الإمام علي بن الحسين زين العابدين(ع)، هو الابن الأوسط للإمام الحسين(ع)، ولا بد لسليل بيت النبوة ومعدن الرسالة. ابن سيد الشهداء إلاّ أن يتوقف المرء أمام عظمة الموقف الذي جسده في مواجهة الطغاة.
إذ على الرغم من كل الزهد والروحانية والخوف من الله الذي كان يمثله الإمام(ع) إلاّ أنه كان القوي في موقفه أمام جميع الطغاة. كما كان القوي بالله، وهذا ما يتضح لنا من خلال موقفه من عبد الملك بن مروان الذي بعث إلى الإمام(ع) رسالة وطلب منها أن يهب له سيف رسول الله(ص)، وعندما رفض الإمام(ع) طلب ابن مروان وأبى عليه. كتب إليه يهدده بأن يمنع عنه ما يستحقه من بيت المال فأجابه الإمام(ع): «أما بعد، فإن الله أمن للمتقين المخرج من حيث يكرهون والرزق من حيث لا يحتسبون {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً} وقال جلّ ذكره {إن الله لا يحب كل خوان كفور}. فانظر أينا أولى بهذه الآية".
ولم يركن إلى الظالمين في عصره على الإطلاق، رغم تضييق الحكام عليه وعلى حركته، فتميز الإمام(ع) بقوة مواقفه وصلابته أمام الطغاة ومواجهته لكل أنواع الظلم والاستبداد.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهمأجمعين ،،،
اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرالمستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ،،
السلام على أم الشهيد بكربلاء
السلام على أم الملقى في الهيجاء
السلام على أم المخضّب بالدماء
السلام على أم الشهيد المحروم من الماء
السلام على أم الصريع على الرمضاء
السلام على ذات أعظم بلاء
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
***
اعتذر على تاخري في الرد
اختيار موفق ورائع وسطور مشعه ومنيره من حياة امامنا وعظيمنا الامام السجاد
اختياركم في قمة الروعه والجمال
فليس اجمل من ان يكتب الانسان عن اهل البيت عليهم السلام
لتسجل له خدمه جليه وكبيره
بارك الله بكم
دمتم على الولاء