إذا كانت هذه الصورالتي ستشاهدونها بعد قليل حقيقية تقرب لنا ما هو كائن في هذه الحياة الزائلة الفانية،،
فما بالكم بما أعده ربنا جل وعلا لعباده الأبرارفي تلك الدار - الجـــــــنة -.
لن أطيل عليكم وسأترككم تتفكرون وتتدبرون عظمة هذا الخالق العظيم..
تقدست أسماؤه وتعالت صفاته...
تخيلوا أنكم تعيشون بين هذه المناطق حياة أبدية..
ولكم كل ما تشتهي أنفسكم..
لا موت..
لا مرض..
لا زعل..
لا هموم..
وشباب دائم..
ولــــــــــــذة..
لا تنقطع..
لا تنقطع..
اللهم أكرمنا بالجنة وأجرنا من النار..
فالبدار البدار لشراء هذه الدار الخالدة،،
لكن أتدرون ما الثمن ؟
..
..
..
..
..
..
إنه التقرب إلى الله بالطاعات والسعي نحو أفضل القربات إرضاء له جل في علاه..
إنه طاعة الله تعالى ورسوله المصطفى صلى الله عليه و آله وأهل بيته ..