ألا يادمعي هلّ فوق الخدودِ واعزف على عفافي لحن الحداد
تساقطت وتهشمت كالرمادِِ بعض من بقايا أوراق حيائي
عذراً سيدة الصون زينب مارعيتُ حقك وملت في ازديادِ
سامحيني إذ كنت مسلوبة العقل مزقتُ رداء العفة بالأيادي
قلبي النازف يأن ويبكي حسرة وناره جمرة في اتقادِ
ينتظر عودة لحجاب زينب ويصرخ ألا ياأيام فاطم عودي
هاأنا ذي أخرّ للأرض نادمة وأطلب العفو باخضرار عودي
من بعد صحوتي لن أعود تبتُ الى ربي الغفار الودودِ
ماذا بعد خلع الحجاب سوى الهم وضياع الشرف والرشادِ
ولبس أقنعة ملونة باهتة ترزح تحت أسوارها نفس حالكة السوادِ
عرفتُ الحياء خير زينة للفتاة وأجمل نضارة للخدودِ
لقد قتلوا الحياء بطلقة أمضى وأهلك من طلق الزنادِ
بكلمات أروغ من مكر ثعلب ورقصة هزت السبع الشدادِ
أكبتهم سريعاً في حر نار فلا حياة ولا جنة ولبئس المهادِ
أفنوا حياتهم سخرية وتكبر واستهزاء وتعالٍ وعنادِ
فانظر الى أين المآل وأين أصبح الخائفون تيقظاً وسهادِ
من ينامون وقلوبهم متيقظة تخاف أن تلسعها أفعى بلا هواد
ِ
تزهق الأرواح وتبقى حجابي شامخاً مزهواً رغم أنوف الأعادي
هي الحوراء زينب عن علاها ::: لتقصر كل ذات يد طويلة
سليلة أحمد ملى الموالي ::: ألا نعمت لأحمد من سليلة
فمهما تبلغ الأباب علما ::: فلن تحصي مواهب الجليلة
وكم قال ابن عباس فخورا ::: عقيلتنا ويا نعم العقيلة
الله الله عليج يالغالية زهراء انتى جدى بتخلينى اصير مجنونة جدا جدا رائعة الكلمات في منتهى الخيااال واروع من الخيااال الجمااال وبارك الله بيج وموفقة ان شاء الله
تحياااتى عاشقة زوزو