معكم متابعون أستاذنا الفاضل بما تجود به أفكارنـا الصغيرة التي تنموا بالفكرة والبحث فيما تطرحون
..... همسه ....
الحمد لله أن كانت بيننا الأخت أرجوان قد أعادت الموضوع لنا بأسلوب رائع والأروع تجاوب أستاذنـا لها فأنتم أخوة حقيقون
اقتباس :
(إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ {7}) سورة النمل
(فَلَمَّا قَضَى مُوسَىالْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ {29}) سورة القصص
السؤال ::في سورة النمل جاء بالسين في (سآتيكم) والسين تفيد التوكيد، أما في القصص فجاء بـ (لعلّي آتيكم) وهي للترجّي. فماذا قال موسى لأهله هل قال ترجّى أم قطع؟ هل قال أحدهما أم ماذا؟
وهـــذا الجــواب أخونـا الفاضل
اقتباس :
المقام كله في سورة النمل مبني على القطع والقوة والتمكين أما سورة القصص فهي مبنيّة على الخوف من قبل ولادة موسى. وقد قال تعالى في سورة النمل (أو آتيكم بشهاب قبس) وهذا في مقام القطع لأن الشهاب هو شعلة من النار والشهاب أنفع في الدفء والإستنارة، أما في القصص فقال تعالى (أو جذوة من النار) والجذوة ليس بالضرورة أن يكون فيها نار وهذا أنسب لجو وسياق السورة المبني على الخوف. وهناك اختلافات كثيرة أخرى بين السورتين، لكن المهم القول أن موسى u قال التعبيرين لكن اختيار كل تعبير في مكانه يناسب المقام والسياق التي ورد فيه التعبيرين.