|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 4273
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 314
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
موالي سني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-02-2008 الساعة : 10:46 PM
اقتباس :
|
انما جاء الى الرسول وقال له أدعوا لي فامره ان يتوضاء ويصلي ركعتين ويدعوا بهذا الدعاء, اللهم اسالك واتوجه لك بنبيك محمد نبي الرحمه ,
يعني الرسول قبل ان يدعوا له وهو توجه وسئل الله ان يقضي حاجته بدعاء الرسول الكريم , وليس بجاهه
|
الاخ الكريم
وبعد؛ إن الله تعالى قال:ادعوني استجب لكم . وهو يعني أن العبد لابد أن ينقطع إلى الله تعالى في طلب كل شيء لافتقاره لكل شيء , فهو المحتاج إلى الله والفقير إليه , والله تعالى الغني عن عباده . إلاّ أن ذلك لا يمنع من أن نجعل النبي او الأئمة "عليهم السلام" وسيلة إلى الله تعالى , فكما أمرنا بدعائه فقد أمرنا بابتغاء الوسيلة إليه قال تعالى :"وابتغوا إليه الوسيلة
وأعلم يا أخي ان قلة طاعتنا وكثرة ذنوبنا نحن العبيد إليه يوجب ذلك حجب الدعاء عن الله والاستجابة لن , إلاّ أن توسطهم "عليهم السلام" وشفاعتهم وقرب منزلتهم "عليهم السلام" إلى الله تعالى يقتضي منه أن يستجيب الله تعالى دعائنا كرامة لهم , كما إنك لو سألت أحداً حاجة وتعلم أن قضاءها يكون بتوسط أحد مقربيه فان العقل يدعوك إلى أن تسأل هذا المقرّب بحاجتك وأن يتوسط بحقه وبمنزلته في قضاء حاجتك , فلا فرق في ذلك , والأئمة "عليهم السلام" لكرامتهم عند الله يستجيب الله تعالى لنا ويقضي حوائجنا بحقهم عنده , ولا ينافي ذلك في توكلنا على الله تعالى بعد أن نقر بربوبيته وقدرته ونعترف بعبوديتنا له تعالى , فهل ينافي هذا التوكل على الله تعالى والإنقطاع إليه في أمورنا وحوائجنا ؟!
|
|
|
|
|