1.العصمة لنساء النبي(ص) أمر لا يدعيه أحد لا من أصحاب الجماعة و لا من أتباع أهل البيت(ع)
و تؤكّد على ذلك الآيات الكريمة التي تحذّر من الخطل و إلا فالحساب ضعف ما للناس من الجزاء
2. الآيات من السياق إلى المعاني المطروحة تؤكّد نظرة أتباع أهل البيت(ع) , أن الفضيلة مشروطة بفعل الخيرات و إتيان أبواب الطاعة لله و لرسوله بل إن الفضيلة تلزم إلزاما لا يعهده باقي المسلمون ( من حيث الترغيب و الترهيب) في فعل الخير و انتفاء المعاصي و هذا بعينه قول الشيعة
3. و هنا ملاحظة أن الشيعة الإمامية تختلف عن أصحاب الجماعة في تفسير الفاحشة فلا ترى جواز التأويل بالزنا بالإتفاق بينما يجوّز ذلك (من حيث التأويل) أصحاب الجماعة كما في تفسير الطبري و غيره
إذن كما أسلفنا يرى الشيعة أنّ المنزلة التي نزلتها نساء النبي(ص) هي منزلة امتحان فيها عظيم الفضل بفعل الخيرات و جسيم العذاب بمخالفة الأوامر و اكتساب النواهي و كذلك توضح الآيات الصريحة الدلالة