هنيئاً لك يا حمامـــــــــــــــــة
تسابقين أكوام الغمامة
ترفرفين بجناحيك وتهاجرين..
الى أي مكان تريدين..تقفين على الشرف..
تتمايلين بترف,,تأملي
انظري
قفي قليلا..
أقرأي
أقرأي.. ما كتبت فوق أسطري
حروف يجمعها الزمان..
ويخطها نبض القلب..
ومشاعر انســــان..
كيف..!
وكيف..!وكيف كان..!!!
روح تفيض بالحنان..
أين الذي كان..
ماللذي حل بالورد النًدي..
ذابت رقته..
اصفرت حمرته..
تناثرت وريقاته..
هبت مع أدراج الرياح.~~اّه عليك يا زمان..
واّه عليك يا انسان..
حرمان
ودمعة تحرق نعمة النسيان
كم كان في الماضي و...كان
متى يكون الماضي ....ماض
ومتى يكون الانسان....انسان
كم هي الحياة..!!
يومان!
شهران!
أم ,,,سنتان..!!وبعـــــــــــدها
لماذا لا يكون الماضي ذكرى؟
ولماذا الذكرى لا تطوى في عالم النسيان؟
مرارة الجرح مؤلمة,,والأشد ايلاما .....
تذكر نزفها في كل حيــــن
يدور الزمن بأحداثه
ويقف عند نقطة تتعثر فيها الخطى
ويتأرجح بين الماضي والمستقبل
ومامن متنفس الا حبر وقصاصة ورق
ألم أقل لك يا حمامة
هنيئا لك ..
ورافقتك الـــــــــــــسلامة