1-ان الدين الاسلامي حدثت فيه الكثير من البدع بعد الانقلاب على امر الرسول صلى الله عليه و آله باستخلاف الامام علي(ع) وهذا ما أدّى إلى الظلم و الجور و غياب العدل بين المسلمين و القضاء على الحكّام الظالمين هو أوّل الطريق لاصلاح المجتمع .
2- إن أمير المؤمنين عليه السلام هو وصيّ الرسول الأعظم صلّى الله عليه و آله و انتشار الظلم و الفساد و الجور دفع الناس إلى البحث عن شخصيّة الحاكم العادل المتتمثّلة ب أمير المؤمنين عليه السلام .
3- عندما تولّى أمير المؤمنين عليه السلام الحكم سار في المسلمين بسيرة أخيه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلّم فتمكّنّا من معرفة سنة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله من خلال أمير المؤمنين عليه السلام و عرفنا كيفية الحكم بأحكام كتاب الله كالجهاد و الصلاة و غيرها من الفرائض الّتي فرضها الله عزو جل و تمكّنّا من معرفة حقيقة التوحيد و النبوّة و المعاد من خلال أحاديث أمير المؤمنين عليه السلام و الأئمّة الأحد عشر عليهم السلام من ولده عليه السلام.
4- إن الخالق عز و جل عندما خلق البشر خلقهم ليعبدوه طائعين غير مكرهين فلو أنّه أراد أن يعبدوه مكرهين لعصمهم من الذنوب أصلاً , و طالما أنّ الله عز و جل يريد أن يعبدوه طائعين غير مكرهين فيجب أن تتم عليهم الحجّة البالغة لذلك فإنّ مقتل عثمان بن عفّان الّذي أدّى في النتيجة إلى مبايعة أمير المؤمنين صلوات الله عليه و هو حجّة الله البالغة الّذي أرى الناس الشريعة الإسلاميّة السمحاء بدون البدع الّتي أحدثت .
5- لم يكن لأحد من الّذين خرجوا على أمير المؤمنين عليه السلام حجّة في ذلك لأنّه أراهم الحقّ حقّاً و وعظهم و علّمهم و لكنّهم أبوا إلا سفك الدماء من أجل السلطة و الملك.
العرض الشجري