كرامي: تلك القامات التي تصدت للمشاكل واجترحت الحلول ومنها صيغة الاعيش المشترك والميثاق الوطني وأخير الطائف
كرامي: نجد ان من في السلطة غلبوا المصالح الشخصية والاحقاد على مصلحة الوطن
كرامي: المعارضة كانت مصرة على المشاركة لان من دونها لا يكون حل للأزمة اللبنانية وكان لقاء هذا الطلب العناد والمكابرة التي استمرت حتى الى الامس في ما فهناه من كلمة السنيورة
كرامي: الاصرار على هذه السياسة خصوصا في هذا الجو المحقون والذي للأسف كان للاعلام الذي اقتسمته الزعامات المتمولة او الجهات السياسية المتطرفة التي تغذيه يوميا بمقابلات سياسية تزيد الانشقاق وحقن الجو بالغرائز والانقسام الطائفي لذلك حذرنا من الاستمرار في هذه السياسات ونجد ان اخر ما ابتدعته هذه السلطة بخفة وقرارات ارتجالية هما القرارين اللذين سببا نزول المقاومة الى الشارع
كرامي: هذان القراران هما من وضعا المقاومة في الزاوية ليس امامها الا الاستسلام او فعل ما فعلته. نؤكد ان ما حصل في بيروت يؤلمنا وان الشحن هو الّذي أدّى الى هذا الأمر
كرامي: منذ البداية وعلى رؤوس السطوح اخذنا موقفا لم نحد فيه وهو تأييد المقاومة لاسرائيل. اما اذا اصبحت القضية اصبحت تناحر مذاهب فإما نجلس في منازلنا او نكون مع طائفتنا لأننا على ثقة ان السنة طائفة في كل تاريخها تسير على خطها الوطني وتعتبر لبنان رأس حربة الدفاع عن العروبة
كرامي: جر الطائفة الى زواريب الطائفية البغيضة الممقوتة والتعصب يفتت البلد ويدمره. اما النظرة الوطنية الشاملة فلا بد من صحوة ضمير والعودة للطريق الصحيح الذي يعيد للبنان دوره
كرامي: ما حصل في بيروت يدمي القلوب وأستبشر من التراجع الذي حصل أمس عن هذين القرارين. المهم الحفاظ على المقاومة وعدم أخذ أي قرار يؤدي الى اضعاف المقاومة طالما ان الهدف الاساسي هو التصدي لاسرائيل
كرامي: ما يحكى عن استعمال المقاومة السلاح في الداخل ما كان الا بسبب قراري الحكومة. مع ذلك ندعو كل الكسلحين الذين نزلوا لشوارع بيروت الى الانسحاب الفوري وتسليم الأمور للجيش. بالمناسبة أوجه تحية للجيش الذي عالج الأمور بحكمة وحيادية مطلقة وأسغرب هجوم السنيورة والموالاة المركز على الجيش وقد فهمنا من كلامهم انهم كانوا يريدون من الجيش ان يتقاتل مع المقاومة ليكون فريقا
كرامي: أؤكد بموضوع ما تعرض له اعلام المستقبل. نحن كنا ولا نزال مع حرية الاعلام وهذا جوهر نظامنا اللبناني. اذكر اننا كنا اول من استنكر اقفال تلفزيون Mtv. بغض النظر عن الخلافات نستنكر ما حصل مع اعلام المستقبل ونؤيد عودته الى العمل
كرامي: أستنكر ما حصل أمس في طرابلس لأننا كلنا عائلة واحدة وفريق واحد. وما هذا الحماس الذي ظهر في اطلاق النار بدون سبب أو خصومة تستحق ما حصل ندعو الجميع الى الانسحاب من الشوارع واتقاء الله في هذا البلد الذي يعيش على الحرمان والجوع فكفانا ما قاسيناه حتى الان
كرامي: تراجع الحكومة عن القرارين المشؤومين لا يكفي. الأزمة في لبنان لا تحل الا بالسياسة. الحل السياسي هو بتبني المبادرة العربية ولكن بالمفهوم الصحيح الذي يؤمن المشاركة أي بسلة واحدة اي انتخاب رئيس بعد الاتفاق على حكومة الوحدة وقانون الانتخاب العادل
كرامي: أعرف ان مباحثات تجري في هذا الشأن، وأدعو جميع الأفرقاء لعدم الاستماع الى الخارج فكفانا ما مررنا به لأن كل من في الخارج يستعملنا لأجل مصلحته الخاصة. أريد من كل اللبنانيين ان يضغطوا على قياداتهم ليكون الحل لبنانيا صرفا فكل من جاء الى لبنان زاد الأزمة وما حك جلدك الا ظفرك وتولى أنت حكم أمرك
كرامي: الأساس هو المشاركة. المبادرة العربية جيدة لكن للأسف هناك خلاف على الآلية. نقول بوجوب الاتفاق على السلة كيلا يعود انفجار الوضع. المعارضة لا تملك الا سلاح تعطيل انتخاب الرئيس فلم تريدون تجريدنا من كل السلاح خصوصا بغياب الثقة بين الفريقين
كرامي: لا شيعة في طرابلس لذلك هذا الحقن وخصوصا عبر وسائل الاعلام التي صورت ان ما حصل في بيروت اذلال للسنة
كرامي: ما حصل في بيروت أحدث جرحا عميقا لدى الطائفة السنية وردة الفعل في طرابلس أتت عاطفية
كرامي: يجب مراعاة التوازن اللبناني والا لا قيمة لمقررات الوزراء العرب
كرامي: نتيجة الحقن الذي حصل في الماضي تم أخذ السنة الى غير مكانهم التاريخي. يجب حصول ادارة سياسية واعية في كل الطوائف لاعادة اللحمة في الوطن
كرامي: يصورون للسنة ان الشيعة وايران سيأكلون لبنان وهذا غير صحيح
كرامي: هذا السلاح للحماية. خيارنا الدولة ولا أحد منا يريد اللجوء للسلاح الا اذا تخلى الجيش وقوى الأمن عن حمايتنا. الجيش مشكور لأنه يحمل فوق طاقته