وفقكم الله اختي الفاضلة (خادمة الشيخ المهاجري )
نحن نقول ماهي العلة في هذا التفاوة البين والجلي الذي لاينكرة اي مبصر متدبر
ففي الجواب هناك قولان لي اطرحهما على وجة العجالة ::: الاول يقول من باب الطف الالهي فهولاء حينما يجعلون في هذه المناطق المعدومة بحكمة الهية بان يعوضهم الله على هذا الامر في عالم الاخرة لكون لانجوز على الله ان يكون ظلام ومن لم يرى اليسر في هذه الدنيا فتعويضه يكون في عالم الاخرة واذا سالنا لماذا يعذبهم في الدنيا ويجعل الاخرة لهم عوض ونحن نرى من هو منعم وكذلك يكون مثواه الجنة يقولون لكون هولاء لهم ذنوب واراد الله ان يمحق هذه الذنوب بالدنيا لكون عذابها منقطع ويجعل الاخرة لهم لكون نعيمها سرمدي دائمي
والقول الاخر :: يقول الله حينما خلق الانسان في هذه الدنيا لم يجعل الارض وثمارها لايفي له بل مافي الارض من نعيم يكفي لجميع الخلق وزيادة ولكن لحكمة الله جعل الثروات في مناطق دون اخرى ليرى صبر المحرومين وتصرف المنعمين في هذه الثروات
اقول ايهما ترجحون ولماذا وهل لكم تحليل اخر اختي وفقكم الله لكل خير