العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الثائر العربي
مــوقوف
رقم العضوية : 20103
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 45
بمعدل : 0.01 يوميا

الثائر العربي غير متصل

 عرض البوم صور الثائر العربي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي واقعة الغدير والشهادة الثالثة
قديم بتاريخ : 12-09-2008 الساعة : 09:48 PM


والجدير بالذكر انه قد نودي بهذه الشهادة في الأذان، في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقرّره النبي وأمضاه.
جاء ذلك في كتاب (السلافة في أمر الخلافة(1)) أن الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري وقف - بعد واقعة الغدير - وأذّن للصلاة، وزاد في الأذان - بعد الشهادتين - الشهادة بالولاية للإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام).
وهنا ثار جمع من المنافقين والأعداء وهرعوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وذكروا له ما سمعوه من أبي ذر (رحمه الله).
كان هؤلاء ينتظرون من النبي (صلى الله عليه وآله) أن يضمّ صوته إلى أصواتهم، فيستنكر هذه الشهادة، ويوبّخ أبا ذر على هذه الزيادة وينهاه عنها.
ألا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجّه التأنيب والتوبيخ إليهم فقال: (أما وعيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية)؟!
أي: ما معنى تلك الخطبة الطويلة التي ألقيتها عليكم يوم الغدير، في ذلك الحرّ الشديد والصحراء الملتهبة؟!
أليس معنى ذلك أن علياً أمير المؤمنين ولي الله؟!
وأضاف معاتباً لهم: (أما سمعتم قولي في أبي ذر: ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر)؟!
أي: أن أبا ذر لا يتصرف سدى، بل انه ثقة صدوق، لا يقول إلاّ الصدق وقد شهدت على صدقه ووثاقته فلماذا جئتم تشكونه إلي؟!
وهل جاء أبو ذر بشيء جديد؟!
ثم كشف (صلى الله عليه وآله) عن حقيقة أولئك المعترضين وعاقبة أمرهم فقال: (إنكم لمنقلبون بعدي على أعقابكم).
أي: أنكم سوف تنحرفون من بعدي، وتتمرّدون على خليفتي، ويكون عاقبة أمركم إلى سوء.
ومعنى كلامه (صلى الله عليه وآله) هو أن الإمام علي بن أبي طالب هو الركن الثالث للدين - بعد الله والرسول - وان الإمامة هي العمود الثالث للإسلام - بعد التوحيد والنبوة - وهكذا قرّر (صلى الله عليه وآله) هذه الشهادة في الأذان، وأكّد على صحّتها وجوازها.
ويحتمل أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله) بنفسه قد أمر أبا ذر بهذه الخطوة المباركة.. ولا نستبعد هذا الاحتمال، لأن صحابياً جليلاً كأبي ذر لا يتصرّف هذا التصرف من تلقاء نفسه، فلابدّ من أحد أمرين:
إمّا أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله) قد أمره.
وإمّا أن يكون أبو ذر قد فهم ذلك من أحاديث النبي ومواقفه، ثم قرّر النبي (صلى الله عليه وآله) خطوته وأمضاها.
وقد اتّفق العلماء والفقهاء على أن قول النبي (صلى الله عليه وآله) وفعله وتقريره حجّة شرعية.


من مواضيع : الثائر العربي 0 هل طلب الشفاعة يتفق مع مباني التوحيد؟
0 واقعة الغدير والشهادة الثالثة
0 التوسل في الآيات الكريمة:
0 عقيدتنا في التوحيد
0 عقيدتنا في الله سبحانه وتعالى

هزبر
مــوقوف
رقم العضوية : 21785
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 330
بمعدل : 0.06 يوميا

هزبر غير متصل

 عرض البوم صور هزبر

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الثائر العربي المنتدى : المنتدى العقائدي
Smile
قديم بتاريخ : 13-09-2008 الساعة : 06:31 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر العربي [ مشاهدة المشاركة ]
والجدير بالذكر انه قد نودي بهذه الشهادة في الأذان، في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقرّره النبي وأمضاه.
جاء ذلك في كتاب (السلافة في أمر الخلافة(1)) أن الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري وقف - بعد واقعة الغدير - وأذّن للصلاة، وزاد في الأذان - بعد الشهادتين - الشهادة بالولاية للإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام).
وهنا ثار جمع من المنافقين والأعداء وهرعوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وذكروا له ما سمعوه من أبي ذر (رحمه الله).
كان هؤلاء ينتظرون من النبي (صلى الله عليه وآله) أن يضمّ صوته إلى أصواتهم، فيستنكر هذه الشهادة، ويوبّخ أبا ذر على هذه الزيادة وينهاه عنها.
ألا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجّه التأنيب والتوبيخ إليهم فقال: (أما وعيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية)؟!
أي: ما معنى تلك الخطبة الطويلة التي ألقيتها عليكم يوم الغدير، في ذلك الحرّ الشديد والصحراء الملتهبة؟!
أليس معنى ذلك أن علياً أمير المؤمنين ولي الله؟!
وأضاف معاتباً لهم: (أما سمعتم قولي في أبي ذر: ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر)؟!
أي: أن أبا ذر لا يتصرف سدى، بل انه ثقة صدوق، لا يقول إلاّ الصدق وقد شهدت على صدقه ووثاقته فلماذا جئتم تشكونه إلي؟!
وهل جاء أبو ذر بشيء جديد؟!
ثم كشف (صلى الله عليه وآله) عن حقيقة أولئك المعترضين وعاقبة أمرهم فقال: (إنكم لمنقلبون بعدي على أعقابكم).
أي: أنكم سوف تنحرفون من بعدي، وتتمرّدون على خليفتي، ويكون عاقبة أمركم إلى سوء.
ومعنى كلامه (صلى الله عليه وآله) هو أن الإمام علي بن أبي طالب هو الركن الثالث للدين - بعد الله والرسول - وان الإمامة هي العمود الثالث للإسلام - بعد التوحيد والنبوة - وهكذا قرّر (صلى الله عليه وآله) هذه الشهادة في الأذان، وأكّد على صحّتها وجوازها.
ويحتمل أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله) بنفسه قد أمر أبا ذر بهذه الخطوة المباركة.. ولا نستبعد هذا الاحتمال، لأن صحابياً جليلاً كأبي ذر لا يتصرّف هذا التصرف من تلقاء نفسه، فلابدّ من أحد أمرين:
إمّا أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله) قد أمره.
وإمّا أن يكون أبو ذر قد فهم ذلك من أحاديث النبي ومواقفه، ثم قرّر النبي (صلى الله عليه وآله) خطوته وأمضاها.
وقد اتّفق العلماء والفقهاء على أن قول النبي (صلى الله عليه وآله) وفعله وتقريره حجّة شرعية.

أين المصادررررررررررررررررررررررر؟


من مواضيع : هزبر 0 سؤال مهم
0 من سب عائشة أم المؤمنين فهو كافر فهل هي فتوى حقيقية أم تقية
0 من هم الفريقان المتفقان؟
0 فتوى وبدون تعليق
0 وحي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:36 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية