العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية الرشيد
الرشيد
عضو برونزي
رقم العضوية : 10779
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 649
بمعدل : 0.10 يوميا

الرشيد غير متصل

 عرض البوم صور الرشيد

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
Lightbulb وصية الإمام الباقر ( عليه السلام ) لجابر الجعفي
قديم بتاريخ : 18-10-2007 الساعة : 02:12 PM


السلام عليكم
وصية الإمام الباقر ( عليه السلام ) لجابر الجعفي
زوّد الإمام الباقر ( عليه السلام ) تلميذه العالم جابر بن يزيد الجعفي ، بهذه الوصية الخالدة الحافلة بجميع القيم الكريمة ، والمثل العليا التي يسمو بها الإنسان فيما لو طبّقها على واقع حياته ، وهذا بعض ما جاء فيها :

( أوصيك بخمس : إن ظلمت فلا تظلم ، وإن خانوك فلا تخن ، وإن كذبت فلا تغضب ، وإن مدحت فلا تفرح ، وإن ذممت فلا تجزع ، وفكّر فيما قيل فيك ، فإن عرفت من نفسك ما قيل فيك فسقوطك من عين الله جلّ وعزّ عند غضبك من الحق أعظم عليك مصيبة ممّا خفت من سقوطك من أعين الناس ، وإن كنت على خلاف ما قيل فيك ، فثواب اكتسبته من غير أن يتعب بدنك .

واعلم بأنّك لا تكون لنا ولياً حتّى لو اجتمع عليك أهل مصرك ، وقالوا : إنّك رجل سوء لم يحزنك ذلك ، ولو قالوا : إنّك رجل صالح لم يسرّك ذلك ، ولكن اعرض نفسك على كتاب الله ، فإن كنت سالكاً سبيله ، زاهداً في تزهيده ، راغباً في ترغيبه ، خائفاً من تخويفه ، فاثبت وأبشر ، فإنّه لا يضرّك ما قيل فيك ، وإن كنت مبائناً للقرآن ، فماذا الذي يغرّك من نفسك .

إنّ المؤمن معني بمجاهدة نفسه ليغلبها على هواها ، فمرّة يقيم أودها ويخالف هواها في محبّة الله ، ومرّة تصرعه نفسه فيتبع هواها فينعشه الله فينتعش ، ويقيل الله عثرته فيتذكر ، ويفزع إلى التوبة والمخافة فيزداد بصيرة ومعرفة لما زيد فيه من الخوف ، وذلك بأنّ الله يقول : ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ) .

يا جابر ، استكثر لنفسك من الله قليل الرزق تخلّصاً إلى الشكر ، واستقلل من نفسك كثير الطاعة لله إزراءً على النفس وتعرّضاً للعفو .

وادفع عن نفسك حاضر الشر بحاضر العلم ، واستعمل حاضر العلم بخالص العمل ، وتحرّز في خالص العمل من عظيم الغفلة بشدّة التيقّظ ، واستجلب شدّة التيقّظ بصدق الخوف ، وأحذر خفي التزين بحاضر الحياة ، وتوقّ مجازفة الهوى بدلالة العقل ، وقف عند غلبة الهوى باسترشاد العلم ، واستبق خالص الأعمال ليوم الجزاء .

وانزل ساحة القناعة باتقاء الحرص ، وادفع عظيم الحرص بإيثار القناعة ، واستجلب حلاوة الزهادة بقصر الأمل ، واقطع أسباب الطمع ببرد اليأس ، وسد سبيل العجب بمعرفة النفس ، وتخلّص إلى راحة النفس بصحّة التفويض ، واطلب راحة البدن باجمام القلب ، وتخلّص إلى اجمام القلب بقلّة الخطأ .

وتعرّض لرقة القلب بكثرة الذكر في الخلوات ، واستجلب نور القلب بدوام الحزن ، وتحرّز من إبليس بالخوف الصادق ، وإيّاك والرجاء الكاذب ، فإنّه يوقعك في الخوف الصادق .

وتزيّن لله عزّ وجلّ بالصدق في الأعمال ، وتحبّب إليه بتعجيل الانتقال ، وإيّاك والتسويف ، فإنّه بحر يغرق فيه الهلكى ، وإياّك والغفلة ففيها تكون قساوة القلب ، وإيّاك والتواني فيما لا عذر لك فيه فإليه يلجأ النادمون .

واسترجع سالف الذنوب بشدّة الندم ، وكثرة الاستغفار ، وتعرّض للرحمة وعفو الله بحسن المراجعة ، واستعن على حسن المراجعة بخالص الدعاء ، والمناجاة في الظلم .

وتخلّص إلى عظيم الشكر باستكثار قليل الرزق ، واستقلال كثير الطاعة ، واستجلب زيادة النعم بعظيم الشكر ، والتوسّل إلى عظيم الشكر بخوف زوال النعم ، واطلب بقاء العزّ بإماتة الطمع ، وادفع ذل الطمع بعز اليأس ، واستجلب عزّ اليأس ببعد الهمّة .

وتزوّد من الدنيا بقصر الأمل ، وبادر بانتهاز البغية عند إمكان الفرصة ، ولا إمكان كالأيام الخالية مع صحّة الأبدان ، وإيّاك والثقة بغير المأمون ، فإنّ للشر ضراوة كضراوة الغذاء .

واعلم أنّه لا علم كطلب السلامة ، ولا سلامة كسلامة القلب ، ولا عقل كمخالفة الهوى ، ولا خوف كخوف حاجز ، ولا رجاء كرجاء معين ، ولا فقر كفقر القلب ، ولا غنى كغنى النفس ، ولا قوّة كغلبة الهوى .

ولا نور كنور اليقين ، ولا يقين كاستصغارك للدنيا ، ولا معرفة كمعرفتك بنفسك ، ولا نعمة كالعافية ، ولا عافية كمساعدة التوفيق ، ولا شرف كبعد الهمّة ، ولا زهد كقصر الأمل ، ولا حرص كالمنافسة في الدرجات .

ولا عدل كالإنصاف ، ولا تعدّي كالجور ، ولا جور كموافقة الهوى ، ولا طاعة كأداء الفرائض ، ولا خوف كالحزن ، ولا مصيبة كعدم العقل ، ولا عدم عقل كقلّة اليقين ، ولا قلّة يقين كفقد الخوف ، ولا فقد خوف كقلّة الحزن على فقد الخوف ، ولا مصيبة كاستهانتك بالذنب ، ورضاك بالحالة التي أنت عليها .

ولا فضيلة كالجهاد ، ولا جهاد كمجاهدة الهوى ، ولا قوّة كردّ الغضب ، ولا معصية كحب البقاء ، ولا ذلّ كذلّ الطمع ، وإيّاك والتفريط عند إمكان الفرصة ، فإنّه ميدان يجري لأهله بالخسران ... ) .


من مواضيع : الرشيد 0 قيادي في بدر: جمهورنا يطالبنا بالتخلي عن المالكي
0 العلوي : لا اعرف على الاطلاق ان رئيس وزراء او زعيما ‏معارضا ، يشمت بزميل له او يشجعه
0 أئتلاف المالكي يرفض تعميم قانون الغاء الجنسية المزدوجة ويصفه مخطط بعثي
0 السنيد على علم بوقوع حادث الهروب من السجون قبل ايام ...!!
0 كتلة المواطن تتنازل عن رواتبها التقاعدية استجابة لمطالب الشعب

الصورة الرمزية ذو الرس
ذو الرس
عضو برونزي
رقم العضوية : 9875
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 253
بمعدل : 0.04 يوميا

ذو الرس غير متصل

 عرض البوم صور ذو الرس

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الرشيد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-11-2007 الساعة : 10:52 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم
وصية الإمام الباقر ( عليه السلام ) لجابر الجعفي
زوّد الإمام الباقر ( عليه السلام ) تلميذه العالم جابر بن يزيد الجعفي ، بهذه الوصية الخالدة الحافلة بجميع القيم الكريمة ، والمثل العليا التي يسمو بها الإنسان فيما لو طبّقها على واقع حياته ، وهذا بعض ما جاء فيها :

( أوصيك بخمس : إن ظلمت فلا تظلم ، وإن خانوك فلا تخن ، وإن كذبت فلا تغضب ، وإن مدحت فلا تفرح ، وإن ذممت فلا تجزع ، وفكّر فيما قيل فيك ، فإن عرفت من نفسك ما قيل فيك فسقوطك من عين الله جلّ وعزّ عند غضبك من الحق أعظم عليك مصيبة ممّا خفت من سقوطك من أعين الناس ، وإن كنت على خلاف ما قيل فيك ، فثواب اكتسبته من غير أن يتعب بدنك .

