تحت أتربة أرض البقيع ترقد هويتنا المغيبة، المستمدة من نمير
أهل بيت النبوة عليهم السلام..، تلك الهوية التي ما فتأت الأيدي
البغيضة من محاولة طمسها بغيا وعدوانا وجهلا.. «يُرِيدُونَ أَن
يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ» ولكن.. « َيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ
وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ» صدق الله العلي العظيم.
وعلى مر التاريخ يقيض الله إرادات المؤمنين ليرعوا الحرمات ويحيوا
الدين،وإن من قضية تضمن العز والمنعة لإتباع أهل البيت عليهم
السلام فهي قضية البقيع..، التي-كما تعلمون- ليست مجرد أطلال
تاريخية تقادم عليها الزمن..، بل هي الفجرالذي لابد
أن ينتفض حتى يزلزل دياجير الظلام « أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ».
ومواساة لهذا الجرح الغائر وتطلعا لغدٍ تجلله الكرامة على يد
مولانا صاحب العصر والزمان روحي له الفداء
تتقدم منتديات انا شيعي لمقام صاحب الزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء
ولكل العلماء الاعلام وعلى راسهم اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني.ادامه الله .
ولكم ايها الموالون الاطياب باحر التعازي وبقلب ممتلئ بالالم
ونسال الله العلي القدير ان يعجل بفرج مولانا بحق محمد وال محمد
قد مرت أكثر من سبعين عاماً والطيور ترفرف على القبور الطاهرة المهدمة لآل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يحجبها عن الشمس قبة ولا جدار ولا سقف ولا منار، تسفو عليها الرياح بالغدو والآصال، تصافح الشمس من الطلوع إلى الغروب، ويستشرف منظرها المؤلم القريب والبعيد والعدو والصديق.. كأن أصحابها ليسوا من سادة الأنام وقادة الإسلام وأهل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). ولا أن من ينتسبون إليه هو سيد الكائنات وحبيب الله المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) جدهم، وكأن ليست أمهم سيدة النساء الحوراء الإنسية التي منّ بها ديان الدين على الخلق أجمعين، فاطمة البتول (صلوات الله عليها)، وكأن أمير المؤمنين علياً بن أبي طالب (عليه السلام) ليس بوالدهم، ولا أنهم قادة الخلق نحو الخير والفضيلة والتقوى، فكأن أصحابها أناس لم يعرفهم المسلمون لا من بعيد ولا من قريب.
فإلى متى هذه الإهانة لساحة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام)، وإلى متى هذه الإهانة للمقدسات الإسلامية، والى متى تبقى شمس الحقيقة مهانة، لا من مغيث ولا مستصرخ، ولا من منقذ يتدارك ما كان وما تبقى من تلك الآثار القيمة لرسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ولأهل بيته وأصحابه المنتجبين رضوان الله عليهم؟!.
حشود الزائرين يحيطون بقبور الأئمة الأربعة عليهم السلام تحت حراسة البوليس السعودي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين الطاهرين المختارين من الله لإمامة عباد الله سبحانه وتعالى.
إن الأُمَمُ المتمدِّنة المتحضرة في العالم تَعمدُ إلى بناء قبور شخصياتها ورموزها ليكونوا مناراً للأجيال على مدِّ العصور والأزمنة، وتحافظ عليها وتحترمها وحتى القبور الوهمية والمراقد الرمزية باسم الجندي المجهول وغيره.
ولكن مع الأسف الشديد، فإن الفرقة الوهابية هجموا بكل وحشيّة وتهكم وشراسة على مراقد أهل البيت (عليهم السلام) ومنتسبيهم في البقيع الطاهر وهدموا قبابهم المقدسة وساووا قبورهم الطاهرة بالأرض وسحقوها سحقاً وذلك في اليوم الثامن من شوال 1344هـ فكأنهم قد أسفوا على عدم وجودهم مع أسلافهم في السقيفة أو أسلافهم في كسر ضلع بنت الرسول (صلى الله عليه وآله) وريحانته وحرق بيتها وهدمهم ركن الدين وعمود المؤمنين في قتل أمير المؤمنين (عليهم السلام) أو رشق جنازة الإمام الحسن المجتبى (عليهم السلام) السبط الأكبر للنبي المصطفى أو مع أسلافهم الذين سحقوا جسد الحسين الشهيد (عليهم السلام) سبط الرسول وقرة عين الزهراء البتول وأجساد أهل بيته وأنصاره المستشهدين معه بخيولهم.
ولكن إذا لم يدركوا ذلك الزمان ولم ينالوا من أجساد آل النبي (صلى الله عليه وآله) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقد نالوا من مراقدهم الشريفة وسحقوا قبابها الطاهرة.
