اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك,,, السلام على ورثة الانبياء.. السلام على المداد القائم الدائم.. السلام على الفقهاء والعلماء العرفانيين.. السلام على تلك الشموس التي لن تغيب على الرغم من تكاثر الغيوم عليها.. السلام عليك ياسيدي يامحمد رضا الشيرازي..
الشفاعه ياعلي..
بسم فاطر السموات والأرض
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء ورحمة الله وبركاته
" يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث فأغثني ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا وأصلح لي شاني كله ومن يعنينا امره برحمتك يا أرحم الراحمين "
كلمة "فِطْرَةَ " بصيغة الإسم المفرد المؤنث جاءت مرة واحدة فقط في القرآن الكريم وأرتبطت مباشرة بإسم " اللَّهِ " عز وجل ،،
بينما جاءت 12 مرة بصيغة الفعل " فطرني ، فطركم ، يتفطرن ، فطرنا ،فطرهن ،فطر، منفطر ،إنفطرت"
قال النبي صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام : شق الله لك يا فاطمة إسماً من أسمائه, فهو الفاطر وأنت فاطمة ،
ويقول المحقق العلامة الشيخ محمد باقر صاحب ( الخصائص الفاطمية ) في كتابه :
(( انت الذي فطرت اسما من اسمك واشتقته من نورك ، فوهبت اسمك بنورك حتى يكون هو المظهر لظهورك ، فجعلت ذلك الاسم اصل لجملة أسمائك وذلك النور أرومة لسيدة إمائك ، وناديت بالملا الأعلى : أنا الفاطر وهي فاطمة ، وبنورها ظهرت الأشياء من الفاتحة إلى الخاتمة ، فاسمها اسمك ونورها نورك وظهورك ظهورها ))
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه..
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
أودَى الردى بفتى العُلى والسؤدد * والعَيلم العلَم الشريفِ الأوحدِ
فبكتْهُ أعينُنا دماً ونفى الـكرى *عنها المصاب وبفقد ذاك السيدِ
قد فارق الدنيا الدنيّة بـغـتةً * ليفوز في الأخرى بعيشٍ أرغدِ
فإذن ما يقصر عن فهمه عقولنا له سببان : أحدهما خفاؤه في نفسه وغموضه ، وذلك لا يخفى مثاله ، والآخر ما يتناهى وضوحه .
وهذا كما أن الخفاش يبصر بالليل ولا يبصر بالنهار ، لا لخفاء النهار واستتاره ، ولكن لشدة ظهوره ، فإن بصر الخفاش ضعيف يبهره نور الشمس إذا أشرق ، فيكون قوة ظهوره مع ضعف بصره سبباً لامتناع أبصاره فلا يرى شيئاً إلا إذا امتزج الظلام بالضوء ، وضعف ظهوره .
فكذلك عقولنا ضعيفة ، وجمال الحضرة الاِلَهية في نهاية الاِشراق والاِستنارة وفي غاية الاِستغراق والشمول ، حتى لا يشذ عن ظهوره ذرة من ملكوت السماوات والاَرض ، فصار ظهوره سبب خفائه ، فسبحان من احتجب بإشراق نوره ، واختفى عن البصائر والاَبصار بظهوره . ولا تتعجب من اختفاء ذلك بسبب الظهور ، فإن الاَشياء تستبان بأضدادها وما عم وجوده حتى لا ضد له عسر إدراكه ، فلو اختلفت الاَشياء فدل بعضها دون البعض أدركت التفرقة على قرب ، ولما اشتركت في الدلالة على نسق واحد أشكل الاَمر .
ومثاله نور الشمس المشرق على الاَرض ، فإنا نعلم أنه عرض من الاَعراض يحدث في الاَرض ، ويزول عند غيبة الشمس . . . .
السلام على الطاهره التي من عرفها حق معرفتها فقد ادرك ليلة القدر
ونلتمسكم دوما الدعاء لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات بالمعرفة والثبات .