أيا ليلة عج الدجى بسوادها**أمسى الوصي مخضبا بدمِاهُ
أعزي إمامنا صاحب العصر والزمان (عج) وسماحة إمامنا السيستاني (دام ظله الوارف) ومراجعنا العظام ( أدام الله ظلهم الوارف) والأمه الإسلاميه بذكرى أستشهاد سيدي ومولاي وإمامي علي بن أبي طالب عليه السلام
وأدعوا الله العلي القدير أن يحشرنا وأياه في جنات صدق
البغدادي
من للفقراء بعدك َ فأنت مغنيهم بعطائك َ وسخاء يمناك . .
ومن للأيتام بعدك َ وأنت الماسح على رؤوسهم براحتيك حنانا ً فياضا . .
ومن لعشاقك َ بعدك َ وأنت الحامي لهم والذاد عنهم في ثبات ِ إسلامهم متانة إيمانهم . .
ومن للمساجد بعدك َ وقريش الجاهلية تهدم أركانها . .
أيها النور الهادي . . .
الفتنة تلو الفتنة . . والإخفاق يتلو الإخفاق . . والظلم بعد الظلم . . والجهل بعد الجهل . .
أيتامى نحن بعدك َ أم في هذه الدنيا غرباء لأننا عشقناك ؟ ؟
ليت الموت أعدمنا الحياة ولم ترحل فأنت شمس الحياة . .
ليتك لم ترحل وبقيت مؤنسا ً للمسافرين في الأسحار إلى القادر محب العارفين الجبار الغفور الرحيم . .
رؤوسنا في يوم رحيلك مطئطئة . .
وراياتنا في يوم سفرك َ عنا منكّسة . .
والجفون عليك تفيض دمعا مفتجعة بك يامولاي . .
عليك منا سلام الله أبدا ً مابقينا وبقي الليل والنهار ولا جعله الله بآخر العهد بكم . .
لكل أفراد الأمة المؤمنة ولكل السائرين على النهج العلوي الأصيل نرفع آيات التعازي بهذه المناسبة الأليمة ، وتعازينا القلبية الخاصة لمقام حضرة
صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر الحجة " عج " . وإلى مقام الفقهاء والعلماء