الصلح يكون بين طرفين وتكون هناك شروط يقبل بها الطرفين بشرط أن يبقى كلا على حاله أما التنازل فيكون من شخص لأخر مثال ذلك أن تتنازل انت وتعترف بالحقيقة وهي عدم وجود الإمامة شرطا من شروط الإيمان وتصبح شروط الإسلام خمسة فقط بدون الايمان بالولاية التي جعلتها ركن من اركان الاسلام
وهل ياترى قرات شروط المعاهدة هذه
اليك هذا الشرط مثلا !!
أنْ لا يتعرّض عمّاله إلى سَبِّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب على المنابر ، ولا ذكره بسوء .
كُتِبَت الصحيفة واُقِرَّتْ مِن قِبَلِ الطّرفين ، وما أنِ انتهى أمر الاقـرار بها حتّى وقف معاوية وسط أصحابه ثمّ قال :
« ألا وإنِّي كنتُ قد مَنَّيتُ الحسنَ أشياءَ ، وأعطيتُهُ أشياءَ ، وجميعُها تحتَ قدمي ، لا أفِيَ بشيء منها له » .
ما احقره من بشر
.
اما عن الامامة فقد تم اثباتها في اكثر من موضوع
ولا نريد ان نعيد ونكرر ما قد تم اثباته
إذا كان كل هذا مقابل تنازل الحسين رضي الله عنه عن حكم الدولة حيث إنتهت الفتنة حيئذ فأصبحت سرابا بعد عين ورمادا بعد نار
في بداية الموضوع توقعت الخطا كان سهوا لهذا مررت عليه
مرار الكرام
اما الان فقد تاكدت ان الجهل عندكم فضيع
فيا عزيزي الامام الحسين لم يتنازل عن شي
فهل لك ان توضح لنا عن ماذا تنازل ؟
وانا في الانتظار