محاولين أن يمحوا ذكرهم ويزيلوا حبهم من قلوب مواليهم وطمس ذكراهم من التاريخ.
ولكن هيهات هيهات أيها الحاقدون على دين رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلمات قالتها البطلة العظيمة و المجاهدة الشامخة زينب الكبرى بنت علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ليزيد بن معاوية "والله لَن تَمحُوَ ذِكرَنا" كلمات لازالت أصداؤها تُدَوّي وستظل إلى أن نلقى الله تعالى أحكَم الحاكِمين.
في اليوم الثامن من شوال 1344هـ هُدِمَت قبور أبناء رسول الله (صلى الله عليه وآله) و عترته الطاهرة في البقيع، وقبور شهداء أحُد وسيدهم حمزه سيد الشهداء وقبور غيرهم من الصحابة الكرام، مهدومةً مهجورة ليس هناك سقف يَستظِلّ به الزائرون، ولا مصباح ولا سراج يستضيء بنوره الوافدون، بمرأى من المسلمين وهم أحق من غيرهم بحفظ تلك المعالم الفاخرة والمراقد الطاهرة، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) حُرمة المسلم ميتاً كحرمته حياً، وكم عندنا وعند إخواننا أصحاب مدرسة الخلفاء من الأخبار المروية في فضل زيارة قبور المؤمنين، وإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يذهب إلى البقيع ويستغفر للأموات ولنعم ما قيل:
لِمن القبور الدارسات بطيبة ... عفت لها أهل الشقا آثارا
قُل للّذي أفتى بهدم قبورهم ... إن سوف تصلى في القيامة نارا
أعَلِمتَ أيَّ مراقد هدمتها؟ ... هي للملائك لاتزال مزارا
وفي هذا اليوم على وجه الخصوص يتساءل المسلمون لِمَ هذه المعاملة السيئة مع آل النبي (صلى الله عليه وآله) وهم الذين جعلهم الله تعالى في المرتبة العليا والدرجة العظمى وجعلهم سادة المسلمين وقادة المؤمنين، وهم وحدهم يمثلون جدهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في علمه وحلمه وصفاته وأخلاقه وسيرته وسلوكه.
وأخيراً وليس آخراً أقول بأن لهذه الكلمات بقية في بحث مقبل إن شاء الله تعالى ((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)).
أحبتي دعونا نتطرق الى ماهو البقيع ..؟؟ ومامعناه .. ولماذا سمي بهذا الأسم ومايضم يضم تراب تلك البقيع من أناس اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ..
البقيع:بباء موحدة مفتوحة، بعدها قاف مثناة، بعد القاف ياء مثناة ساكنة، وآخره عين مهملة:
هي بقعة طاهرة بجوار قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الجنوب الشرقي مقابل المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة وتضم أربعة من أئمة المسلمين من أهل بيت رسول الله (ص) وهم ..
1 ـ الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام
2 ـ الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام
3 ـ الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام
4 ـ الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
كما يضم البقيع أيضا: قبر العباس بن عبد المطلب عم النبي (ص) وقبر إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقبر عدد من عمات النبي (ص) وزوجاته وبعض أصحابه وعدد من شهداء صدر الإسلام والعديد من الأولياء وكبار شخصيات المسلمين وفي بعض التواريخ أن عشرة آلاف صحابي دفنوا فيه.
وقد كان البقيع منذ عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) مزاراً للمؤمنين إلى يومنا هذا ولكن الوهابيين هدموا تلك القباب الطاهرة ومنعوا المسلمين من تأدية شعائرهم الدينية وممارسة معتقداتهم الشرعية.
مساحة البقيع
تبلغ مساحة البقيع الحالية مائة وثمانين ألف متر مربع.
ويعتبر البقيع من أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي حالياً.
\\
البقيع في اللغة:
البقيع لغة: موضع من الأرض فيه أروم شجر من ضروب شتى وبه سمي بقيع الغرقد بالمدينة المنورة
لأن هذا النوع من الشجر كان كثيراً فيه ثم قطع.
وفي كتاب (العين) الغرقد: ضرب من الشجر.
وأيضا: الغرقد: شجر له شوك كان ينبت هناك فذهب وبقي الاسم لازماً للموضع.
وفي (مجمع البحرين): البقيع من الأرض: المكان المتسع، قيل: ولا يسمى بقيعاً إلا وفيه شجر أو أصولها ومنه بقيع الغرقد.
والغرقد بالفتح فالسكون: شجر من شجر الغضاء، ومنه بقيع الغرقد لمقبرة أهل المدينة المشرفة وهو مشهور.