واعلم بأنّك لا تكون لنا ولياً حتّى لو اجتمع عليك أهل مصرك ، وقالوا : إنّك رجل سوء لم يحزنك ذلك ، ولو قالوا : إنّك رجل صالح لم يسرّك ذلك ، ولكن اعرض نفسك على كتاب الله ، فإن كنت سالكاً سبيله ، زاهداً في تزهيده ، راغباً في ترغيبه ، خائفاً من تخويفه ، فاثبت وأبشر ، فإنّه لا يضرّك ما قيل فيك ، وإن كنت مبائناً للقرآن ، فماذا الذي يغرّك من نفسك .

إنّ المؤمن معني بمجاهدة نفسه ليغلبها على هواها ، فمرّة يقيم أودها ويخالف هواها في محبّة الله ، ومرّة تصرعه نفسه فيتبع هواها فينعشه الله فينتعش ، ويقيل الله عثرته فيتذكر ، ويفزع إلى التوبة والمخافة فيزداد بصيرة ومعرفة لما زيد فيه من الخوف ، وذلك بأنّ الله يقول : ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ) .

يا جابر ، استكثر لنفسك من الله قليل الرزق تخلّصاً إلى الشكر ، واستقلل من نفسك كثير الطاعة لله إزراءً على النفس وتعرّضاً للعفو .

وادفع عن نفسك حاضر الشر بحاضر العلم ، واستعمل حاضر العلم بخالص العمل ، وتحرّز في خالص العمل من عظيم الغفلة بشدّة التيقّظ ، واستجلب شدّة التيقّظ بصدق الخوف ، وأحذر خفي التزين بحاضر الحياة ، وتوقّ مجازفة الهوى بدلالة العقل ، وقف عند غلبة الهوى باسترشاد العلم ، واستبق خالص الأعمال ليوم الجزاء .

وانزل ساحة القناعة باتقاء الحرص ، وادفع عظيم الحرص بإيثار القناعة ، واستجلب حلاوة الزهادة بقصر الأمل ، واقطع أسباب الطمع ببرد اليأس ، وسد سبيل العجب بمعرفة النفس ، وتخلّص إلى راحة النفس بصحّة التفويض ، واطلب راحة البدن باجمام القلب ، وتخلّص إلى اجمام القلب بقلّة الخطأ .

وتعرّض لرقة القلب بكثرة الذكر في الخلوات ، واستجلب نور القلب بدوام الحزن ، وتحرّز من إبليس بالخوف الصادق ، وإيّاك والرجاء الكاذب ، فإنّه يوقعك في الخوف الصادق .

وتزيّن لله عزّ وجلّ بالصدق في الأعمال ، وتحبّب إليه بتعجيل الانتقال ، وإيّاك والتسويف ، فإنّه بحر يغرق فيه الهلكى ، وإياّك والغفلة ففيها تكون قساوة القلب ، وإيّاك والتواني فيما لا عذر لك فيه فإليه يلجأ النادمون .

واسترجع سالف الذنوب بشدّة الندم ، وكثرة الاستغفار ، وتعرّض للرحمة وعفو الله بحسن المراجعة ، واستعن على حسن المراجعة بخالص الدعاء ، والمناجاة في الظلم .

وتخلّص إلى عظيم الشكر باستكثار قليل الرزق ، واستقلال كثير الطاعة ، واستجلب زيادة النعم بعظيم الشكر ، والتوسّل إلى عظيم الشكر بخوف زوال النعم ، واطلب بقاء العزّ بإماتة الطمع ، وادفع ذل الطمع بعز اليأس ، واستجلب عزّ اليأس ببعد الهمّة .

وتزوّد من الدنيا بقصر الأمل ، وبادر بانتهاز البغية عند إمكان الفرصة ، ولا إمكان كالأيام الخالية مع صحّة الأبدان ، وإيّاك والثقة بغير المأمون ، فإنّ للشر ضراوة كضراوة الغذاء .

