس على ربى جيروننعب الغراب قلت: نح أو لا تنح****فلقد قضيت مـن النـبي ديونـيومن الدلائل على كفر يزيد العنيد لعنه الله:
فقد ذكر المؤرخون كلهم أن يزيد احتفل بقتل الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام ودعا إلى ذلك المجلس كبار اليهود والنصارى، وجعل رأس السبط الشهيد سيد شباب أهل الجنة أمامه، وانشد أشعار ابن الزبعرى:
ليت أشياخي ببدر شهدواجزع الخزرج من وقع الأسللأهلوا واستهلوا فرحا********ثم قالوا يا يزيد لا تشلقد قتلنا القرم من ساداتهم******وعدلناه ببدر فاعتدللعبت هــاشم بالملك فلا*******خبر جاء ولا وحي نزللست من خندف إن لم أنتقم******من بني أحمد ما كان فعلقد أخذنا من علي ثارنا*******وقتلنا الفارس الليث البطلوالظاهر أن البيت الثاني والأخير ليزيد نفسه.
وقد كتب بعض علمائكم مثل: أبي الفرج ابن الجوزي، والشيخ عبد الله بن محمد بن عامر الشبراوي في كتاب الاتحاف بحب الأشراف: ص 18، والخطيب الخوارزمي في الجزء الثاني من كتابه " مقتل الحسين ".
صرحوا: إن يزيد لعنه الله كان يضرب ثنايا أبي عبدالله الحسين بمقصرته ويترنم بهذه الأبيات التي نقلناها.
|
|
|
|
|