وفي (لسان العرب): شجر عظام وهو من العضاه، واحدته غرقدة وبها سمي الرجل.
وقال بعض الرواة: الغرقد من نبات القُف.
والغرقد: كبار العوسج، وبه سمي بقيع الغرقد لأنه كان فيه غرقد.
والغرقد: ضرب من شجر العضاه وشجر الشوك و(الغرقدة) واحدته، ومنه قيل لمقبرة أهل المدينة بقيع الغرقد لأنه كان فيه غرقد وقطع.
وقيل: إذا عظمت العوسجة فهي الغرقدة
وبعد احتلال الوهابيين لمدينة الرسول، يأتي يوم الثامن من شوال من سنة 1344 هجرية ،وتطال يد الغدر والإثم تلك القبور الشريفة والقباب البيضاء،وتحول تلك الروضة في ثلاثة أيام سود حالكة ظالمة من أيام الغدر والبطش والجور على آل الرسول،تحولها إلى ارض صفراء جرداء!؟؟ فقد أخذتني العبرة ورحت في بكاء شديد ولم أتمالك نفسي حين كتبت الجمل السابقة،حيث انهم عليهم السلام مظلومين في حياتهم ومماتهم !؟
نعم ، يأبى أعداء الله والرسول واهل بيته، من أن تبقى تلك القباب البيضاء الناصعة،وتلك المشاهد والدور والقبور المشرفة،رمزا خالدا للمسلمين،يأبوا من أن تبقى تلك المعالم الإسلامية،صرحا شامخا يُشم منه عبق النبوة وريح التاريخ وغبار المجد والتغيير والثورة على الجهل والباطل،يأبوا إلا أن يطمسوا هذه المفاخر والمنائر الإسلامية المحمدية،لا لشيء سوى البغض لعلي (ع) وإتباع سنة إمامهم معاوية ابن أبى سفيان وابن آكلة الأكباد عليهم لعنة الله، الذي جعل من سب أمير المؤمنين علي ابن أبى طالب (ع) سنة فوق المنابر، وتطبيقا لفتوى عاقة جائرة لشيخهم ابن تيمية الأموي الناصبي الذي ما فتأ وتلميذه ابن القيم يمجدون معاويتهم وابنه يزيد،و محمد ابن عبد الوهاب الذي تلقى عنهم .
اليكم مقتطفات من زوار جنة البقيع (البقيع الغرقد ) .. أئمة البقيع هم خير من
دفن في أرض البقيع وهذه المنطقة أن كانت تفتخر بشيئ وأنما تفتخر بدفن
آل محمد فيه عليهم افضل الصلاة والسلام ..
*·~-.¸¸,.-~*شيخاً معمم *·~-.¸¸,.-~*
يتوسط الزائرين ويقرأدعاء كميل في تلك الجنة بهدوء وسلاسة فلا تجد حوله إلا خشوع وأنكسار .. وتفاعل وبكاء .. وعيون
لاتعرف الشح كلما جادت
بدمعة تبعتها بأخرى من تلك النفوس التي توجهت إلى الله ونسيت كل ماعداه ..
تحسرت على واقعنا الروحي الفقير ..
وتلهفت إلى الواقع الروحي لهؤلاء المؤمنين ..
الكثير من هؤلاء الأيرانين لايعرفوا معاني هذه الكلمات وهذا
ديدنهم مع الله وتفاعلهم في الدعاء والزيارة ّّ!!!
بينما الكثير منا رغم ألفه لهذه الكلمات غير انك تجده وكأن حاجزاً صخرياً
يحول بينه وبين هذه الكلمات النورانية إلى قلبه ّّ!!
لاشك أن المسألة أكبر من ذلك .. فما هو الأسباب إذاِّ؟؟
نكران الذات والزهد والشفافية والورع والشوق والتوجه
والتعظيم والتسليم لعلها من أهم الأسباب !!!
وهنا يحظرني قول أمير المؤمنين عليه السلام
( ماجفت الدمعة إلا لقسوة القلب وماقسا القلب إلا لكثرة الذنوب )
تابعنا سيرنا ثم صعدنا على تلك العتبات التي لم تزدها
أقدام الوافدين إلا صلابة وشموخاً وإذا بتلك الساحة العُلوية تقص بالزائرين
وقفنا أمام الشباك فالتقطت من على اليمين كلمات لم أجد بُداً من الإصغاء لها ..
مهما قالوا ..
سأبقى صامداً ..لن يقتحموا أسوار الفؤاد ..
ولن يعبثوا بأجمل مافيه ..
اقتربت منه وسألت ببساطة وفضول ..
