وفي السيرة النبوية ورواه الإمام أحمد ومسلم عن أنس رضي الله عنه والطبراني عن قتادة بن النعمان وإسحاق بن راهويه , والبزار عن الزبير بن العوام [ ص: 347 ] رضي الله عنهم في غزوة أحد قالوا : { عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفا يوم أحد فبسطوا أيديهم كل إنسان يقول أنا , فقال : من يأخذه بحقه ؟ فأحجم القوم , فقام رجال فأمسكه عنهم } . وعند ابن عقبة { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرضه طلبه منه عمر رضي الله عنه فأعرض عنه , ثم طلبه الزبير رضي الله عنه فأعرض عنه , فوجدا في أنفسهما من ذلك }
في تاريخ ابن كثير بسنده عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال في مرضه : " ادعوا لي أخي " فدعوا له أبا بكر فأعرض عنه ثم قال : " ادعوا لي أخي " فدعوا له عمر فأعرض عنه ، ثم قال : " ادعوا لي أخي " فدعوا له عثمان فأعرض عنه ، ثم قال : " ادعو لي أخي " فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له : ما قال ؟ قال : علمني ألف باب يفتح كل باب إلى ألف باب ( تاريخ ابن كثير ج 7 / 359)
الصواعق المحرقة / ابن حجر الهيتمي : 249 - دار الكتب العلمية - بيروت - ط 2 / 1414 ه ، قال : وأخرج أبو داود أن أبا بكر خطب فاطمة ، فأعرض عنه رسول الله ثم عمر فأعرض عنه .