واعلم أنّه لا علم كطلب السلامة ، ولا سلامة كسلامة القلب ، ولا عقل كمخالفة الهوى ، ولا خوف كخوف حاجز ، ولا رجاء كرجاء معين ، ولا فقر كفقر القلب ، ولا غنى كغنى النفس ، ولا قوّة كغلبة الهوى .

ولا نور كنور اليقين ، ولا يقين كاستصغارك للدنيا ، ولا معرفة كمعرفتك بنفسك ، ولا نعمة كالعافية ، ولا عافية كمساعدة التوفيق ، ولا شرف كبعد الهمّة ، ولا زهد كقصر الأمل ، ولا حرص كالمنافسة في الدرجات .

ولا عدل كالإنصاف ، ولا تعدّي كالجور ، ولا جور كموافقة الهوى ، ولا طاعة كأداء الفرائض ، ولا خوف كالحزن ، ولا مصيبة كعدم العقل ، ولا عدم عقل كقلّة اليقين ، ولا قلّة يقين كفقد الخوف ، ولا فقد خوف كقلّة الحزن على فقد الخوف ، ولا مصيبة كاستهانتك بالذنب ، ورضاك بالحالة التي أنت عليها .

ولا فضيلة كالجهاد ، ولا جهاد كمجاهدة الهوى ، ولا قوّة كردّ الغضب ، ولا معصية كحب البقاء ، ولا ذلّ كذلّ الطمع ، وإيّاك والتفريط عند إمكان الفرصة ، فإنّه ميدان يجري لأهله بالخسران ... ) .

هذا الكلام والا فلا جزاكم الله خير جزاء المحسنين على هذا الكلام القيم منتظرين منكم المزيد

من مواضيع : ذو الرس 0 الحسين مصباح هدى وسفينة نجاة
0 الوصيه
0 الوصيه
0 الكلام الجميل لاهل البيت
0 قصيده الى الرقيم

الصورة الرمزية لبيك داعي الله
لبيك داعي الله
شيعي حسيني
رقم العضوية : 10392
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 7,013
بمعدل : 1.13 يوميا

لبيك داعي الله غير متصل

 عرض البوم صور لبيك داعي الله

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : الرشيد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-02-2008 الساعة : 09:54 PM


والله ياخي الرشيد ياريت العالم يسمع

((فان الناس لو عرفوا محاسن كلامنا لاتبعونا )) صدق سيدي ومولاي

منكم نتعلم

توقيع : لبيك داعي الله
آه يا زهراء يا غصة القلب الحزين


من مواضيع : لبيك داعي الله 0 دعاء المؤمن في حق أخيه المؤمن مستجاب_دعائكم
0 استخاره
0 من يدعو لي تحت قبة الامام الحسين بقضاء حاجتي وان قضيت له مجلس عزاء باسم ام البنين
0 سؤالين ولكم جزيل الشكر
0 سؤال ولكم الشكر

الصورة الرمزية الرشيد
الرشيد
عضو برونزي
رقم العضوية : 10779
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 649
بمعدل : 0.10 يوميا

الرشيد غير متصل

 عرض البوم صور الرشيد

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : الرشيد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-02-2008 الساعة : 11:48 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبيك داعي الله [ مشاهدة المشاركة ]
والله ياخي الرشيد ياريت العالم يسمع

((فان الناس لو عرفوا محاسن كلامنا لاتبعونا )) صدق سيدي ومولاي

منكم نتعلم

لبيك داعي الله اشكر مرورك العطر ... أسمعت اذا ناديت حيا لكن .....

من مواضيع : الرشيد 0 قيادي في بدر: جمهورنا يطالبنا بالتخلي عن المالكي
0 العلوي : لا اعرف على الاطلاق ان رئيس وزراء او زعيما ‏معارضا ، يشمت بزميل له او يشجعه
0 أئتلاف المالكي يرفض تعميم قانون الغاء الجنسية المزدوجة ويصفه مخطط بعثي
0 السنيد على علم بوقوع حادث الهروب من السجون قبل ايام ...!!
0 كتلة المواطن تتنازل عن رواتبها التقاعدية استجابة لمطالب الشعب
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:37 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية