هذا تفسير الأيه عندنا:
إن من الطبيعي أن نقرأ الآية هكذا {فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ}.. وهذا الذي كان يقوم به أئمة الهدى عليهم السلام، والمستفاد من خلال رواياتهم صلوات الله وسلامه عليهم.. على أنه لا يلزم مما قلناه أنه حتما نجعل أرجلكم مجرورة، حتى لا نخالف القراءة القرآنية المتعارفة، أي نقرأ الآية هكذا، {وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ}.. فلا مانع من ذلك، ولكن في اللغة العربية هنالك عطف على اللفظ تارة، وعطف على المعنى تارة أخرى.. {وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ}: إن محل الرؤوس من حيث الإعراب هنا، هو المفعول به.. فإذن، كأنه (امسحوا رؤوسَكم، وامسحوا أرجلَكم).. صحيح {بِرُؤُوسِكُمْ} بحسب الظاهر الكلمة مجرورة، فلا بد وأن نقرأ وأرجلِكم، إذا أردنا العطف على اللفظ، فعلينا أن نقرأ العبارة بالكسر.. وأما العطف إذا كان على محل رؤوسَكم وهو النصب، لأنه في مقام المفعول به.. فإذن، لا مانع من القراءة أيضا وأرجلَكم.. ولكن بنفس المعنى، أنه امسحوا رؤوسَكم وامسحوا أرجلَكم.
وعندما نقول: علماء الإمامية، لا نعتقد العلماء بما هم هم، وإنما هم يقتبسون ذلك من نمير الوحي.. حتى أن الإمام الباقر عليه السلام، عندما كان يصف وضوء النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- كان يصرح بأن النبي كان يمسح على رجليه، ولم يكن يغسل رجليه.. وابن عباس كما في تفسير الطبري، يصرّح بهذه المسألة أيضا، فيعبّر عن الوضوء ويعرّفه تعريفا مختصرا: الوضوء غسلتان ومسحتان.. غسلتان للوجه واليدين، ومسحتان للرأس والرجلين، هكذا روي عن ابن عباس.
بماذا تبررون ، غسل الأرجل؟
هذا توضيح ، مع ثقتي التامه بأنكم لن تستطيعوا أن تبرروا ذلك ، حتى لو تلاعبتم نحويا
أنتظر الأجابه
نقلت لك الرواية كما ذكرتها
هل( وَأَرْجُلَكُمْ )ا منصوبة أم مجرورة؟
أنظر جيدا إلى الآية
ستقع في ورطة ماوقع فيها شيعي قط
انتظر الرد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
(ارجلكم ) ان قرئت بالجر فدليلنا ظاهر وان قرئت بالنصب فالدليل لنا لا علينا اذ هي معطوفة على محل ( برؤسكم ) وهو النصب كما هو ظاهر لمن له معرفة بالعربية .
ولا يمكن دعوى عطفها على الوجوه لانه يلزم منه الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه وهو قبيح في العربية .