وماهو أجمل مافي ذلك الفؤاد ؟؟
رفع رأسه ونظر لي بعينيه البراقتين ..
جاد بابتسامة عذبة أذهبت عن قلبي مافيه من وحشة واضطراب ثم قال ..
وهل في قلوبنا أجمل وأغلى من حب محمد وآل محمد عليهم السلام
شعرت من جراء هذه الكلمات النابعة من صميم الفؤاد وبأن قشعريره تدب في جسدي
صدقت يا أخي ليس في الوجود أجمل من ذلك وسنبقى على العهد أن شاء الله
أصوات الزائرين بمختلف اللغات تتداخل مع بعضها لتمثل ترنيمة القدس ..
كلها منقطعة بالزيارة والدعاء فماذا وراء هذا الحب المتدفق ..
وهذه المشاعر العميقة التي تلتهب بالشوق واللهفة ؟!
ماسر تعلق هذه القلوب التي يكاد يصهرها الحزن والألم والعشق
المتفجر كالبركان في حممه ؟!..
أي حياة مشرقة مليئة بالآمال والإشراق تنتظر هؤلاء العاشقين ؟؟
وأي زهرة عابقة بالسعادة تتفتح في قلوبهم عندما يعودوا من الزيارة ؟
لقد أصبحت تلك اللوعات والحسرات المترسبة في أعماقهم شيئ من الماضي
وتلاشت كما تتلاشى قطع الليل المظلم باندلاع الصباح ..
آه ما أقسى الأيام التي باعدتنا عن هذه البقاع الطاهرة
تهاوى القدسُ أم هُدم البقيعُ
فحقُ الله باقٍ لايضيعُ
تسبّح باسمه الدنيا ويصحو
على خفقانه الأمل الصريع
ليمتشقَ الصباحَ قريرَ نصرٍ
تُعانق قِبةَ الحسنِ الشموع
قِبابك يا بقيعُ على شفيفٍ
تهشّ له المآذنُ والدموع
تُقدّسُك الصلاةُ..وأيّ طودٍ
يرفّ على حِجارته الركوع ؟
وتزرع تُربَك الأملاكُ حتى
تجلّى في خرابتك الخشوع ؟
يُقبّل تربةَ الزهراء أرضاً
ويُسفِر من كرامتها الربيع
كأنّ على رُبى الأطلال فجراً
يُلوّح بابتسامته الشفيع
كأن على كثيب الرمل روحا
تُعمّر ماتَغَبّشَه القطيع
فيعلو المسجدُ الأقصى شموخاً
ويسمو في معارجه البقيع
منارتُك التي هُدّت ببغيٍ
مغوليٍّ..سيشرقها الطلوع
ستحيا للدعاء قِبابُ طهرٍ
من السجاد قدّسها "يسوع"
ويلتفّ الحجيجُ طَوَافَ ألفٍ
لباقر علمِ طه،والجموع
سَيُورِقُ غُصنُ جعفرَ عن قريبٍ
وتنبتُ من جوامعه الفروع
فكلّ سحابة للأرض تبقى
وكلّ هشاشة زبدٌ وضِيع
"أقيلوني.." كما وُزِنت "سلوني.." ؟
ومن يشري الحياةَ كمن يبيع ؟
على أعتاب قُدسك سوف نبقى
تشبّث بالشيوخ لنا رضيع
على رَعف الجراح يخُبّ جرحٌ
ويقفو إثرَ مُوجعةٍ نجيع
أقمنا العمرَ جسراً في خطاهم
ودون خطاهمُ انقطع الرجوع
نبيتُ على قذى وطنٍ،حَيِينا
تُسافر في حمايته الضلوع
نعاقره كؤوسَ الروحِ صوناً
َيُهدى القَحْطُ إكراماً،وجوع؟
ونمضغ صبرَنا علّ الليالي
تؤوب ولايؤوب لنا قَطوع
فتأبى نخوةُ الإقصاء حقاً
ونأبى أن يُداف لنا رقيع
نموت على الجراح رؤىً،وحباً
وتحيا في مرابعنا البقيع؟
....................
وأخيراً نتوجه الى مولانا صاحب العصر والزمان ندعوه بقلوبنا المنتظره
لفرجه ليذهب عنا هذه الغمة ويطمس معالم كل الظالمين الطغاة كما يحاولون ان
يطمسوا معالم وذكر اهل البيت عليهم السلام ولكن بأبى الله ذلك ومحبينهم
كنت بالمدينة المنورة لزيارة النبي الاكرم صلى الله عليه والسلام نعم حسرة في قلوبنا ونحن نرى السور والحاجز يمنع الشيعتة من زيارة القبور المهدومة اه والف اه للأئمة المظلومين المشتكى لله